ضمن مشروع ”مودة”.. إطلاق برنامج التوعية الأسرية للمتعافين من المخدرات
آية ممدوح محطة مصرشهد عمرو عثمان، مساعد الوزيرة ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، البرنامج التدريبي السادس للتوعية الأسرية للمتعافين من تعاطى المخدرات، والمقبلين على الزواج ضمن مشروع "مودة "، الذي تنفذه وزارة التضامن للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية وذلك بمقر صندوق مكافحة الإدمان.
جاء ذلك تحت رعاية وتوجيهات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وحرص " عثمان " على إجراء مناقشات مع المتعافين وأسرهم حول أهمية البرنامج التدريبي ومدى الاستفادة منه لتكوين أسرة مستقرة، في ظل وجود ارتباط وثيق بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة، وتضمن البرنامج التدريبي العديد من الجلسات من خلال المتخصصين، حول الجوانب الشرعية والأبعاد النفسية والاجتماعية، كذلك الجوانب الصحية فى العلاقات الأسرية وذلك في إطار حرص وزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان علي تقديم الخدمات المُتكاملة للمتعافين من مرض الإدمان، مؤكدا أن التعافي يبدأ بتدعيم الاستقرار الأسري للمتعافي وتهيئة بيئة أسرية داعمة لرحلة الدمج المجتمعي برحلة الدعم النفسي والتأهيلي لهم ولذويهم، ويستمر بالتمكين الاقتصادي المتمثل في التدريب المهني وتدعيم المشروعات الصغيرة للمتعافين.
اقرأ أيضاً
- ضبط 12 إسطوانة هيروين في العبور والنزهة
- ضبط ”ديلر” يروج المخدرات على فيسبوك بالمنصورة
- أجهزة الأمن تنجح في ضبط 1924 تاجر مخدرات خلال أسبوع
- بالفيديو.. ”الداخلية” تداهم وكرًا لتصنيع الهيروين في الإسماعيلية
- إحباط محاولة تصنيع حشيش في الإسكندرية
- المتهم بقتل صديقه في بني سويف: ”المخدرات لعبت بدماغي وحرقت جثته”
- ” جريمة بني سويف”.. يقتل صديقه ويحرق جثته ”تعرف علي السبب”
وسلم "عثمان المتعافين شهادات تفيد بمشاركتهم في البرنامج التدريبي للتوعية الأسرية "مودة"، الخاص بالحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وأيضا تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري، وفض المنازعات بما يُساهِم في خفض معدلات الطلاق وفقا لتوجيهات القيادة السياسية بتنفيذ برنامج "مودة".
ويأتى ذلك في الوقت الذي أجرى فيه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة الصندوق أجرى أبحاث علي الإناث المتعافيات من الإدمان كشف أن 85% منهن مثلت الخلافات الأسرية أحد أهم أسباب وقوعهن في براثن الإدمان، و34% منهن أدي تعاطيهن إلي خلافات أسرية جسيمة وأن أحد أهم عوامل التعافي يتمثل في الاستقرار الأسري لدي المتعافي ووجوده في بيئة أسرية داعمة للتعافي.