”فبراير ضحية الملوك” .. 28 يوما فقط .. مخصوم يوم لكل شهر
محطة مصرتكاثرت الروايات حول قصر عدد أيام شهر فبراير لـ28 يوم عكس باقى الشهور، فتناولت قصص للملوك الذين اقتصوا منه ايامًا ونسبوها إلى باقى الشهور، أو كونه خارج التقويم الميلادى وتمت أضافته حديثًا.
ويستعرض لكم موقع "محطة مصر" أبرز الروايات حول شهر فبراير فى السطور التالية
- سبب تسميته بـ"فبراير"
يُشتق اسم فبرايرمن كلمة لاتينية تعنى"التصفية"، ونسبوا ذلك إليه لأنه كان آخر شهور السنة الذى ينتهى به العام الميلادى، قبل أن يتم نقله لثانى شهر بالعام.
اقرأ أيضاً
- تأييد الحكم بالسجن 15 سنة على قتلة محمود البنا شهيد الشهامة فى المنوفية
- مفاجأة.. غضروف الركبة يهدد مسيرة حسين الشحات مع الأهلي
- أحمد حسن وزينب الأبرز.. تعرف على أجور أشهر اليوتيوبرز في مصر
- حبس شخص بتهمة قتل سائق ”توك توك” وإلقاء جثته في المجاري بالمنيا
- شوقي غريب مديراً فنياً للمنتخب الأولمبي .. محمد وهبة للناشئين
- طه ياسين الخنيسي على أعتاب البنك الأهلي
- حبس مدمن شرع في قتل والده بـ”سيخ حديد” في منشأة ناصر
- بيراميدز يقترب من ضم حمدي النقاز
- المالي ماليك توريه ينضم لفريق غزل المحلة
- راحة سلبية للاعبي الأهلي الدوليين من التدريبات
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
فى حين تقول روايات أخرى أن فبراير يعنى "الاحتفال"، وذلك بمناسبة حلوله في آخر السنة، كما زعموا أنه جاء أقل من باقي الشهور لأنَّه كان بارداً، ولم يحبه أحد.
إلا أن الرواية الصحيحة تميل إلى تسمية الشهر على اسم "فيبروس"، إله النقاء لدى الرومان.
- كيف تسير السنة الشمسية؟
تتألف السنة الميلادية الشمسية، من 4 أشهر يتكون كل شهر من ثلاثين يومًا، أو قد تتجاوز الثلاثين بيوم، إلى أن قام الرومان بإضافة شهور أخرى لتصبح 10 أشهر، وهى على الترتيب 10 شهور "مارس، أبريل، يونيه، يوليو، أغسطس، سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر".
وبجمع عدد الأيام فى الـشهور العشرة، تمتد السنة لـ304 أيام، وكان الشتاء فصلاً عديم الجدوى، لا يحمل اسمًا، ولا شهور محددة، ولم يكترث به أحد، لأن المزارعين استخدموا التقويم باعتباره جدولًا زمنيًا.
إلى أن قرر الملك "نوما بومبيليوس"، عام 713 قبل الميلاد، جعل التقويم مكونًا من الـ12 دورة قمرية للسنة، وهي فترة تقارب 355 يومًا، واستحدث "رومولوس" خليفة الملك "نوما"، شهر شباط (فبراير)، وشهر كانون الثانى (يناير) لنهاية التقويم، ما جعل من فبراير أخر شهور السنة ليصبح التقويم مساويًا للسنة القمرية.
- تقويم "رومولوس"
بعد أن أضاف الرومان شهر فبراير إلى السنة الميلادية، بعد باقي الأشهر، خلال القرن الثامن قبل الميلاد، ظهرت عيوب لهذا التقويم، حيث يتكون من 355 يومًا، مما يصعب بعد سنوات قليلة، تزامن الفصول والشهور، فقرر الرومان إدراج شهرًا كبيسًا يتكون من 27 يومًا يسمى " ميرسيدونيوس"، ويتخلّى الرومان عن آخر بضع أيامٍ من فبراير ليبدأ الشهر الكبيس في الـ24 من فبراير.
ولكن ذلك تسبب فى ظهور مشاكل أخرى، فالشهر الكبيس لم يكن ثابتاً طوال الوقت ، حيث كان كبار كهنة روما يحددون متى يحل الشهر، وهم المتحكمون بذلك.
- يوليوس قيصر يعيد التقويم
عارض يوليوس قيصر فكرة الشهر الكبيس، ونزع من أيدى الكهنة الأمر، وقام بأصلاح التقويم مرة أخرى مع بعض التعديلات، فجعل العام 46 قبل الميلاد مكونًا من 445 يومًا، وجعل قيصر التقويم متوافقاً مع الشمس، وأضاف بضعة أيامٍ حتى يصل المجموع بعد الإضافة إلى 365 يومً، وذلك بالاحتفاظ بشهر فبراير، وفقًا لما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة.
- 28 يوما فقط
أصدر يوليوس قيصر فرمانا ملكيا بنقل شهر فبراير، ليحتل مكانه بعد يناير كثانى شهور السنة، وذلك بعد أن خصم منه يوم وأضافه إلى شهر يوليو المُسمى على اسمه، ومن ثم خصم القيصر"أوجستين"، يوم من شهر فبراير ليضيفه إلى شهر أغسطس المسمى باسمه، فلم يتبق من شهر فبراير إلا 28 يوما فقط.