أسطورة لا تنتهي .. من هم عبدة الشيطان وما أشكالهم وطقوسهم؟
محطة مصروجدت ظاهرة عبدة الشيطان طريقها إلى بعض الدول العربية منذ فترات طويلة، حتى وأن كانت تمارس طقوسها في السر، الأمر الذي رفضه المجتمع وأثار حفيظة شعوب المنطقة المسلمة في وقت يزداد فيه عدد الشباب الذين يمارسون هذه الطقوس حتى وصل عددهم في لبنان وحدها إلى 650 شخصا وينتشرون في أغلب مناطق البلاد.
وتظل هذه التحفظات قائمة لمجرد الواعظ الديني الموجود داخل الشعوب المسلمة، إلا أن الكثير يجهل طبيعة هؤلاء البشر وأشكالهم وطقوسهم والأسباب والدوافع المؤدية لذلك.
اقرأ أيضاً
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
- تامر حسني: سعيد بردود الأفعال التى صاحبت حفلي الإسكندرية
- تجديد حبس الطبيب البيطري المتهم بقتل الطفلة منار
- بنوك الأهلي ومصر والقاهرة تطلق صندوق لدعم التكنولوجيا المالية والابتكار
- رئيس الوزراء يلتقي مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية
- النيابة تحقق في لغز العثور على جثة شاب بصندوق قمامة بعين شمس
وفي التقرير التالي يعرض موقع محطة مصر نيوز أبرز المعلومات الغامضة حول عبدة الشيطان..
أول ظهور لعبدة الشيطان في العالم
1) الرواية الأولى
تعدد الروايات حول ظهور أول عابد للشيطان، كما أختلفت المصادر على تحديد ذلك، هناك من يشير إلى أن اليهودي "انطوان لافي" هو المؤسس الحقيقي لحركة أو ظاهرة عبدة الشيطان في العالم عام 1966، وقد حشد عدد من الناس، وأقنع أتباعه بأن ما ينتظرهم من السعادة أعظم بكثير مما يعرفون، وبالفعل انتحر مع المئات ممن أتباعه.
2) الرواية الثانية
تنص الرواية على أن مفهوم عبدة الشيطان، ظهر في أوروبا في القرون الوسطى لكن الشكل التنظيمي لعبدة الشيطان لم يظهر إلا مع "اليستر كراولي" 1900، ومنذ ذلك الحين وحتى موته 1947، أخذ ينشر تعاليمه ومبادئه في بلاد عديدة إلى أن مات بسبب المخدر.
وحدد لأتباعه قواعد يتم اتباعها لاسترضاء الشيطان والاستفادة من السعادة، وأباح لهم السحر والجنس والتضحيات البشرية والحيوانية، وتعاطي المخدرات، لإيمانه بعد وجود العالم الأخر، الأمر الذي جعل أنصاره يسكنون المقابر والخرائب ويشربون الدماء، ويأكلون لحوم البشر ويمارسون الجنس بشكل لافت وفي جماعات، بما يعرف بـ "الدعارة الجماعية".
الغنوصيين وعصور ما قبل الميلاد
أرجع المؤرخون عبادة الشيطان إلى عصور ما قبل الميلاد، وتحديدا نشأته إلى القرن الأول الميلادى عند جماعة سميت بـ "الغنوصيين" وذكر عن هؤلاء أنهم كانوا يشركون بالله ويعبدون الشيطان معه وكأنه مساو له فى القوة والعظمة والسلطان، ثم بدأت جماعة أخرى تدعى "البولصييين" فى الظهور، وهم الذين كسروا فكرة الإشراك تماما، وبدأوا طريقهم نحو الكفر والإيمان بالشيطان وحده وكأنه القوى العظمى والكبرى، وهو خالق كل هذا الكون.
وعلى الرغم من اختلاف الروايات حول نشأة هذه الجماعة الشاذة، فإن معظم الآراء أجمعت على أن بداية الظهور الحقيقية كانت قبل الميلاد، ولم تظهر تحت اسم معين، كما جاء في القرآن فى سورة مريم حيث قال تعالى: "يَا أَبَتِ لا تَعْبُدْ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيّاً".
