سقط من الفضاء.. جسم غريب ينير سماء تركيا (فيديو)
يارا أيمن محطة مصرتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لانفجار مدوي شهدته سماء مدينة أزميؤ التركية، وكان هذا الانفجار ناجمًا، عن سقوط جسم من الفضاء في تركيا، وظهر في الفيديو جسم فضائي، أنار سماء تركيا ثم أحدث صوت انفجار مدوي.
وأحدث الفيديو ضجة بين المتابعين، حيث روادهم الكثير من الأسئلة حول ماهية الجسم، و طبيعته، ومنهم من اعتقد أنه بقايا قمر صناعي، بينما ظن آخرون احتماليه كونه جسما فضائيا خارجا عن السيطرة.
اقرأ أيضاً
- شهب البرشاويات وقمر الحفش.. أبرز الظواهر الفلكية التي تزين سماء شهر أغسطس
- جريمة عنصرية بحق أسرة كردية تثير الفزع في تركيا
- شهب نارية سريعة في سماء السعودية والوطن العربي
- زوجة شاه إيران تزور قبره في ذكراه الـ 41 بمسجد الرفاعي
- «كوارث مدمرة».. ماذا سيحدث إذا توقفت الأرض عن الدوران حول نفسها؟
- بسبب نيزك .. سماء النرويج تضيء ليلاً | فيديو
- ”البحث عن الحياة في المشترى” أول مهمات سبيس أكس
- إصابة توبا بويوكستن بفيروس كورونا وتأجيل تصوير مسلسلها
- شاهد بالفيديو.. أغنى رجل في العالم يحقق حلم طفولته في 11 دقيقة
- ملياردير يطير للفضاء الخارجي بطيارته الخاصة
- منة فضالي تسافر إلى تركيا .. تعرف على السبب
- أبو الليف يتعاون في مينى ألبوم ”أليسطا” مع هشام أبو شهبة وأحمد جابر
وقال عالم الفلك حسن علي دال، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة إيجة التركية، إن النيازك تحترق في الغلاف الجوي العلوي، و أن ما شوهد في السماء، هو ظاهرة معروفة باسم الشهاب وغالبا ما يتم رصدها خلال فترات هطول الأمطار النيزكية، كما ذكرت صحيفة ذا ميرور التركية.
ويذكر أن ما حدث لم يكن المرة الأولي فقد شهدت سماء نيجريا في يوليو الماضي، مرور نيزك ضحم أضاء سمائها لعدة ثوانِ وأحدث صوت انفجار ضحم، وذكرت التقارير أنه سقط في منطقة نائية كثيفة الغابات تسمي فينيماركا.
وأعلنت المجعية الفلكية بجدة منذ أيام ظهور كرات نارية سريعة في سماء السعودية والوطن العربي، ضمن ظاهرة فلكية تسمي دلتا الدلويات، و يأتي نشاط هذه الشهب سنويًا في الفترة من 12 يوليو وحتى 23 أغسطس، وعند ذروة تلك الظاهرة تنتج ما يصل إلي نحو 20 شهابًا في الساعة الواحدة.
النَيزَك هو أحد الأجرام السماوية السابحة في الفضاء، وهو جسيم يتكون من حطام الصخور، يختلف حجمه، فقد يكون في حجم حبيبات الرمل الصغيرة، أو في حجم صخرة كبيرة، ويتواجد في النظام الشمسي.
أما الشهاب فهو الضوء الناتج عن وصول النيزك إلى كوكب الأرض، ثم احتكاكه بالغلاف الجوي، ويتكون الضوء بسبب ارتفاع درجة حرارة النيزك بعد احتكاكه بالهواء، فينتج له ما يسمى (الذيل المضيء).
يتكون الشهاب بشكل أساسي من عدد من الغازات المضيئة الناتجة من الغلاف الجوي، أو من مواد متبخرة وذرات النيزك المنصهرة، ولا يستمر اشتعال الشهب لأكثر من ثانية، ولكن يستمر ذيله من ثانية إلي عشر ثوان، وفي حالات نادرة قد تصل إلي دقائق قليلة.
وتطلق كلمة شهاب علي المسار المرئي للنيزك، أي أن الشهاب هو النيزك الذي دخل كوكب الأرض، واحترق ثم تبخر دون أن يصل إلي سطح الأرض.
وإذا نجح جزء من النيزك في مواصلة رحلته و الوصول لكوكب الأرض حتى اصطدم بسطحها، فيسمي حينها الحجر النيزكي، وقد ينتج عن شدة اصطدام النيزك ما يسمي بالفوهة الصدمية، ويتبخر الجسم حينها دون أن يترك وراءه أحجار نيزكية.
وبحسب العلماء، فإن عدد النيازك التي تصل إلى الأرض يوميًا يختلف بين ألف طن إِلى أكثر من 10 آلاف طن، ولكنه أغلبها لا يؤثر علي الأرض عند سقوطها وذلك لأنها تفد إلى الأرض في شكل ذرات، أو غبار من بضعة ميكرومترات.
وهناك 3 مصادر أساسية تتسبب في سقوط النيازك وهي: حزام الكويكبات، حزام كيوبر، والأجرام الناتجة عن اصطدام جسم ما بأحد كواكب المجموعة الشمسية.
يعد حزام الكويكبات من أهم مصادر النيازك التي قد تصل إلى كوكب الأرض، حيث يوجد ما بين مدار كوكبي المريخ والمشتري مسافة شاسعة تحتوي العديد من الكتل الصخرية التي تختلف أحجامها ما بين حجم الحصى وبين مئات الأميال، ويسمى الكبير منها بـالكويكبات، ومن حين لآخر تنطلق بعض الكتل الصخرية من مدارها وتدخل جو الأرض، مما يتسبب في ظاهرة النيازك.
أما حزام كيوبر، الذي يستقر بعد كوكب نبتون، المصدر الثالث للنيازك، علي الرغم من بعده عن كوكب الأرض، ولكنه لا يشكل خطرًا كحزام الكويكبات، حيث أن أغلب نيازكه تسقط على كوكب المشتري، بسبب جاذبيته الكبيرة وقربه منه أكثر من قربه من الأرض.