آبي أحمد يتوعد خصومه بهذا الأمر.. تفاصيل جديدة في أزمة تيجراي
إيمان فهيم محطة مصركشف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الأربعاء عن موقفه من التصعيدات الأخيرة التي قامت بها جبهة تحرير التيجراي، حيث توعد آبي أحمد ما وصفهم بمتمردي الإقليم الإثيوبي الشمالي "بصد هجماتهم".
حيث صرح آبي أحمد عبر حسابه الرسمي على منصة تويتر قائلًا:"سندافع عن أنفسنا ونصد هذه الهجمات من أعدائنا الداخليين والخارجيين بينما نعمل على تسريع الجهود الإنسانية".
اقرأ أيضاً
- «الأمم المتحدة» تدعو لسحب قوات إريتريا من إقليم تيجراي
- البرلمان المصري يوجه رسالة شديدة اللهجة لإثيوبيا
- إثيوبيا: انتصرنا على مصر والسودان في مجلس الأمن
- شكري يلتقي بنظيرته السودانية واللجنة العربية في أعقاب جلسة مجلس الأمن الخاصة بسد النهضة
- مندوب إثيوبيا: أزمة سد النهضة لن يتم تسويتها بقرار من مجلس الأمن
- السودان: مستعدون للمشاركة في أي مفاوضات بحسن نية
- شكري بعد انتهاء جلسة سد النهضة: مصر ستدافع عن حقوق مواطنيها بكل الوسائل المتاحة
- وزير الخارجية أمام مجلس الأمن: مصر تواجه تهديدا وجوديا بسبب بناء كيان هائل على نهر النيل
- ممثلة المملكة المتحدة بمجلس الأمن تطالب بعدم اتخاذ أي تدابير تقوض المفاوضات بشأن سد النهضة
- انطلاق جلسة مجلس الأمن الخاصة بأزمة سد النهضة.... بث مباشر
- أمين عام الأمم المتحدة يطالب بالامتناع عن اتخاذ أفعال أحادية الجانب بشأن سد النهضة
- اليوم جلسة مجلس الأمن حول قضية سد النهضة والتوصل لاتفاق ملزم قانوناً للملء والتشغيل
تأتي هذه التصعيدات على خلفية الرسالة شديدة اللهجة التي وجهتها جبهة تحرير تيجراي لأحمد، بعد ان تم القبض على أعداد كبيرة من جنوج الجيش الإثيوبي الذي دخلوا الإقليم في إطار عملية عسكرية، وقد تم تنظيمهم في مسيرات استعرض فيها أعضاء جبهة التحرير ما لقاه الجنود على أيديهم.
وتناقلت معظم وسائل الإعلام العالمية صور الجنود الإثيوبيين، فيما اعتبر رسالة هى الأشد من نوعها لحكومة آبي أحمد التي تعمل جاهدة لإخفاء الإخفاقات الداخلية والاقتصادية للبلاد.
يذكر أن العملية العسكرية الإثيوبية التي أطلقتها حكومة آبي أحمد قد دخلت الإقليم 4 نوفمبر الماضي، لمواجهة سلطات وأعضاء جبهة تحرير الإقليم ونزع أسلحتهم، وعلى الرغم من إعلان الحكومة عن انتصارها بعد دخول قوات الإقليم، عاودت جبهة التحرير للكشف عن قوتها.
وشهد يونيو الماضي نجاحًا ساحقًا في من قبل أعضاء جبهة تحرير تيجراي في السيطرة على الجزء الأكبر من الإقليم بما في ذلك العاصمة ميكيلي مما دفع قوات الحكومة لإعلان وقف إطلاق النار بعد فقدانها السيطرة على أغلب أراضي الإقليم.
وقد تلى إعلان وقف إطلاق النار الذي قبلته جبهة تحرير التيجراي، إعلان السلطات الإثيوبية عن سماحها لطائرات المساعدات الإنسانية بالوصول إلى إقليم تيجراي، غير ان سلطات الطيران المدني للبلاد عاودت التأكيد على عدم وصول أي من رحلات أو طائرات المساعدات الإنسانية أو اللوجيستية لسكان الإقليم.