كما يذكر أن برزت معالم هذه الديانة أثناء الحرب الصليبية، بعد أن استعانت جيوش الغرب بمجموعات من الجنود تحت مسمى "فرسان هيكل"، الذين كانوا يرتدون ملابس خاصة ويضعون أقنعة مخيفة على وجوههم، لكن تحطمت أسطورتهم بعد أن هزمهم صلاح الدين سنة 1118 م.
طقوس شيطانية مرعبة
1) القداس الأسود لعبدة الشيطان:
يتضمن الأول والمعروف بالقداس "الأسود"، استحضار الشيطان في غرفة مظلمة، ومرسومة على جدرانها رموز شيطانية، وفيها مذبح مغطى بالسواد، كما يوضع على المذبح كأس مليئة بالعظام البشرية، أو الخمور إذا لم تتوافر العظام وخنجر لذبح الضحية ونجمة الشيطان ذات الأجنحة الخمسة، بجانب ديك أسود الريش وصليب منكسر.
ومن ثم يمسك الكاهن بعصا، وتجري تلاوة القداس لاستحضار الشيطان، وبعدها يمسك الكاهن بالخنجر ويذبح الديك ويشرب من دمه ويمرر الكأس بعد أن يملأها بالدم على الجميع.
2) القداس الأحمر لعبدة الشيطان:
أما القداس الثاني فهو "القداس الأحمر"، والذي يذبح فيه روح بشري، بدلا من الديك، ويكون طفل على الأرجح، وتكون هذه الأطفال أما مشردة أو أطفال لعبدة الشيطان ولدوا عن زنا، حتى لا يكون له أوراق في سجلات الدولة، مما يسهل عليهم ذبحه وشرب دمه ثم أكله.
رموز ابتدعها الشياطين
ابتدع عبدة الشيطان رموز وشعارات أخرى لا يدركها سواهم ولا تتضمن ولا كلمة، وعادة ما تكون هذه الرموز على هيئة وشم أو إشارات باليد يستخدمونها بدلائل ومعانٍ خاصة.
- رأس الكبش: وهو يمثل الشيطان نفسه وهو أشهر رموزهم ويمثل الإهة
- العين الثلاثية: رمز مشترك بينهم وبين الماسونية وهو مرسوم على الدولار الأمريكى، وتمثل عين الشيطان.
- النجمة الخماسية: وهى العلامة التى يحملها علم إسرائيل وهى فى نفس الوقت رسمة كان يستخدمها الكهنة قديما لاستحضار الشيطان.
- حركات الأصابع: غالبا ما يقومون بثنى الأصابع الوسطية مع فرد السبابة والأصبع الصغير بغرض محاكاة قرون الشيطان.
- الهلال والنجمة: رمز مشترك بينهم وبين الماسونية يشكل بالنسبة لهم إلهة القمر "ديانا" وإلهة الحب "فينوس" وهو الأكثر استخداما عند الساحرات.
- المذبح: رسمة مبنى من رخام أو جرانيت بواسطة حفرة على شكل النجمة الخماسية وحولها دائرة.
- أدوات المذبح: خنجر سيف بمقبض أسود منقوش على شفرتة كلمات شيطانية.
الشيطان سينتصر على العالم
رصدت أحد الأمهات المتضررات من عبدة الشيطان، وقالت "رسم ابني النبي عيسى وخلفه صليب بالمقلوب، كما رسم السيدة العذراء وخلفها أشياء غريبة ورصع اللوحة بالأحجار الملونة، وقال انه سيقدمها لأحد رفاقه".
