«السرة والغمازة والخدود» .. أغرب 5 عمليات تجميل تتهافت عليها النساء

تهتم النساء دائما بأشكالهن، ويحرص أغلبهن عن تجميل الوجه والجسم ليواكبوا وجوه وأجسام عارضات الأزياء والمشاهير، وأصبح البوتوكس وشد الوجه وشفط الدهون، أكثر ما تحرص السيدات والفتيات حول العالم عليه، ولكن الأمر أصبح جنوني فعمليات التجميل شهدت تعديلات غريبة في الأجسام والوجه، حتى وصل الأمر إلى تجميل سرة البطن.

 

وفي السطور التالية يعرض موقع محطة مصر نيوز أبرز 8 عمليات تجميل غريبة تتهافت عليها النساء.

 

1) عملية صنع غمازات

تتميز صاحبات الغمازة بضحكة جميلة ومؤثرة، ولذا حرص خبراء التجميل على إغراء النساء من أجل صناعة غمازات دائمة، والتي تكون عبارة عن إجراء طفيف التوغل في الخد أو من الممكن إجرائه في الذقن بما يعرف " طبع الحسن"، وتُجرى هذه الجراحة عادةً تحت تأثير التخدير الموضعي، بحيث يثقب الجراح ثقبًا في الخد ويمرر خيط ثم يقوم بربطه لتكوين غمازة ذات مظهر طبيعي.

 

2) عملية تجميل السرة

على الرغم من أن السرة منطقة مستترة في أغلب الأوقات، إلا أن هناك الكثير من النساء ترغب بشدة في تحسين مظهر السرة، حيث يرغبن في أن تظهر السرة بمظهر مثالي ومكتمل الاستدارة، وفي تلك العملية يتم إعادة بناء السرة أو إنشاء سرة جديدة، ويُمكن أن تكون هذه العملية جزء من عملية تجميلية أخرى كعملية شد البطن أو إعادة بناء الثدي.

 

3) عملية تجميل الأذن

الأذن الصغيرة ميزة في الوجه، وبعض الناس غير سعداء عن شكل آذانهم، لذلك يحرصوا على عمليات جراحة الأذن، وهي إحدى عمليات تجميل الأذن التي يتم خلالها تحرك الأذنين جراحيًا بالقرب من الرأس، وهي إجراء شائع لتجميل شكل الآذان البارزة، مما يجعلها تتناسب بشكل أفضل مع الوجه، ويستغرق إجراء هذه العملية 45 دقيقة لكل جانب تحت التخدير الموضعي للبالغين داخل أي عيادة مؤهلة للذلك، في حين يتم تنفيذها في غرفة العمليات تحت التخدير للأطفال.

 

4) عملية تجميل لزراعة الحواجب وشد الشفاه

تستخدم أغلب السيدات مستحضرات التجميل يوميا، وكل صباح من أجل تكثيف مظهر الحواجب، في حين توفر عميلة زراعة الحواجب، من خلال إجراء جراحي شعر كثيف وطبيعي للحواجب يوميا، وتعد عمليت زراعة الحواجب والمعروفة باسم "الميكروبلدينج"، من أكثر العمليات شيوعا بحسب وصف مجلة الجراحة التجميلية والجلدية في إصدار عام 2017.

 

وفي تلك العملية، يأخذ الجراح الشعر من المنطقة المانحة الموجودة في مؤخرة الرأس، ويزرعه في منطقة الحاجب، ومن ثم يبدأ الشعر في النمو كما هو في موقعه الأصلي، لذلك يحتاج هذا الإجراء إلى قص مستمر لشعر الحاجب.

في حين يتم إجراء عمليات شد الشفاه، بسبب رغبة السيدات في التمتع بشفاه ممتلئة بشكل دائم أو التخلص آثار الشيخوخة حول الفم، والتي تسمى أيضًا بـ "جراحة تقصير الشفاه"، وهو تقليل المسافة بين الشفتين والأنف.

 

5) عملية إزالة دهون الخدود وحقن الذقن

هذه الأيام، تنتشر عملية نفخ الخدود، وقد تعلم بالفعل أن الأطباء يستخدمون حشوًا جلديًا لإضافة بروز للعظام، وعلى النقيض مثلما يقوم الأطباء بحقن عظام الوجنتين لنحتهما، يقوم الأطباء أيضًا بإزالة الدهون، ويُطلق على عملية إزالة دهون الخدود أيضًا عملية تصغير الخدود وهي عملية تنحيف الأغشية الدهنية في الخدين للكشف عن عظام خد أكثر تحديدًا.

في نفس الوقت الذي يُعاني فيه عدد كبير من الناس من الذقن المزدوجة، وهي جيوب دهنية صغيرة تحت منطقة الذقن. كإجراء غير جراحي لتجميل هذه المنطقة، يتم عمل شفط دهون بطريقة النحت البارد للتخلص من الجيوب الصغيرة من الدهون.

كما أنه من أكثر العمليات شيوعا، هي تقنية مصاص الدماء لشد الوجه هو إجراء تجميلي غير جراحي يتضمن سحب الدم ومعالجته لعزل البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، ثم إعادة حقنها لمحو التجاعيد وخلق مظهر أكثر شبابًا.

 

كما يتضمّن هذا الإجراء حقن حشوات من حمض الهايلورونيك لملء المناطق التي تحتاج إلى ذلك. بمرور الوقت، يمكنك رؤية حجم أكبر بنسبة 10 إلى 15% في وجهك، والذي يمكن أن يستمر لبضع سنوات.

 

- أرقام حول عمليات التجميل

يتم إجراء حوالي 17.7 مليون عملية تجميل كل عام، وفقًا لتقرير عام 2018 الصادر عن الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل (ASPS)، ومن بين هؤلاء، فإن الغالبية، والتي تقدر بـ 15.9 مليون، وهي عمليات تجميل طفيفة وبسيطة، تشمل الحقن والحشو والتقشير الكيميائي.

 

وأقل من مليوني عملية جراحية مثل تكبير الثدي، تجميل الأنف، وشفط الدهون، ولكن هناك أيضًا إجراءات أقل شهرة تعالج المشكلات التي لم تكن تعلم من قبل أنها بحاجة إلى حل أو تعديل.