باريس وأثينا على صفيح ساخن.. مظاهرات رافضة للقاح كورونا الإجباري
إيمان فهيم محطة مصراندلعت مظاهرات هي الأولى من نوعها في العالم احتجاجًا على حملات التلقيح الإلزامية التي تفرضها حكومات عدد من الدول على مواطنيها، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، فقد أقدم عدد من الناشطين الحقوقيين والمواطنين في عدد من مدن أثينا وباريس على الإحتجاج ضد القرارات الصحية الإلزامية لحكومات دولهم.
اقرأ أيضاً
مظاهرات باريس
وشهدت عدد من الشوارع الفرنسية وجودًا مكثفًا لعناصر الشرطة، التي وقعت مصادمات بينها وبين المتظاهرين في شارع الشانزلزيه، قامت خلالها الشرطة بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين، وفي الوقت نفسه تعرض شرطيين من قوات العاصمة كانا يستقلان دراجة نارية لهجوم على يد المتظاهرين، وهو ما التقطته عدد من قنوات التلفزيون الفرنسية مساء أمس.
وقد شهدت المنطقة الغربية من العاصمة باريس خروج مظاهرات منظمة من قبل عدد من سياسيي اليمين المتطرف الذين نظموها بهدف التعبير عن رفضهم لديكتاتورية الحكومة في فرض التلقيح الإجباري على سكان البلاد، كما تم رفع لافتات رسم عليها شعارات رافضة للتدابير الإحترازية ضد كورونا، وهتف المتظاهرون بـ"أوقفوا الديكتاتورية".
وقد قدر عدد المشاركين في المظاهرات بحوالي 161 ألف متظاهر، ومن المتوقع ان تستمر المظاهرات الرافضة لسياسة التلقيح الإجباري للمواطنين خلال الأيام القادمة، حيث انتشرت معلومات عن تنظيم مظاهرات في عدد من المدن الفرنسية وعلى رأسها مارسيليا، مونبيلييه، نانت، وتولوز.
مظاهرات أثينا
كما شهدت أثينا خروج مسيرة للمرة الثالثة هذا الشهر إحتجاجًا على حملات التطعيم الإلزامية التي قررت الحكومة القيام بها، وقد ردت الشرطة على تظاهرات السكان الذين أحتشدوا وسط العاصمة الأثينية، باللجوء للقنابل المسيلة للدموع، وخراطيم المياه.
وقد وصل عدد المشاركين بالمظاهرة الأثينية إلى 4 آلاف مواطن، تجمعوًا للتعبير عن رفضهم لسياسة التطعيم الإلزامي لعدد من قطاعات المجتمع وخصوصا العاملين في مجال الرعاية الصحية، والممرضين.
يذكر ان الحكومة اليونانية قد أعلنت خلال الشهر الماضي عن قرارها بتطعيم جميع العاملين في القطاع الطبي، تزامنًا مع ارتفاع نسبة الإصابات في البلاد، خصوصًا مع تفشي متحور دلتا ودخوله عدد من دول الاتحاد الأوروبي، وسط مخاوف طبية من وجوده في اليونان.