تأجيل محاكمة محمود عزت في قضية «اقتحام الحدود الشرقية»
احمد قاسم محطة مصرقررت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، رئيس محكمة الجنايات، اليوم الأحد، تأجيل إعادة محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الأخوان في القضية رقم 56460 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر، والمقيدة برقم 2926 لسنة 2013 كلى شرق القاهرة والمعروفة إعلاميا بـ" اقتحام الحدود الشرقية " لجلسة 15 اغسطس للقرار السابق مع استمرار حبس المتهم.
وتتهم النيابة العامة المتهم محمود عزت إبراهيم لأنه خلال الفترة من 2010 حتى 2011 بدوائر شمال سيناء والقاهرة والقليوبية المنوفية اشتراك بالانضمام والتعاون مع المتهمين من الاول حتى 76 مع هيئة حماس وقيادات التنظيم الدولي للاخوان وحزب الله على احداث حالة من الفوضى تنفيذا لمخططهم وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني".
اقرأ أيضاً
- بعد إعلان انطلاقه.. كل ما تريد معرفته عن ماراثون «ابتكر لحياة أفضل»
- في عيد ميلادها.. «أقول أنساك» وأفضل 5 أغاني لكارول سماحة
- 17 معلومة عن مركز النقل المتكامل والمحطة الدولية
- لأصحاب المؤهلات العليا.. تعرف على التخصصات المطلوبة في وظائف الجمارك
- مسلح يسرق سيارة إسعاف وبداخلها مريض
- بعد حادثة حريق ابنة أحمد بدير.. أسباب انفجار التكييف ونصائح لتجنب وقوعه
- سحب 3719 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني
- سيارة تدهس شخصًا بنزلة دائري المنيب
- تفاصيل استدراج «ميكانيكي» لآخر لممارسة الشذوذ معه في 15 مايو
- خلال 24 ساعة .. ضبط 3208 مخالفة مرورية متنوعة
- شرطة النقل والمواصلات تنجح في إعادة فتاة لأهليتها
- مستجدات تنفيذ الحي الدبلوماسي.. السيسي يكلف بإنشاء مقر المنظمات الدولية وفق المواصفات العالمية
وأوضحت النيابة أن المتهمين استقلوا سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة (آر بى جى وجرينوف وبنادق آلية) وتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو مترا، وخطفوا ثلاثة من ضباط الشرطة وأحد أمنائها، ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية، وواصلوا زحفهم.
وأشارت النيابة إلى توجه ثلاث مجموعات منهم (المتهمون) صوب سجون المرج وأبوزعبل ووادي النطرون لتهريب العناصر الموالية لهم، وباغتوا قوات تأمين السجون آنفة البيان بإطلاق النيران عليها وعلى أسوارها وأبوابها مستخدمين السيارات سالفة البيان، ولوادر قادها بعضهم في منطقتي سجون أبوزعبل والمرج، ولوادر أخرى دبرها وأدار حركتها المتهمان الخامس والسبعون والسادس والسبعون في منطقة سجون وادي النطرون نظرا لدرايتهما بطبيعة المنطقة.
وأكدت النيابة أن المتهمين حطموا أسوار السجون، وخربوا مبانيها وأضرموا النيران فيها، واقتحموا العنابر والزنازين، وقتلوا عمدا بعض الأشخاص وشرعوا فى قتل آخرين، ومكنوا المسجونين من «حركة حماس وحزب الله اللبناني وجهاديين وجماعة الإخوان المسلمين وجنائيين آخرين» يزيد عددهم على 20 ألف سجين من الهرب، وبعد أن تحقق مقصدهم نهبوا ما بمخازنها من أسلحة وذخيرة وثروة حيوانية وداجنة واثاثات ومنتجات غذائية وسيارات الشرطة ومعداتها على النحو المبين بالتحقيقات.