الإفتاء أجابت.. ما حكم تخدير أضحية العيد لتيسير ذبحها؟
محطة مصريوم واحد باقي على ذبح الأضاحي مع أخر يوم من أيام التشريق، وما زالت الأسئلة والاستفهامات المتعلقة بالأضحية وشروطها وأحكامها والطرق الصحيحة لنحرها تشغل بال الكثيرين، وتلقت دار الإفتاء سؤالا حول حكم ذبح الأضحية وهي مخدرة، خاصة وأن كانت البهيمة صعب إخضاعها والسيطرة عليها.
وأجابت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها، سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أو صعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون.
اقرأ أيضاً
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
- بوتشيتشينو يتحدث عن موقعة باريس سان جيرمان أمام مانشستر سيتي
- جوارديولا يعلن قائمة مانشستر سيتي لمواجهة باريس سان جيرمان
- الغابة يجهز الأهلي قبل دوري أبطال إفريقيا
- كلوب يتحدث عن مواجهة ليفربول وبورتو البرتغالي
- براءة جنات السيسي صاحبة واقعة الانتحارعلى تيك توك
- تعرف على أسعار الخضار والفاكهة الإثنين 27-9-2021
- تامر حسني: سعيد بردود الأفعال التى صاحبت حفلي الإسكندرية
كما أوضحت دار الإفتاء فى إجابتها عبر موقعها الرسمى، أن تخدير الحيوان قبل ذبحه جائز بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية، فتكون حلالًا حينئذٍ.
وأشارت الدار إلى أنه إذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه، فمن المقرر شرعًا أنه لا يَحِلُّ أَكلُ لحم الحيوان مأكول اللحم، كالإبل والبقر والغنم والأرانب وداجن الطيور كالدجاج والبط والإوَزِّ وغير ذلك، إلَّا إذا تمَّت تذكيته الشرعية.
وأكدت أن الشرع أمر برحمة وإحسان إلى البهيمة والحيوان عموما في كل شيءٍ، فروى مسلمٌ في "صحيحه" عن شدَّاد بن أوسٍ - رضي الله عنه- أنه قال: ثنتان حفظتُهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " إنَّ اللهَ كَتَبَ الإحسَانَ على كُلِّ شَيءٍ، فَإذَا قَتَلْتُم فَأَحسِنُوا القِتْلَةَ، وَإذا ذَبَحْتُم فَأحسِنُوا الذَّبحَ، ولْيُحِدَّ أحدُكم شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَه".
وفسر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوله "وليُرِح ذبيحته"، كم خلال تحقق الشروط التالية، بإحدادِ السكين وتعجيلِ إمرارها وغيرِ ذلك، ويُستحبُّ ألَّا يُحِدَّ السكينَ بحضرة الذبيحة، وألَّا يَذبحَ واحدةً بحضرة أخرى، ولا يَجُرَّها إلى مذبحها.
كما أن تخدير الحيوان قبل ذبحه بهدف إضعاف مقاومته عند الذبح، سواء أكان ذلك بحَقنِهِ بمادةٍ مُخَدِّرةٍ أم بصعقه باستعمال التيار الكهربائي، له شروط بحيث يقتصر أثره على إضعاف المقاومة وتخفيف الألم فقط، ويبقى الحيوانُ بعده حيًّا حياةً طبيعيةً مستقرةً لو لم يُذبَح، أو يكون شديد الدرجة وعالي الضغط، بحيث يؤدي إلى المبالغة في إيلام الحيوان وتعذيبه، ولو تُرِكَ دون ذبحٍ لَفَقَدَ حياته.