الناتو: الوصول إلى مطار كابول لنقل الرعايا الأجانب والأفغان يعد تحديا كبيرا
محطة مصرصرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج ،اليوم، في أعقاب مؤتمر عبر الفيديو كونفرانس لوزراء خارجية دول الحلف، بأن عددا من الدول تطلب مزيدا من الوقت لاستكمال عمليات الإجلاء.
وكانت الولايات المتحدة التي تتولى بشكل كامل الاشراف على العمليات في المطار، قد حددت في وقت سابق مهلة تنتهي في 31 اغسطس لإنجاز سحب قواتها من أفغانستان.
لكن العديد من الدول الأعضاء في الحلف أثارت مسألة احتمال تأخر ذلك الموعد بسبب عمليات الإجلاء.
ولا يزال مواطنو تلك الدول وعدد من الأفغان الأكثر عرضة للخطر، عالقين في أفغانستان التي سقطت بيد طالبان.
وقال ستولتنبرج "وصول المواطنون الراغبون في السفر من أفغانستان، الي مطار كابول يشكل ،بالإضافة الي حض طالبان على عدم منع الرعايا الأجانب والأفغان الساعين للمغادرة من الاقتراب من المطار يعد "تحديا كبيرا".
وأضاف "لدينا طائرات أكثر من الناس أو الركاب لأن عملية إيصال الناس "خصوصا الأفغان" إلى المطار وانجاز إجراءاتهم هو الآن التحدي الكبير جداً".
وقال إن العديد من الحلفاء أكدوا "الحاجة لبذل مزيد من الجهود للوصول إلى مزيد من الأشخاص الموجودين خارج المطار".
وفي أعقاب الاجتماع، أصدرت الدول الثلاثون الأعضاء في الحلف بياناً دعت فيه "من هم في مواقع السلطة في أفغانستان إلى احترام وتسهيل المغادرة الآمنة والمنظمة، ومنها عبر مطار حامد كرزاي الدولي في كابول".
وأضافت "ما دامت عمليات الإجلاء مستمرة، سنواصل تنسيقنا العملاني من كثب عبر الوسائل العسكرية للحلفاء" في المطار.
لكن مدة استمرار الانتشار العسكري للحلف في المطار موضع تساؤل.
ويشكل الجنود الأميركيون غالبية القوات التي تدافع عن محيط ما بات الرابط الأخير لأفغانستان بالعالم الخارجي، والأمل الأخير للاجئين.