حكاية صدفة غيرت حياة شادية.. إعلان وقع تحت يد والدها
إيمان محمود محطة مصراستطاعت بذكائها وجمالها، أن تدخل قلوب الملايين، حيث تتمتع بخفة دم وسرعة بديهة عالية، مما جعلها أحد أهم نجوم الشاشة العربية.
إنها الفنانة الشادية، التي يحل اليوم الثامن من فبراير عام 1931 ذكرى ميلادها التسعين، هو يوم ميلاد الفنانة شادية.
نشأتها
اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال الدين محمد شاكر، واسمها الفني "شادية"، وهي ممثلة ومطربة مصرية، ولدت في منطقة الحلمية الجديدة بالقاهرة، لكن أصولها تعود إلى محافظة الشرقية، وهي ابنة المهندس الزراعي (أحمد كمال).
بدايتها الفنية صدفة
بدأت "شادية" حياتها الفنية "صدفة"، عندما وقع تحت يد والدها إعلان عن مسابقة تنظمها شركة اتحاد الفنانين التي كونها حلمي رفلة، والمصور عبد الحليم نصر في عام 1947، وذلك لاختيار عدد من الوجوه الجديدة للقيام ببطولة الأفلام السينمائية التي ستقوم بإنتاجها الشركة، فاصطحبها والدها لتقديمها إلى لجنة المسابقة، وتحمس لها المخرج أحمد بدرخان، كما قام حلمي رفلة بتبنيها فنيًا وأطلق عليها الاسم الفني (شادية).
رحلت شادية الفنية بدات في عمر 16 عامًا، وخلال مسيرتها الفنية التي انتهت باعتزالها في عام 1984، شاركت في أكثر من 110 أفلام، وقدمت بصوتها مئات الأغنيات، ومثلت في عدد من المسلسلات الإذاعية، ومسرحية واحدة.
ألقابها
لقبت شادية بعدة ألقاب منها «الدلوعة»، «معبودة الجماهير»، «القمر»، وغيرها الكثير.
أفلامها
أول فيلم في مسيرة شادية (أزهار وأشواك)، وكان لها في ذلك الوقت خطها الواضح من خلال تأدية أدوار البنت الدلوعة خفيفة الظل ،ولذلك أطلقوا عليها في ذلك الوقت (دلوعة الشاشة).
ثم قامت بالتدريج في التغلب على نوعية الأدوار التي تقدمها في السابق لتقدم أدوار مختلفة كليًا عما سبق من خلال عدة أفلام مثل (بائعة الخبز، ليلة من عمري، دليلة، المرأة المجهولة).
رحيلها
آخر أفلام "دلوعة السينما" هو (لا تسألني من أنا)، وفي منتصف الثمانينات اعتزلت الفن، وارتدت الحجاب، ثم توارت عن الأنظار والكاميرات، منصرفة لحياتها الخاصة حتى وافتها المنية في 28 نوفمبر 2017.