السيسي يؤكد على تفعيلها.. ما هي اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية؟
عمرو فرغلي محطة مصر
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر الفيديو كونفرانس، في أعمال الدورة العادية الـ٣٤ لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي.
اقرأ أيضاً
- تزامنا مع القمة الـ34.. تعرف على إنجازات مصر خلال رئاسة الاتحاد الأفريقي
- تعرف على أسعار العملات العربية أمام الجنيه
- الدولار يسجل 15.72 جنيه.. أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه
- وزيرة الصناعة: مراجعة البنود الجمركية للواردات وبحث تصنيعها محليا
- أماني أبو زيد في أول تصريحاتها : أتعهد برفع راية مصر وخدمة قارتنا الافريقية
- تعرف على ”الحاج علي” الذى ﻣﺜﻞ ﻣﻊ الثنائي ﻟﻮﺭﻳﻞ وهاردي
- المصري يزيد أوجاع المقاولون العرب بهدف عمر كمال
- جهاز ”حدائق أكتوبر” يسلم وحدات المرحلة الرابعة بمشروع سكن مصر
- ”الكويتي للتنمية” : مصر حصلت على منح بـ200 مليون جنيه حتى 2021
- الخبراء يتبادلون الآراء وطرح الأفكار عقب العرض التوضيحي لمحيى الدين
- 22 لاعباً فى قائمة الاتحاد السكندرى لمواجهة الزمالك
- أسامة جلال أفضل لاعب في مباراة بيراميدز والطلائع
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس ألقى كلمة أمام القمة الأفريقية، ركز الرئيس خلالها على أهمية تعزيز الجهود القارية المشتركة لمكافحة تداعيات جائحة كورونا على اقتصاديات وصحة وأمن الشعوب الأفريقية على المستويين الوطني والإقليمي.
كما تطرق الرئيس إلى الدور الحيوي لعملية الإصلاح المؤسسي والمالي والإداري للارتقاء بالاتحاد الأفريقي، فضلاً عن تأكيده على ضرورة الاستمرار في تطوير البنية التحتية القارية كخطوة أساسية لتحقيق الاندماج والتكامل المنشودين، إلى جانب تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، مشددا في هذا السياق على دعم مصر لمختلف محاور أجندة التنمية الأفريقية 2063.
كما حرص الرئيس على التوجه بالشكر والتقدير إلى الرئيس الجنوب أفريقي "سيريل رامافوزا" على جهوده في إطار رعاية المفاوضات الثلاثية الساعية للوصول إلى اتفاق شامل وعادل ومُلزم فيما يتعلق بملء وتشغيل سد النهضة، وذلك أثناء رئاسة جنوب أفريقيا للاتحاد الأفريقي، معربا عن الثقة في قدرة الاتحاد تحت قيادة الرئيس الكونغولي "فيليكس تشيسيكيدي" في المساهمة في دفع المساعي الرامية للتوصل إلى الاتفاق المنشود بما يراعي مصالح الأطراف المعنية، ويحفظ حقوق مصر المائية في مياه نهر النيل.
وأبرز المعلومات عن اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية:
- أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار الجمهورى رقم 87 لسنة 2019 بشأن الموافقة على الاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وبروتوكولاته الملحقة والموقع في كيجالي بتاريخ 21 /3 /2018.
- أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقبال وامكيلي ميني، السكرتير العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية دعم مصر الكامل لأنشطة وعمل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، التي تمثل بداية واعدة نحو الاندماج القاري في أفريقيا، سعيا نحو تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري المنشود لدول القارة، وأن مصر على استعداد تام لتقديم خبراتها في هذا الخصوص من أجل تفعيل منطقة التجارة الحرة، ومشيرا إلى أن عامل الاستقرار يعد في غاية الأهمية لتوفير المناخ المواتي لنجاح جهود وانشطة الاتفاقية.
- أكد وامكيلي ميني سكرتير عام منطقة التجارة الحرة الأفريقية في ذات الإطار حرصه على الاستفادة من التجربة التنموية الملهمة الجارية حاليا في مصر لصالح تعزيز جهود منطقة التجارة الحرة القارية وتحقيق النجاح لها.
- أحد المشروعات الرائدة في أجندة 2063، وهي الرؤية طويلة المدى للاتحاد الأفريقي الهادفة إلى تحقيق أفريقيا متكاملة ومزدهرة.
- 33 دولة صدقت على الاتفاق المؤسس لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وقدم صكوك تصديقها إلى المفوضية.
