مدبولى: مشروع الصوامع يحافظ على محصول ”القمح” الاستراتيجي من الفاقد
محطة مصرواصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولاته لمتابعة سير العمل في المشروعات الخدمية والتنموية، خاصة بالقرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، حيث توجه صباح اليوم، إلى محافظة الإسماعيلية، يرافقه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، والمهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.
واستهل رئيس الوزراء الجولة بتفقد صوامع القمح بمركز أبو صوير، حيث أكد أن هذا المشروع يستهدف الحفاظ على محصول "القمح" الاستراتيجي من الفاقد عبر تخزينه على النحو الأمثل، فضلاً عن تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة القمح لزيادة الرقعة الزراعية من هذا المحصول الحيوي لسد احتياجات السوق المحلي.
وأشار اللواء توفيق الشال، عضو مجلس الإدارة المتفرغ لشئون الصوامع، إلى أن السعة التخزينية لصومعة أبو صوير، تبلغ 30 ألف طن، حيث تتكون من 6 خلايا تخزين، سعة الخلية الواحدة 5 آلاف طن، وتقام على مساحة 50 فداناً، وبدأ المشروع العمل في إبريل 2021.
اقرأ أيضاً
- مدبولي يتفقد مجمع الصناعات الحرفية بالإسماعيلية
- مدبولي يشهد عملية تفريغ شحنة قمح بصومعة أبو صوير
- تفاصيل حوار رئيس الوزراء مع المواطنين بمركز الشهداء بالمنوفية
- بالإنفوجراف... الحصاد الأسبوعي لمجلس الوزراء
- خلال 4 ايّام .. الاستغاثات الطبية : استصدار 33 قرارا علاجيا على نفقة الدولة
- رئيس الوزراء ونائب رئيس جنوب السودان يشهدان التوقيع على وثائق لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين
- رئيس الوزراء يستقبل نظيره الكونغي لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين
- نائب رئيس جنوب السودان: نشكر السيسي على الدعم المتواصل
- مدبولي: دعم ومؤازرة مصر لجنوب السودان ترتبط بتنفيذ استحقاقات ”اتفاق السلام المنشط”
- مدبولي: مهتمون بالارتقاء بالعلاقات المصرية الجنوب سودانية
- نائب رئيس جنوب السودان: ندعو المستثمرين المصريين للتعاون وضخ استثمارات
- مدبولي يدعو المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته والتزاماته تجاه دولة جنوب السودان
كما شهد رئيس الوزراء محاكاة لآلية العمل في الصومعة، والمراحل التي تتم، حيث يتم دخول السيارات المحملة بالقمح على الميزان، ثم أخذ العينات باستخدام جهاز متخصص، ليتم بعد ذلك استقبال القمح في أماكن التفريغ "النقرة"، لينتقل القمح عبر سيور ميكانيكية إلى خلايا التخزين، مروراً بالغربال وفلاتر الأتربة والمعادن، لتبدأ بعد هذه الخطوة مرحلة متابعة درجة الحرارة داخل الخلايا عبر حساسات بحيث يتم فتح منافذ التهوية حال ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل المطلوب واتخاذ خطوات لخفضها على الفور والتعامل بشكل عاجل للحفاظ على المخزون من القمح وتوفير الظروف الملائمة التي تضمن سلامته وجودته.