«زقاق المدق» على مسرح عبد الوهاب بالأسكندريه
شيماء صبحي محطة مصرحرص صناع مسرحية زقاق المدق، على الوقوف دقيقة حدادًا، في المؤتمر الصحفي الخاص بـ المسرحية، والذي أقيم آمس على مسرح البالون بالعجوزة، وذلك على روح والدة الفنان ضياء عبد الخالق، معبرين عن تقديرهم لاعتذاره حضور المؤتمر لوفاة والدته.
ويذكر أن مسرحية "زقاق المدق" مأخوذة عن رواية الأديب العالمى نجيب محفوظ، وهى من بطولة، دنيا عبد العزيز، محسن محيى الدين، نهال عنبر، كريم الحسينى، ضياء عبد الخالق، بهاء ثروت، عبدالله سعد، أحمد صادق، حسان العربى، سيد عبد الرحمن، مروة نصير، مراد فكرى، عصام مصطفى، أحمد شومان، عبد الرحمن عزت، إبراهيم غنام، هانى عبد الهادى، صابر رامى، رؤية درامية وأشعار محمد الصواف، إخراج واستعراضات عادل عبده.
اقرأ أيضاً
- غدًا.. انطلاق المرحلة الثانية من المواجهة والتجوال بالمحافظات في المسرح القومي
- مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يبدأ استقبال أفلام دورته السادسة
- سوزان نجم الدين تكشف كواليس شخصيتها بتماسيح النيل
- تامر حسني يحتفل بعيد ميلاده مع جمهوره بالساحل الشمالي | فيديو
- 50 لوحة فنية في معرض شخبطة بالأوبرا
- الفقي يشيد بمسرحية «ياما في الجراب يا حاوي» بمسرح مكتبة الإسكندرية
- الأحد.. هلا رشدي وطارق العربي في محكى القلعة
- كارول سماحة ضيفة شرف مهرجان الأمل السينمائي الدولي في ستوكهولم
- تامر محسن: «هنا» ست مفترية و«هذا المساء» الأقرب لقلبي
- محمد رمضان وكواليس تجهيزات اقوي حفل في الساحل
- رامى جمال يطرح ”كنا ممكن نتفق” من ألبوم ”ولسه”
- ”إتقل” لعمرو دياب تتصدر مبيعات ITunes في مصر
وجدير بالذكر أن رواية زقاق المدق من أهم روايات نجيب محفوظ نشرت عام 1947 وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة.
وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينيات القرن الماضى، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة شادية ، تدور احداث القصة في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين ، وتعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.
كما أشارت الفنانة دنيا عبدالعزيز إنها سعيدة بالمشاركة في مسرحية "زقاق المدق" ووجهت الشكر للكاتب محمد الصواف والمخرج عادل عبده على اختياره لها، مشيرة إلى أنها سعيدة بالوقوف أمام الفنان محسن محيي الدين وباقي فريق العمل، وأضاف المخرج عادل عبده، أنه يقدم عملا مهما يتناول عددا من القضايا ويتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
وقال الفنان محسن محيي الدين: إنني أقدم شخصية فرج، التي لعبها الفنان يوسف شعبان في الفيلم، وهي شخصية مختلفة تمامًا عما قدمته خلال مسيرتي الفنية، وخلالها أغير جلدي فنيا.
وأضاف محيي الدين أن المخرج عادل عبده شجعني أن أخرج من تجسيد الشخصيات الطيبة إلى تجسيد شخصية شريرة، وسوف أقدمها بشكل عصري يناسب الحداثة التي نعيشها.
لافتًا إلى أن المؤلف لم يقحم الاستعراض في العمل، وانما قدم فقرات استعراضية درامية تم توظيفها في العمل، وقد لفت نظري أن التناول جديد ولكنه محتفظ بروح الرواية التي تم تقديمها من أربعينيات القرن الماضي.
ويذكر أن الرواية تحولت إلى فيلم آخر في المكسيك عام 1995 باسم El callejón de los milagros أو Midaq Alley وكان أول دور لسلمى حايك في السينما ونال العديد من الجوائز بالرغم من تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي.