قاض لص وظابط خائن.. تعرف على القصة كاملة
يارا أيمن محطة مصرنشرت مجلة كل شيء، في عددها ال20 يوم الإثنين بتاريخ 29 مارس 1926، قصة من أغرب القصص التي انتشرت في الصحف الألمانية، فقد تم القبض على قاضٍ من قضاة برلين، يدعي الهر يورجنس، في كاسل الألمانية.
كان الهر يورجنس عضو من أعضاء محكمة العدل، وقد تم القبض عليه متهمًا بتلفيق سرقات إلى آخرين، وزعم أنها سُرقت من منزله في ستارجارد، إلي أن تلقي مبالغ تعويض كبيرة من شركات التأمين.
اقرأ أيضاً
- النار تلتهم سيارة في شارع الهرم ”صور”
- بسبب أولوية تحميل الركاب.. سائق ”توكتوك” يطعن زميله بالدقهلية
- تأجيل محاكمة محمود عزت في اقتحام الحدود الشرقية ” لـ 3 أكتوبر
- بسبب مصاريف المنزل.. سائق توكتوك يحاول الانتحار بالدقهلية
- تعرف على قرار النيابة في اغتصاب 3 عمال لمعاق بالجيزة
- تأييد براءة سما المصري من سب ريهام سعيد
- تفاصيل مصرع أب ونجله غرقًا في ترعة بمركز فرشوط
- تأجيل دعوى مرتضى منصور لحل مجلس إدارة الزمالك
- تفاصيل ضبط مستريح جديد في كفر الشيخ
- ضبط أسلحة بحوزة راكب في مطار القاهرة
- كثافات مرورية بالقاهرة والجيزة .. تعرف عليها
- حبس 4 متهمين بحيازة 16 كيلو مخدرات 4 أيام
واللافت للنظر أن يورجنس، وزوجته، يعيشان في بزخ لا يتلائم مع ظروفهما المالية، ولكن مع كل الأدلة ضدهما، ظل الثنائي ينكران كل ما نسب إليهم من تهم.
وكانت المفاجئة عندما أفضت التحقيقات عن اتهام يورجنس بستين جريمة آخري، تنوعت بين خيانة أمانة، ونصب كان قد ارتكبها أثناء الحرب عندما كان ضابطًا بخدمة قلم الجاسوسية.
وأفلت من السجن إثر إعلان العفو العام في سنة 1918، والمدهش أنه تمكن من الالتحاق بخدمة القضاء، بطريقه لم تتمكن التحقيقات من تفسيرها.
واتخذ التحقيق معه جهة سياسية وذلك لكونه من الحزب الوطني، وقد تمكن من التأثير في العديد من مسارات القضايا التي تنتمي لأشخاص من الحزب اليساري، لذلك طلب أحد النواب في المجلس، أن يتم إعادة النظر في جميع القضايا التي تولاها يورجنس، أو اشترك في الفصل في أمرها.