صيد الحمام وقص فراء الكلاب.. أغرب 10 رياضات في تاريخ الألعاب الأولمبية

انطلقت دورة الألعاب الأولمبية " أولمبياد طوكيو 2020"، منذ 12 يوما، وتمكن العديد من اللاعبين المشاركين من شتى بقاع الأرض ومن مختلف الدول العربية، أن يحرزوا عددا من الميداليات المختلفة الذهبية والبرونزية والفضية في مختلف الألعاب، في ظل حالة من الاشتياق لتلك الدورة المنعقدة بالعاصمة اليابانية حتى 8 أغسطس المقبل، بعد تأجلها من العام الماضي بسبب فيروس كورونا.

 

 

وفي التقرير التالي يعرض موقع محطة مصر نيوز أغرب الرياضات الموجودة في الألعاب الأولمبية قبل أولمبياد طوكيو 2020...

 

من المعهود التنافس في الأولمبياد بعدد من الرياضات المشهورة والمتعارف عليها دوليا، مثل السباحة، الرماية، وغيرها من الألعاب، إلا أنه على مدار التاريخ، ومنذ نسختها الأولى عام 1896 بأثينا، ، تم التنافس بعدد من الألعاب المختلفة والغريبة ومنها:

 

1) صيد الحمام

تنافس اللاعبون مرة واحدة فقط، لتصنفها الأولمبياد فيما بعد باللعبة الدموية، وكانت في أولمبياد عام 1900 بالعاصمة الفرنسية باريس، وكانت المنافسة فيها تقتضي إطلاق النار على أكبر عدد ممكن من الحمام في الوقت المحدد، وبسرعة قياسية وهائلة.

ليتمكن الفائز على الميدالية الذهبية حينها بقتل 21 طائرا، في حين قدر العدد الإجمالي للطيور التي تم قتلها بما يقارب بـ300 طائر في المسابقة بأكملها.

 

2) قص فراء الكلاب

يبدو أن أولمبية باريس عام 1900، كانت للضحك والمتعة، حيث تضمنت بين ألعابها، رياضة جديدة ومختلفة من نوعها، وهي "رياضة قص فراء الكلاب"، وأقرت بها اللجنة المسئولة عن الأولمبياد.

وشارك حينها في المسابقة حوالي 128 متسابقًا، لقص فراء الكلاب، أمام حشد من 600 متفرج في حديقة "Bois De Boulogne"، حيث قاموا بقص الفراء للعديد من كلاب البودل في غضون ساعتين.

 

3) رياضة المشي

تطلب لجنة الألومبياد في هذا الرياضة من المتسابقين ملامسة الأرض بالكامل بأقدامهم مه الحفاظ على استقامتها لتكون الركبة تحت الجسم، كما لا يُسمح بالركض في هذا السباق، في حين أن اللاعب الذي لا يلتزم بالتعليمات يُمنح بطاقة صفراء أو حمراء.

 

4) المبارزة بالمسدس

اعتمدت الالعاب الأولمبية رياضة المبارزة بالمسدس، في دورة ألعاب عام 1912 في ستوكهولم، حيث لم يكن المشاركون يطلقون النار فعليًا على بعضهم البعض، الأمر الذي جعلها رياضة غير مثيرة على الإطلاق، وبدلًا من ذلك، كان يتم إطلاق النار على تماثيل ترتدي معاطف، والفائز من يُصب الهدف في صدره.

 

5) رماية الغزلان

قد يتخيل القارىء للوهلة الأولى، أن الرياضة استخدمت الغزلان الحقيقة، ولكن لحسن الحظ لم تُستخدم غزلان حقيقية في هذه الرياضة، إنما قواطع خشبية على شكل غزلان مع ثلاثة أهداف دائرية متحدة المركز.

ويذكر أن كانت سرعة الأهداف المتحركة تصل إلى 23 مترًا كل 4 ثوانٍ، وكان على الرماة الوقوف على بعد 100مترًا، كما أُقيم الحدث لأول مرة في أولمبياد لندن عام 1908، واستمر لعدة دورات قبل أن يتم إيقافه.

 

6) شد الحبل

رغم أنها تبدو لعبة طفولية مرتبطة بأطفال المدارس، فإن لعبة شد الحبل كانت واحدة من أعرق الرياضات التي تمت المنافسة فيها خلال دورات الألعاب الأولمبية في العصر اليوناني.

وظهرت رياضة شد الحبل في أولمبياد باريس 1900، وفي أولمبياد 1904 بمدينة سانت لويس الأمريكية، وأولمبياد 1908 في لندن، وأولمبياد ستوكهولم 1912.

 

7) لعبة الكف

تشبه لعبة الكف" التنس إلى حد كبير، لكنها تُمارس داخل صالات مغطاة، وظهرت فقط في أولمبياد 1908 بالعاصمة الإنجليزية لندن، واختفت تلك الرياضة من النسخ اللاحقة بالأولمبياد لعدم القدرة على توفير الملعب الخاص بها.

 

8) قفز الموانع

تعرف بالإنجليزية باسم "Steeplechase"، و هي نوع من سباقات ألعاب القوى التي ظهرت في أيرلندا، حيث يتم وضع موانع مع بركة ماء صغيرة يعبرها العداء، وتتنوع المنافسات بين سباقات 2000 و2500 و3000 متر.

وتختلف الموانع في هذا السباق عن الحواجز، حيث تكون الموانع أعلى وأكبر اتساعا مما يجعلها أكثر صعوبة على المتسابق.

يذكر أن تلك الرياضة أضيفت لمنافسات الرجال في أولمبياد 1920، فيما تنافست بها السيدات بداية من أولمبياد 2008، ولن تكون حاضرة في النسخة المنتظرة من الألعاب الأولمبية.

 

9) السباحة بين العوائق

في دورة ألعاب باريس عام 1900، انضمت رياضة السباحة بين العوائق إلى الأولمبياد، وقد أقيمت في نهر السين، وكان على المتسابقين تسلق الأعمدة والقوارب ثم السباحة تحت المزيد من القوارب أثناء تغطية مسار بطول 200 مترًا.

10) الغطس لمسافة

في دورة ألعاب 1900 في باريس، قرر المنظمون الجمع بين الوثب الطويل والسباحة، وكانت النتيجة غطسًا لمسافة، حيث غطس المتسابقون في المسبح وتنافسوا على الغوص لأطول مسافة ممكنة.

 

والغريب أن خمسة متنافسين فقط شاركوا في الحدث، وجميعهم من الأمريكيين، ليفوز ويليام ديكي بعد أن قطع مسافة 19.1 مترًا، ومنذ ذلك الحين لم تمارس تلك الرياضة مرة أخرى في الألومبياد.