ما حكم تأخير صلاة العشاء للفجر؟.. الإفتاء تجيب
محطة مصرقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن وقت صلاة العشاء ممتد إلى طلوع الفجر.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن وقت صلاة العشاء يمتد لطلوع الفجر ولا ينتهي كما يشاع بحلول منتصف الليل، والفقهاء يقسمون هذا الوقت إلى وقت جواز ووقت اختيار ووقت استحباب.
اقرأ أيضاً
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- مواعيد الصلاة في مصر الإثنين 27-9-2021
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- الإفتاء توضح حكم الرسم والتصوير في الرسوم المتحركة
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
- تامر حسني: سعيد بردود الأفعال التى صاحبت حفلي الإسكندرية
- تجديد حبس الطبيب البيطري المتهم بقتل الطفلة منار
- بنوك الأهلي ومصر والقاهرة تطلق صندوق لدعم التكنولوجيا المالية والابتكار
- رئيس الوزراء يلتقي مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية
وجاء في الحديث الشريف "ليس في النوم تفريط إنما في التفريط في من أخر الصلاة حتى دخل وقت الأخرى" وورد كذلك في الحديث "لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بتأخير العشاء" منوها بأن هذا محمول على وقت الاختيار وليس وقت الجواز الذي يمتد إلى صلاة الفجر.
ويبدأ وقت العشاء من خروج وقت المغرب، وهو مغيب الشفق الأحمر عند جمهور العلماء، وأجمع أهل العلم إلا من شذ عنهم على أن أول وقت العشاء الآخرة إذا غاب الشفق، والشفق هو حُمْرة تظهر في الأفق حين تغرب الشمس، وتستمر من الغروب إلى قُبَيْلِ العشاء.
والدليل على ذلك ما روي عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بن العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: "سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصلواتِ، فقال: "وقتُ صلاةِ الفجرِ ما لم يَطلُعْ قرنُ الشمسِ الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ الظهر إذا زالتِ الشمسُ عن بَطنِ السَّماءِ، ما لم يَحضُرِ العصرُ، ووقتُ صلاةِ العصرِ ما لم تَصفَرَّ الشمسُ، ويَسقُط قرنُها الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ المغربِ إذا غابتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ".
ما هو حكم ترك الصلاة تكاسلا؟
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين ومن تركها عمدا منكرا لها فقد كفر بإجماع الآراء.. ومن تركها سهوا فهو غافل.
وأضاف جمعة في فتوى له بإحدى البرامج الفضائية قائلا: "الصلاة مفروضة على المسلم سواء سمع الأذان أو لم يسمعه، وقت دخول كل صلاة معروف عند الجميع ، فمن تركها تكاسلا وهو يتذكرها ويسمع المؤذن ويشاهد الناس تصلي بالمسجد فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، ويجب عليه مراجعة نفسه والانتظام في أداء الصلاة".
وتابع: الصلاة شرف للعبد قبل ان تكون تكليفا، ويكفي المؤمن شرفا ان يسمح الله له بالوقوف بين يديه يناجيه ويدعوه بما يريد، وذلك بالصلاة، فيتوضأ المؤمن ويصلي ركعتين ويدع الله تعالى بما يشاء.