- 18 دولة قدمت جداول امتيازاتها التعريفية وهي بوتسوانا، الكاميرون، تشاد، جمهورية أفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، مصر، غينيا الاستوائية، إسواتيني، الغابون، ليسوتو، مدغشقر، ملاوي، موريشيوس، ناميبيا، ساوو تومي وبرينسيبي، سيشيل وجنوب أفريقيا.
- 12 دولة قدمت عروضها الأولية فيما يتعلق بالتجارة في الخدمات: وهي جزر القمر وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وإسواتيني وليسوتو ومدغشقر وموريشيوس وناميبيا وساوو تومي وبرينسيبي وسيشيل وجنوب أفريقيا وزامبيا.
- تنص على ضرورة استكمال جميع القضايا العالقة بشأن قواعد المنشأ والامتيازات التعريفية بشأن التجارة في السلع والخدمات بحلول يونيو 2021.
- يتعين على أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والسلطات الجمركية التعجيل بتنفيذ الإجراءات اللازمة لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية اعتبارا من 1 يناير 2021.
- تبادل الامتيازات التعريفية بين الدول الأطراف سيكون مشروطا بمبدأ المعاملة بالمثل من حيث تغطية خط الإنتاج وجداول تخفيض التعريفات الجمركية.
- تهدف الاتفاقية إلى تحسين القدرة التنافسية لاقتصادات الدول الأفريقية وجذب الفرص الاستثمارية داخل القارة الأفريقية وإزالة الحواجز والمعوقات الجمركية وغير الجمركية، وخلق سوق أفريقية موحدة للسلع والخدمات.
- مع بدء سريان الاتفاقية يتوقع ارتفاع حجم التجارة البينية الإفريقية من 16% في عام 2018 إلى 53% مقارنة بحجم التجارة الإفريقية مع باقي دول العالم
- تعتبر مصر الأولى أفريقيا جذبا للاستثمار المباشر وفقاً لبنك "راند ميرشانت" عام 2018 تليها جنوب أفريقيا، ثم المغرب، ثم إثيوبيا كما تحتل مصر المرتبة الأولى كأكبر عشر اقتصادات في إفريقيا وفقا للناتج المحلي الإجمالي، والذي بلغ قيمته 1219،5 مليار دولار، تليها نيجيريا ثم جنوب أفريقيا.
- تهدف الاتفاقية إلى استغلال العدد الكبير من السكان الشباب وتعزيز التجارة بين الأفارقة، حيث تلتزم الدول الموقعة بإزالة الرسوم عن 90% من البضائع كما أن اتفاقية منطقة التجارة الأفريقية الحرة ستلغي التعريفة الجمركية تدريجيا على التجارة بين الدول الأعضاء بالاتحاد 55 دولة.
- تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية يأتي ضمن الأولويات التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي كما يتألف الإطار المؤسسى لتنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، من المؤتمر ومجلس الوزراء ولجنة كبار المسئولين المكلفين بالتجارة والأمانة بهدف تنفيذ المنطقة وإدارتها وتقييمها.
- الاتفاقية مقترحة للتجارة الحرة في أفريقيا بين تكتلات كوميسا ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية ومجموعة شرق أفريقيا، كما أن السوق القارية يمثل الناتج الإجمالي المحلي بقيمة 2.5 تريليون دولار.
- يضاف إلى الاتفاقية 3 بروتوكولات تُشكل هي وملاحقها جزءا لا يتجزأ من الاتفاق، وتتمثل في بروتوكول التجارة في السلع وبروتوكول التجارة فى الخدمات وبروتوكول قواعد وإجراءات تسوية المنازعات، كما أن أقل من 40 بالمائة من التجارة الأفريقية بالقارة تخص المواد الأولية و60 بالمائة تخص المواد المصنعة.
- الجمارك والتجارة العابرة للحدود وتباين الأسعار وبعض المشاكل الفنية التي لا تتناسب مع بعض الدول في القارة، أبرز التحديات التي ستواجه العمل بمنطقة التجارة الحرة الأفريقية، كما أن فكرة الاتفاقية جاءت خلال الاجتماع الثامن عشر لقمة الاتحاد الأفريقي، والذي عقد خلال الفترة 23 إلى 27 يناير 2012 بأديس أبابا بعنوان "تعزيز التجارة البينية في أفريقيا، كما تعود فكرة التكامل والاندماج بين التجمعات الاقتصادية الأفريقية إلى خطة عمل لاجوس سنة 1980، ومعاهدة أبوجا سنة 1991، بهدف إنشاء المجموعة الاقتصادية الأفريقية.