نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة تعقد اجتماعاً مع المدير الإقليمي بمنظمة السياحة العالمية
محطة مصرعقدت السيدة غادة شلبي ،نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، اجتماعاً، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، مع السيدة بسمة الميمان المدير الإقليمي للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية، وذلك لمناقشة آلية ومحاور التعاون بين وزارة السياحة والآثار والمنظمة خلال الفترة المقبلة والتي من بينها تأهيل أهالي مدينة سانت كاترين في إطار خطة التنمية السياحية الشاملة للمدينة.
وقد حضر الاجتماع المهندس عادل الجندي مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية بالوزارة، والسيدة Sandra Carvao " ساندرا كارفاو" مدير إدارة التسويق والقدرات التنافسية بالمنظمة، وعدد من الممثلين عن الوزارة والمنظمة.
اقرأ أيضاً
- 50 معلومة ترصد مشروع ”التجلي الأعظم ”وجهود تطوير سانت كاترين
- رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير موقع ”التجلي الأعظم”
- رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات تطوير موقع التجلى الأعظم
- السياحة: إضافة اللغة الأوكرانية للغات الخط الساخن للوزارة
- الرئيس السيسي يتابع المشروعات الجاري تنفيذها لتنمية الريف المصري ”عبر الفيديو كونفرانس”
- وزيرة التخطيط تقدم التقرير الطوعي الوطني الثالث بالمنتدى السياسي للأمم المتحدة
- وزارة التخطيط تشارك بندوة «رؤية لاستراتيجيات الصحة الرقمية حتى 2030»
- مدبولي يترأس اجتماع مجلس الوزراء
- مدبولي يترأس اجتماع مجلس الوزراء
- المصرف المتحد يطلق مشروع ”تجليات” لاعادة تدوير مخلفات عصر الزيتون الصلبة
- عبر الفيديو كونفرانس.. مدبولي يترأس اجتماع مجلس الوزراء
- وزيرة البيئة تتابع اعمال التطوير بمحمية سانت كاترين ومشروع التجلى الأعظم
واستهلت نائب الوزير الاجتماع بالإشادة بالتعاون القائم والمثمر بين الوزارة والمنظمة، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار جهود الدولة لتنمية مدينة سانت كاترين بما يتناسب مع الحفاظ على تميزها كمحمية تراث عالمي تابعة لليونسكو وبما يكفل الحفاظ على التراث الثقافي والموروث التاريخي للمنطقة حيث تعتبر مدينة لالتقاء الأديان، كما تزخر بالعديد من المقومات الفريدة.
وأوضحت أنه يتم العمل المستمر على تطوير مدينة سانت كاترين وإلقاء الضوء على المقومات السياحية والأثرية بها لاستقطاب السياحة إليها ورفع مستوى المعيشة بها تماشياً مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تهدف لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية المختلفة.
وأضافت نائب الوزير أن الهدف الرئيسي الذي تسعى الدولة والوزارة لتحقيقه هو تأهيل المجتمع المحلى لمواكبة آليات التنمية السياحية التي تقوم بها الدولة لتحقيق أقصى استفادة لهم من خلال دمجهم في منظومة التفاعلات السياحية.
كما استعرضت نائب الوزير أهم محاور التعاون الفني التي يمكن تنفيذها في هذا الشأن والتي من أبرزها عمل حصر شامل للموارد الثقافية والطبيعية والبيئية في المدينة، وتقنين استخدامها خاصة للأغراض العلاجية والاستشفائية، وتدريب المجتمع المحلي لإدارة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، والعمل على تمكين المرأة من خلال تشجيع مشاركتها في الأنشطة السياحية المختلفة، إلى جانب إعداد منظومة لتسويق منتجات المجتمع المحلى عالمياً والترويج للمطبخ والأكلات المحلية وتشجيع الأنماط السياحية المتعددة التي تتناسب مع الطبيعة الخاصة للمدينة وذلك بما يحقق زيادة أعداد السائحين القادمين للمنطقة وزيادة فترة إقامتهم بها.
ومن جانبهم، أشاد ممثلو المنظمة بالمقترحات التي تتماشى مع التوجه العالمي لأهداف التنمية المستدامة والذي يحث على ضرورة استفادة أهالي المدينة في التنمية السياحي، وخاصة أن السائح أصبح يهتم بأن تشمل تجربته السياحية التعرف والاندماج مع المجتمع المحلى في المقصد السياحي.