وتابعت: " دائما كان يقول أن الشيطان هو الأقوى وهو من سينتصر على العالم، كما كان يطرد كل شخص متدين يزورنا وينعته بالتزمت والتستر خلف الدين"
موسيقى الميتال الصاخبة
يخلط البعض بين أنواع موسيقى معينة، مثل "الميتال" وبين عبادة الشيطان، وفى الحقيقة على قدر اقترابهما من بعضهما البعض على قدر ابتعادهما تماما، فعبدة الشيطان شعراء متخصصون فى كتابة الكلمات التى تعظم الشيطان وتسب الرحمن، وتثير الغرائز وتلهبها ويكون العزف بيانو وبوق.
في حين يعتقد الكثيرون أن موسيقى "الميتال" تابعة لهذه الديانة، وجاء هذا الخلط بسبب كثرة استخدام الرموز الشيطانية أو الوثنية كعنصر مهم فى أغانيهم، وتم اتهام العديد من فرق الميتال حول العالم بالشيطانية، وعلى الرغم من خروج بعض أعضائها ليوضحوا هذا اللبس وأنهم يستخدمون هذه الشعارات كنوع من صدم للجمهور وإحداث أمر مغاير وجديد على القالب الفنى، فإن الشكوك والتساؤلات والاتهامات بعبادة الشيطان ما زالت تدور حولهم.
وصايا الشيطان الـ 10
1) اقتل من رغبت، امنع البقرة من إدرار اللبن، وأجعل الآخرين غير قادرين على الإنجاب، أقتل الأجنة فى بطون أمهاتهم، اشربوا دم الصغار واصنعوا منه حساء، أخبزوا فى الأفران لحومهم، اصنعوا من عظامهم أدوات للتعذيب.
2) لا تتزوج ولا تنجب وأطلق العنان لأهوائك وانغمس فى اللذة.
3) اتبع الشيطان فهو لن يأمرك إلا بما يؤكد ذاتك ويجعل وجودك وجودا حقيقيا.
4) الشيطان يمثل الحكمة غير المشوهة، التى لا خداع فيها للنفس، ولا أفكار فيها زائفة.
5) أفكار الشيطان محسوسة ملموسة ومشاهدة، ولها مذاق، وتفعل فى النفس والجسم فعل الترياق، والعمل بها فيه الشفاء لكل أمراض النفس والوقاية منها.
6) لا تتورط فى الحب، فالحب ضعف وتخاذل وتهافت، فأزهق الحب فى نفسك لتكون كاملا.
7) أظهر أنك لست فى حاجة لأحد وأن سعادتك من ذاتك لا يعطيها لك أحد، وليس لأحد أن يمن بها عليك، وفى الحب يكون التفريط فى حقوقك فلا تحب، وانتزع حقوقك من الآخرين.
8) من يضربك على خدك فاضربه بيديك على جسمه كله.
9) لا تحب جارك وإنما عامله كأحد الناس العاديين.
10) لا تتزوج، لا تنجب، فتتخلص من أن تكون وسيلة بيولوجية للحياة وللاستمرار فيها، وتكون لنفسك فقط.
اللواط ومعاشرة الحيوانات
يعتبر الغرض الرئيسى عند هذه الديانة منذ نشأتها وحتى الآن هو التمتع بكل اللذات بدون أى قيود، وإشباع الغريزة الجنسية هو على رأس قائمة هذه الشهوات واللذات، ولم يتم ذلك إلا من خلال ممارسة الجنس بكل صوره وكل أشكاله مهما كانت، حتى إن تطلب الأمر ممارسة العلاقات الجنسية مع الحيوانات.
فلا يجدون أى مشكلة فى الإتيان بالكلاب والأبقار والحمير وممارسة الجنس معها، ولم يتوقف الأمر عند هذا فحسب إنما أيضا يلجأ البعض لإقامة علاقة شاذة مع جثث الموتى، كذلك الانحرافات الجنسية المختلفة مثل اغتصاب النساء والأطفال، واللواط وممارسة المثلية، كما يؤمن أفراد هذه الطائفة بإباحة كل أنثى لكل ذكر، ويميلون إلى زنا المحارم وكلما كانت الحرمانية أكبر كلما كان أفضل بالنسبة لهم، وكل ذلك لا بأس به طالما سيشبعون رغبتهم الجنسية.