5 عوامل أساسية.. لماذا تختلف ملامح الأبناء عن الآباء؟
محطة مصرالتشابه بين ملامح الأبناء و الآباء هو الأمر السائد والمنطقي للجميع، إلا أنه لا يتحقق في بعض الأوقات، ففي الكثير من الأحيان يوجد اختلاف بين شكل الطفل الصغير وملامح الأب والأم، الأمر الذي يرجعه العلماء عادة إلى الكروموسومات.
1) عوامل غير وراثية
اقرأ أيضاً
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
- تامر حسني: سعيد بردود الأفعال التى صاحبت حفلي الإسكندرية
- تجديد حبس الطبيب البيطري المتهم بقتل الطفلة منار
- بنوك الأهلي ومصر والقاهرة تطلق صندوق لدعم التكنولوجيا المالية والابتكار
- رئيس الوزراء يلتقي مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية
- النيابة تحقق في لغز العثور على جثة شاب بصندوق قمامة بعين شمس
تشتهر العوامل الوراثية بأنها سر تشابه ملامح الأبناء بآبائهم، إلا أن العوامل الخارجية الأخرى، يمكنها أن تفرق في الشكل، إذ يمكن للنظام الغذائي الخاص بالأم خلال فترة الحمل، وتحديدا إن كان غير صحي ويشمل تناول الكثير من الوجبات السريعة، أن يتسبب في إنجاب طفل يعاني عاجلا أم آجلا من السمنة.
كما أن تعرض الأبوين إلى الشمس لفترات طويلة، يبدل ملامحهما ويصبح لون الجلد داكنا، بينما يتحول لون الشعر إلى لون أفتح، مع ظهور النمش على البشرة.
2) الحالة الصحية
يتحدد طول الطفل وفقا لطول أهله، ولكن هناك نسبة 20% من الأبناء لا تطبق عليها القاعدة، فتؤدي المعاناة من الأمراض وربما التعرض إلى سوء التغذية في مرحلة الطفولة، إلى ظهور اختلاف واضح أحيانا بين طول الابن وطول الأبوين.
3) الاختلافات الجينية
تسبب الجينات أحيانا في ظهور الاختلافات الشكلية بينهما، بحيث تتحد جينات الأم والأب سويا حتى تقوي من عامل وراثي معين، فيما تتحد في أحيان أخرى حتى تؤثر بالسلب على فرص ظهور عامل آخر أو تعمل حتى على إخفاء ملامحه من الأساس، ليصبح توقع شكل الطفل قبل ولادته مستحيلا، وتزداد احتمالية وجود فوارق شكلية تدعو للاندهاش.
4) رسمة العيون ولونها
يمكن وراثة لون العين من الاب أو الجد أو الأم، ولكن قد لا يتحقق هذا دائما للدرجة إنجاب الأبوين أصحاب لون العين الزرقاء لطفل بعيون بنية.
كما أن لون عين الطفل المولود حديثا يتغير أحيانا بمرور الوقت، وخاصة قبل بلوغ عامه الأول من الولادة.
5) ما قبل التحول الهرموني
تتعدد الجينات التي تحدد لون وشكل الشعر الخاص بالطفل بعد الولادة، حيث نرى أن درجة إنتاج خلايا الميلاتونين على سبيل المثال لها الدور الأبرز في تحديد لون الشعر علاوة على لون العين، لذا يمكن للأطفال دائما أن يكتسبوا إما لون شعر الأب أو الأم أو لون مقارب لهما.
ومن الوارد أيضا أن يولد الطفل بلون شعر مخالف بصورة واضحة للون شعر الأبوين، وذلك تأثرا بالتحولات الهرمونية التي يخوضها في السنوات التالية، وربما يتطلب النظر إلى شكل ولون شعر الأبوين في سن الطفولة، لملاحظة التشابه الواضح مع شعر الطفل في نفس العمر.