السجن 20 عاما لعسكريين سابقين لاغتصابهم 3 سجينات
محطة مصرأصدر قاضٍ أرجنتيني، حكمه على عسكريين سابقين بالسجن أكثر من 20 عاماً بعد إدانتهما باغتصاب ثلاث سجينات سياسيات في مركز للتعذيب في بوينس آيرس في عهد الحكم الديكتاتوري.
وحكم على القائد السابق خورخي أكوستا المسؤول عن مركز الاعتقال السري بالسجن 24 عاماً، وعلى عميل الاستخبارات السابق ألبرتو "جاتو" جونزاليس بالسجن 20 عاماً بعد محاكمة نظمت في جلسات مغلقة بطلب من الضحايا، ويضاف الحكمان إلى السجن المؤبد الذي صدر بحق الرجلين من قبل لارتكابهما انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان.
وأدينا المحكوم عليهم "بعمليات اغتصاب مع ظروف مشددة" ارتُكبت جماعياً وتكررت عشر مرات على الأقل، وهي وقائع اعتُبرت جرائم ضد الإنسانية أي أنها لا تسقط بالتقادم. وقد خضعت لمحاكمة منفصلة عن جرائم التعذيب والخطف الأخرى.
وتتعلق القضية بجرائم ارتكبت ضد ثلاث نساء بين 1977 و1978 في مدرسة الميكانيكا البحرية التي تضم أيضاً مستشفى سريا للتوليد كانت تنظم فيه عمليات سرقة أطفال.
وقالت واحدة من الضحايا وتدعى مريم لوين إن "هناك العديد من الرفيقات اللاتي لا يستطعن حتى اليوم التكلم عما تعرضن له وعما حدث لهن، لأنهن لا يدركن أنه لو لم يتعرضن لذلك لأصبحن ضحايا "رحلات الموت'"، عندما كان يُلقى بالسجناء من الطائرات.
وفي الأرجنتين يتابع مكتب المدعي العام للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية هذه الجرائم الجنسية التي ارتكبت خلال فترة الحكم الديكتاتوري منذ 2012.
وقالت منظمات حقوق الإنسان إن نحو 30 ألف شخص كانوا ضحايا للاختفاء القسري خلال الديكتاتورية الأرجنتينية.