لحديثي الولادة.. أسباب التنفس السريع للرُضع وطرق علاجه
تُعاني الكثير من الأمهات الحديثة من العديد من المشكلات مع أطفالهن وخاصة الأمهات لأول مرة، حيث تكون تجربة جديدة عليهن في كل شئ، فتوجد الكثيرات منهن تقوم بالبكاء عند بكاء الطفل لعدم قدرتها على معرفة ما يريده.
ويكون الطفل يحتاج إلى الرضاعة أو تغير الحفاض أو الرغبة في الإستحمام وغيرها ولكن كلها مشكلات يمكن للأم معرفتها لتعبير الطفل عنها بالبكاء:، ولكن هناك بعض الأشياء على الأم ملاحظتها ومنها التنفس السريع للرُضع، حيث يزيد معدل النفس عن الطبيعي ألا وهو 40 نفس في الدقيقة، وإذا زاد عن 60 نفس في الدقيقة يُعد سريعاً ويجب البحث خلفه، ولذا يستعرض لكم موقع محطة مصر اليوم أسباب التنفس السريع للرضع وطرق علاجها كما أوضحها لنا الدكتور مصطفى علاء أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة.
اقرأ أيضاً
أسباب التنفس السريع للرُضع :
إلتهاب رئوي :
يعتبر الأطفال الأقل من عمر السنتين أكثر عرضه للإصابة بالإلتهاب الرئوي نظراً لكثرة إصابتهم بنزلات البرد والزكام والفيروسات الشديدة مما يسبب لهم صعوبة في التنفس.
إلتهاب القصبة الهوائية :
حيث يُصاب الطفل في الشتاء والربيع بإلتهابات في القصبة الهوائية، ويصاحبها ضيق في التنفس، وتنفس الرضيع بسرعة،؟ ويصاحبه سيلان الأنف، والكحة، وفقدان الشهية.
سرعة تنفس عادية :
يحدث في الكثير من الأوقات ولادة مبكرة لعدم حول الطفل على القدر الكافي اللازم له من الأكسجين مما يتسبب في سرعة التنفس للرضيع وتختفي خلال ثلاثة أيام، وفي بعض الحالات الآخرى قد يحتاج الطفل إلى البقاء في الحضانة على أجهزة الأكسجين لعلاجه ومده بالأكسجين.
البكاء المستمر :
يبكي الأطفال حديثي الولادة كثيراً نتيجة لجهل الأم بما يرغبه الطفل مما يتسبب في سرعة النف لدى الطفل الرضيع وهو أمر طبيعي لا يستدعي القلق.
درجة الحرارة :
على الأم مراعاة الملابس التي يرتديها طفلها لكي لا تتسبب في زيادة حرارة جسم الطفل بصورة غير ملحوظة مما يتسبب في سرعة النفس للرضع نتيجة لنقص الأكسجين لديه.
طرق علاج التنفس السريع للرُضع :
نصح الدكتور مصطفى علاء قائلاً أنه ينبغي على الأم مراعاة الثياب التي يرتديها طفلها، مع ضرورة مراعاة المكان الذي يجلس به، وإبعاد الطفل عن مسببات الجفاف، وتنظيف أنف من المخاط بإستمرار، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة نوم الطفل على ظهره وتجنيب الطفل أي من الروائح النفاذه والبخار.
وأكد على الأمهات ضرورة زيارة الطبيب عن زيادة أيٍ من الأعراض السابقة أي عند مواجهة صعوبة شديدة في البلع والرضاعة، والكحة الشديدة، ودرجة الحرارة المرتفعة والتوقف المفاجئ عن البكاء.
