«عيون تحدق في قرص الشمس».. رغفان الصعايدة أهم طقوس الجمعة على الغداء | صور
مريم جمال محطة مصر"يلا يابنات قبل الضحي ...تعالوا جمعوا الأطباق والردة والمجور والدقيق والخميرة".. كلمات ترددها سيدات الصعيد في مختلف المنازل العتيقة والحديثة في يوم الجمعة قبيل ساعات من آذان صلاة الظهر .
" محطة مصر " ترصد لكم أهم ضيف على مائدة الصعايدة في يوم الجمعة كأحد أهم الطقوس خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
اقرأ أيضاً
- احتفالاً بأولمبياد طوكيو .. «جوجل» يغير واجهته الرئيسية
- جبريل.. «حارس الجثث» يروي الحكايات الأكثر رعبًا لغرقى النيل
- في خطوتين فقط .. طريقة حذف آخر 15 دقيقة من سجل «جوجل»
- أسعار الذهب اليوم الجمعة.. عيار 21 يسجل 788 جنيهًا
- الفيلم المصري «توك توك» يتأهل لـ«الأوسكار»
- خالد جلال يشهد أولى ليالي برنامج «صيف الإنتاج الثقافي» بساحة الهناجر
- التأثير الأدبي بين مصر وروسيا في ندوة بـ«الأعلى للثقافة»
- «اليد الشقيانة .. يد فيها البركة».. تفاصيل حوار السيسي مع أسرة مصرية
- عاجل | الحكومة تكشف عن موعد ظهور نتيجة الثانوية العامة
- قرينة الرئيس: ثورة يوليو ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري والأمة العربية بأكملها
- شاهد.. كلمة السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة
- السيسي: ثورة يوليو دونت بمبادئها العظيمة صفحة مضيئة في تاريخ النضال المصري
مدور في الشمس
قالت سناء يحي عبدالرحيم، ستينة العمر ، أن الرغفان الشمسية أو العيش البلدي كما يطلق عليها هنا في صعيد مصر ، يعد أهم ضيف على المائدة في أيام الأعياد ويوم الجمعة الذي يعد عيدا أسبوعيا للجميع وتقوم النساء في ساعات الفجر لعمل الخمية وتتركها حتي تخمر وتبدأ بعد ذلك في عمليات العجن والتقطيع .
مراحل العمل
شرحت عبير محمود طلب، موظفة، أنني بالرغم من انشغالي بالعمل والمنزل إلا أن يوم الجمعة مقدس بالنسبة لنا ويجب أن يكون العيش البلدي حاضر فيها فالطعام لايحلو إلا به خلال أيام الجمع والاعياد .
واستكملت قائلة " التخمير وبعدها العجن ويترك بعد التقطيع في الشمس على الدورة أو الطبق المخصص لذلك والذي يكون معد مسبقا بالرده وتقوم السيدة بتشريط الرغيف بدبوس مخصص لهذا الأمر وتلف به حول الرغيف ثم يترك في قرص الشمس حتى يختمر وبعدها تشعل نيران الافران ويرص فيها حتى يحتمر .
اشعلها ياجرن الوقيد
وقالت صبرية السباعي ، ربة منزل، أن الأفران الحديثة في تسوية الرغيف لا تكون مثل الفرن البلدي التي تشعل من خلال الوقيد الذي يعد أحد أهم عناصر تسخين الفرن بطريق بدائية ، وبعدها ترص السيدة العيش عن طريق المرطحة وتبدأ في رص العيش وتقليبه من خلال جرار مخصص لهذا الأمر حتي يتم التسوية وبعدها يبدأ استخراج العيش من الفرن وكثير يستلذ وخاصة الاطفال الصغار بأكل العيش ساخن بعد وضع السمنة البلدي والسكر .
وأشارت صبرية إلى أن الافران البلدي تعد ملكة كل الازمنة ولا يحلو أي طهو للاكلات الصعيدية الا بها ولذا الكثير يقوم ببنائها في أعلى أسطح المنازل أو من خلال المنطقة المحيطة بالمنزل والقريبة منه حتى لا يصعب على السيدة التحرك بالعجين كثيرا .