أسسها صعيدي من قنا وسكنها الأمراء والأعيان ...تعرف على تاريخ أرقي أحياء القاهرة
نيرمين حسين محطة مصرهل تعرف ان منطقة "الزمالك" كانت ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ ﺗﺴﻤﻰ "ﺍﻟﻌﺸﺶ " وأن الاتراك هم من أطلقوا عليها هذا الاسم نتيجة انها ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺄﻭﻯ ﻟﻠﺜﻌﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻭﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺏ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺮﺅ ﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻯ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ .
ومع الايام استخدم المصريون الكلمة التركية فى تسمية المنطقة" الزمالك "وترجمتها بالعربى العشش ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻮﺍ ﺍﻷﺻﻞ .
وذكرت مجلة "الاثنين والدنيا "بعددها الصادر فى 7 يوليو 1952 أن هناك صعيديا من قنا يسمى عبد النعيم محمدين، جاء من ﺑﻠﺪﺗﻪ ﻋﺎﻡ 1897 ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﻓﺎﺷﺘﺮﻯ ﺑﻪ ﻗﻄﻌﺔ ﺃﺭﺽ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺴﻌﺮ ﻟﻢ ﻳﺰﺩ ﻋﻦ ﻗﺮﺷﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﻟﻠﻤﺘﺮ .. ﺛﻢ ﺃﺧﺪ ﻳﺴﺘﺼﻠﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﻃﻬﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ ، ﻭﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺃﻧﺒﺘﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﺛﻤﺎﺭﺍ ، ﻓﺄﺭﺳﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻳﺴﺘﻘﺪﻡ ﻓﻼﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻨﺎ ﻟﻴﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﻬﻢ ﻓﻰ ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ﺍﻟﻨﺎﺟﺢ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺪﺩ ﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ﻭﺑﻠﺪﻳﺘﻪ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺸﺶ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﻭﺧﻤﺴﻤﺎﺋﻪ ، ﻓﺈﺷﺘﺮﻯ ﺑﺎﻗﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻴﻄﻬﺮﻫﺎ ﻭﻳﺴﺘﺜﻤﺮﻫﺎ ، ﻭﺃﺧﺘﻴﺮ ﻋﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﻼﺣﻴﻨﻪ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻪ .
اقرأ أيضاً
وﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ، ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﻨﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ ، ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸآﺕ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻰ ﺭﺑﻮﻋﻬﺎ ،ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻘﺎﻣﺎ ﻟﻶﺛﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺿﻮﺿﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ،ﻛﺒﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﻭﻑ ﺍﻟﺴﻦ ﻓﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﻣﻤﻠﻜﺘﻪ ﻹﺑﻨﻪ ﻋﺴﺮﺍﻥ ، ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻳﺔ ﻹﺑﻨﻴﻪ ﻓﻬﻤﻰ ﻭﺣﺴﻨﻰ ، ﺍﻟﻠﺬين ﻗﺴﻤﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻦ ، ﻭﺃﺧﺘﺎﺭ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻗﺴﻤﺎ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻔﺘﺸﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ، ﻓﻴﻄﻮﻑ ﺑﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ .
ﻭﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﻨﺎﺳﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻌﺎﻳﺪﺓ ﻓﻰ ﺗﻌﻤﻴﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺳﻜﻨﻰ ﻟﻸﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﻓﺎﻳﺰﺓ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮ ﻃﻮﺳﻮﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺍﻷﻣﻴﺮ ﺳﻌﻴﺪ ﻃﻮﺳﻮﻥ ﻭﺃﻏﻨﻰ ﺃﻏﻨﻴﺎﺀ ﻣﺼﺮ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺒﻮﺩ ﺑﺎﺷﺎ ﻭﻋﻤﻴﺪ ﺍﻵﺩﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺳﻔﺎﺭﺍﺕ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﻓﻨﺎﻧﺔ ﺳﻜﻨﺖ ﺣﻰ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ ﻫﻰ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺯﻳﻨﺐ ﺻﺪﻗﻰ – ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺪﺍﺕ ﻓﻦ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ – ﻭﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﺳﻢ ﻗﻤﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻟﻚ .