غادة والي تستعرض 4 مقترحات لتعزيز الأمن البحري أمام قادة العالم
محطة مصرشاركت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، بدعوة من مجلس الأمن في حوار رفيع المستوى حول " تعزيز الأمن البحري"، برئاسة رئيس وزراء الهند وحضور ومشاركة الرئيس الروسي بوتين و وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا ووزير دفاع المملكة المتحد.
ترأس رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الجلسة التي تحدث فيها أيضا رئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدي إلى المجلس بصفته رئيساً للاتحاد الأفريقي للعام 2021.
اقرأ أيضاً
- بريطانيا ورومانيا وليبيريا يبلغون مجلس الأمن بمسئولية إيران عن هجوم الناقلة الإسرائيلية
- والي توقع مذكرة تفاهم لتعزيز تعاون الأمم المتحدة مع إيطاليا في مكافحة الجريمة
- إحباط تهريب كمية مخدرات بقيمة 34 مليون جنيه
- خلال عيد الأضحى .. إحباط ترويج نصف طن مخدرات
- مصر تعرب عن قلقها بشأن تغيير وضعية فاروشا بقبرص
- ضبط تشكيل عصابي غسل 20 مليون جنيه من تجارة المخدرات
- منى ذو الفقار رئيسًا للاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة
- ضبط (177) قطعة سلاح نارى و (177) قضية مخدرات وتنفيذ (81855) حكما قضائيا متنوعا
- ضبط 100 طربة حشيش بحوزة عنصر إجرامي بمطروح بقيمة 1.6 مليون جنيه
- إثيوبيا: انتصرنا على مصر والسودان في مجلس الأمن
- وزير الخارجية: المندوب الإثيوبي في مجلس الأمن كانت حجته ضعيفة
- إثيوبيا وأزمة السد.. أبرز تصريحات سامح شكري في مجلس الأمن لكشف تعنت دولة المنبع
وكانت هناك كلمة للأمين العام حيث استعرضت "والي" دوافع الجريمة البحرية وانعدام الأمن ؛ و تعزيز القدرات لتقييم التهديدات المتعلقة بالأمن البحري والجرائم الناشئة ؛ و زيادة التعاون القضائي والتنسيق العملياتي لمنع الجرائم البحرية والتحقيق فيها ومقاضاة مرتكبيها ؛ ودور القطاع الخاص وضمان احترام القانون الدولي وتهديدات السلام والأمن الدوليين.
عرضت والي كيف أن القرصنة والسطو المسلح ضد السفن يمثلان تهديدًا كبيرًا للأمن البحري ، وذلك وفقًا لتقرير أممي لعام 2020 بشأن المحيطات وقانون البحار يشير إلى أن النصف الأول من عام 2020 شهد زيادة تقارب 20 بالمائة في الحوادث مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وعلى الصعيد العالمي ، كانت المناطق الأكثر تضررًا من القرصنة والسطو المسلح ضد السفن هي غرب إفريقيا (67 حادثة) ومضيق ملجا وسنغافورة (45 حادثة) وبحر الصين الجنوبي (34 حادثة). وفي النصف الأول من عام 2020 تم اختطاف 54 شخصا واحتجاز 23 كرهائن. ووقع ما يقرب من 90 بالمائة من حوادث الاختطاف في خليج غينيا.
ويدعم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) الدول الأعضاء لمواجهة التحديات العابرة للحدود الوطنية والمتعلقة بالأمن البحري، ويعمل مع كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والشركاء الآخرين لتقديم المساعدة للتصدي للجرائم البحرية ، بما في ذلك الاتجار الغير مشروع والاتجار بالمخدرات ؛ والقرصنة والسطو المسلح ؛ و الإرهاب البحري وتمويله؛ و تهريب المهاجرين عبر البحر والعمل الإجباري على متن سفن الصيد ؛ والتهديدات الأخرى.
يعتبر البرنامج العالمي للجريمة البحرية (GMCP) هو البرنامج الأكبر لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بميزانية قدرها أكثر من 230 مليون دولار ، ونحو 170 موظفا متواجدون في 26 من الدول الأعضاء.
يقع المقر الرئيسي في كولومبو ، سريلانكا ، بالقرب من أكثر الطرق الملاحية ازدحامًا في العالم، ويوفر البرنامج بناء القدرات والدعم للإصلاح القانوني ، وإجراء التجارب بالمحاكاة ، وتوفير مراكز التدريب البحري. كما ويساعد على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي ، مع التركيز على المحيط الهندي؛ و المحيط الأطلسي؛ و المحيط الهادئ؛ و أمريكا اللاتينية؛ و منطقة البحر الكاريبي؛ و خليج عدن ؛ و البحر الأحمر؛ و البحر الأبيض المتوسط ؛ والبحر الأسود.
يدعم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) الدول الأعضاء في التنفيذ الفعال للاتفاقيات الدولية ذات الصلة للحد من الجريمة البحرية، والتي تضم اتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية وبروتوكولاتها ، واتفاقيات مكافحة المخدرات ، والاتفاقية ضد الفساد و مكافحة الإرهاب.
قدمت غاده والي أربعة مقترحات بمجالات عمل لتعزيز الأمن البحري لينظر فيها المجلس، وهي: تنفيذ الإطار القانوني الدولي ؛ بناء القدرات؛ توسيع الشراكات؛ وتعزيز الاستجابات الشاملة لمنع الجريمة.
تعد هذه هي المرة الخامسة االتي تخاطب فيها السيدة غاده والي المجلس بصفتها المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بعد تحدثها عن أفغانستان (يونيو 2020 ويونيو 2021) ، والعلاقة بين الإرهاب والجريمة المنظمة (أغسطس 2020) وغينيا بيساو (أغسطس 2020).