في ذكرى رحيله الـ23
فريد شوقي.. ملك الترسو والمنتج الذي علم نجيب محفوظ كتابة سيناريو جعلوني مجرما بـ100 جنيه
محطة مصرتحل اليوم الذكرى الـ 23 على رحيل الفنان العبقري فريد شوقي، والملقب بوحش الشاشة وملك الترسو، في مثل هذا اليوم الموافق الـ 27 من يوليو من عام 1998، ليرحل تاركا للفن أرثا عظيما، وأدوار ممتعة خالدة في الذاكرة، إلا أنه بجانب دوره كممثل له العديد من الجوانب الأخرى والقصص، وأشهرها قصته مع الأديب العالمي المصري الحائز على جائزة نوبل، نجيب محفوظ.
وفي التقرير التالي يعرض موقع "محطة مصر نيوز" علاقة ملك الترسو بالأديب العالمي...
اقرأ أيضاً
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
- تامر حسني: سعيد بردود الأفعال التى صاحبت حفلي الإسكندرية
- بفستان مكشوف.. أسماء جلال تستعرض التاتو في جلسة تصوير جريئة | صور
- تجديد حبس الطبيب البيطري المتهم بقتل الطفلة منار
- بنوك الأهلي ومصر والقاهرة تطلق صندوق لدعم التكنولوجيا المالية والابتكار
- رئيس الوزراء يلتقي مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية
ولد فريد شوقي في 30 يوليو 1920، كما رحل أيضا في نفس الشهر وتحديدا في 27 يوليو 1998.
- من أين بدأت القصة؟
في حديث بإحدى البرامج التلفزيونية، كشف فريد شوقي عن علاقته بنجيب محفوظ، قائلا: "علاقتي بالأستاذ الكبير نجيب محفوظ كانت أول حاجة قرأتها له بداية ونهاية"، وتابع موضحا: "رحت عشان اشتريها منه في مقر عمله بوزارة الأوقاف"، وأكد فريد على أن الراوية اعجبته حينها وقرر شرائها من كاتبها.
- نجيب محفوظ موظف بوزارة الأوقاف
حكى فريد شوقي، أنه بمجرد دخوله مكتب نجيب محفوظ، وجد موظفا عاديا يعمل في وزارة الأوقاف، الواقعة في حي الجمالية، وتحديدا في قسم الرهنات، وقال شوقي: "الأستاذ تدخل عليه السيدة ومعاها الصيغة بتاعتها أو الخاتم أو الحلق عشان يرهنهم تبع وزارة الأوقاف، هذا العبقري كان بيرهن صيغة الستات تبع وزارة الأوقاف".
- علاقة صداقة بدأت بـ "جعلوني مجرما"
استكمل "شوقي" حديثه في البرنامج، متابعا: " بقيت أروحله وأقعد معاه في الوقت اللي لكن كنت بعمل فيه فيلم "جعلونى مجرما"، وكان الأستاذ سيد بدير هو السيناريست، وقولنا نخلي الأستاذ نجيب يظبط الشخصيات، لأن لما تقرأ للأستاذ نجيب في معظم رواياته إزاي بيرسم الشخصية حتي في القعدة في الماسكة حتي في الرجل علي رجل حتي في الطربوش حتي في المناقشة".
- 100 جنيه أجر نجيب محفوظ
كما قال فريد شوقي أن نجيب محفوظ تقاضى أجرا قيمته 100 جنيه، مقابل ضبط شخصيات فيلم "جعلوني مجرما"، حيث قال: "جبناه واتفقت معاه على 100 جنيه لأن أنا المنتج، وأديته 25 جنيه عند التوقيع، وفى أول الشغل 25 جنيه، وفي نص الشغل وفى آخر الشغل، وكنا قعدنا نجتمع في كازينو بديعة، كنا بنجتمع أنا وهو والسيد بدير 3 مرات في الأسبوع، وقعدنا 6 أو 7 شهور لحد ما طلع فيلم "جعلونى".