النيابة في قضية التخابر: دستور الإخوان الانقضاض على السلطة والتآمر على الأوطان
احمد قاسم محطة مصرتستكمل النيابة العامة مُرافعتها في قضية "التخابر مع حماس"، في إعادة مُحاكمة القيادي الإخواني محمود عزت بالقضية، ساردة تاريخ الجماعة.
وقالت المرافعة :" ها هو المؤسس الفعلي للجماعة أحمد السكري ينشر الحقيقة بمقاله المنشور في جريدة صوت الأمة بتاريخ 11 أكتوبر 1947، بعنوان "وكيل الإخوان يفضح تآمر الشيخ البنا"، فعقب إظهار وجه الخلاف بين مُحرره والبنا، دوَّن المذكور جملة نقف عندها طويلا، إذ دوَّن الجملة الآتية "ثم اكتشافي عن طريق الصدفة لاتصالاتك ببعض الشخصيات الأجنبية والمصرية".
وعن اتصالات الإخوان بالخارج أورى أيضاً "هيوارث دان" في كتابه "الاتجاهات الدينية والسياسية في مصر الحديثة" أنه كان صديقاً لحسن البنا الذي طلب من بعض المصريين بالسفارة البريطانية أن ينقلوا للسفارة .. استعداده للتعاون بعد أن وعى الدرس (الاعتقال) وأن أحمد السكري طالب بأربعين ألف دولار وسيارة في مقابل التعاون وظلت هذه العلاقة في طي الكتمان.
اقرأ أيضاً
- تأجيل محاكمة محمود عزت في اقتحام الحدود الشرقية ” لـ 3 أكتوبر
- وزيرة البيئة تشهد ختام أولى ورش العمل التدريبية للقضاة بالدوائر البيئية
- تأجيل محاكمة بديع ومحمود عزت في ”أحداث المنصة” لـ 6 سبتمبر
- حبس مسئول ثلاجة حفظ لحوم روج سلع فاسدة بالجيزة
- النيابة تقرر تشريح جثة ربة منزل قتلها شاب في الشارع بالطالبية
- تأجيل إعادة محاكمة محمود عزت في «التخابر مع حماس»
- تأجيل محاكمة محمود عزت في قضية «اقتحام الحدود الشرقية»
- استكمال محاكمة محمود عزت في اقتحام الحدود والسجون اليوم
- محاكمة محمود عزت مرشد الإخوان في التخابر مع حماس اليوم
- جريمة ريهام سعيد.. التحقيقات تكشف تفاصيل مثيرة في قضية قاتلة زوجها بالقليوبية
- غدًا.. إعادة محاكمة محمود عزت في ”اقتحام السجون والحدود”
- غدًا.. إعادة محاكمة محمود عزت في ”التخابر مع حماس”
وأضاف ممثل نيابة أمن الدولة العليا، تاريخٌ حافل بالتخابر والخيانة، وليس أدل على ذلك من قالة أحد المنشقين عن الجماعة في مُذكراته، في آخر لقاء جمعه بأحد قادتها، تلقى منه كلمات كشفت وجهها الخفي، حيث قرر "نحن نتحالف مع من يستطيع أن يقربنا من دوائر صنع القرار .. وأي شخص قريب من دوائر السلطة العليا سنتحالف معه ولن نقبل أن يخرج أي واحد منَا على هذا القانون.. هذا هو دستور الجماعة" كلمات نقف عندها طويلاً سيدي الرئيس.
بالفعل.. هذا هو دستور الجماعة، في سبيل الانقضاض على السلطة، والوصول لسدة الحكم ندهس أي عائقٌ أمامنا، فلا حديث عن تغليبٍ لمصالح البلاد والعباد، ولا عن الوطنية والفداء، بل تحالفٌ مع أي من المنظمات أو الكيانات صديقة كانت أو تضمر للجماعة العداء، فوضعوا أيديهم مع القريب والغريب على السواء وصولاً لإسقاط البلاد.