زراعات شجرية عملاقة.. الصين تحارب التغير المناخي بالطرق القديمة

كشف مسئول صيني في مجال الزراعة وتشجير الغابات صباح اليوم الجمعة أن الصين تتوجه لإتباع سياسة جديدة للتعامل مع تداعيات التغير المناخي الذي تشهده مختلف دول العالم، حيث قررت السلطات الصينية زراعة 36 ألف كيلو متر مربع من الغابات بصورة سنوية، فيما تعتبر أحد الوسائل التقليدية للتعامل مع التغير المناخي.

 

وتعتبر المساحة الشجرية التي من المقرر أن تزرع من أكبر المساحات المحددة حيث من المتوقع ان تزيد عن اجمالي مساحة دولة بلجيكا، وقد قررت السلطات البدء في هذا المشروع اعتبارا من هذا العام وحتى عام 2025، وذلك في إطار جهودها الهادفة لمكافحة التغيير المناخي وحماية الطبيعة المحيطة بالإنسان.

وتنصب زراعة الأشجار في مختلف انحاء الصين في صميم الجهود البيئية القومية التي تبذلها بكين منذ عشرات السنوات في مجال خفض انبعاثات الكربون والتعامل طويل المدى مع تأثيرات التغيرات المناخية.

اقرأ أيضا / دبلوماسيون يصابون بـ”متلازمة غامضة” في ألمانيا

اقرأ أيضا / فضيحة أمريكية كبرى.. اختراق معلومات 40 مليون هاتف

وتعمل الصين في إطار خطة طويلة المدى تهدف لخفض تأثيرات الإحتباس الحراري وإنبعاثات الكربون بحلول عام 2060، ووفقا لما نقلته وكالة رويترز على لسان لي تشون ليانغ نائب رئيس اللجنة القومية للغابات والمراعي، فإن برامج "التخضير" التي ستشهدها الصين سوف تزرع 36 ألف كيلو متر مربع سنويًا.

وأضاف أنه بحلول عام 2035 ستكون البلاد قد شهدت عمليات تحسين شاملة في جودة واستقرار النظام البيئي للغابات وأراضي العشب في مختلف انحاء الصين، إضافة للأراضي الصحراوية التي سوف تتأثر بتغير المناخ.

ويهدف المشروع القومي الصيني إلى زيادة مساحة الغابات الصينية بنسبة 24% بحلول عام 2025، وذلك وفقا للخطة التي نشرتها الحكومة الصينية خلال هذا الأسبوع.