تعرف على أوضاع الجالية المصرية في الكويت بعد قرار حظر السفر
محطة مصرسيطرت حالة من القلق على بعض أبناء الجالية المصرية العائدين إلى دولة الكويت، بعد قرار مجلس الوزارء الكويتي بوقف استقبال الوافدين على أراضيها، اعتبارًا من يوم الأحد المقبل ٧ فبراير ٢٠٢١ ولمدة أسبوعين.
وفي هذا السياق، قال علاء سليم، أمين عام الاتحاد العام للمصريين في الخارج، إن بعض القادمين إلى دولة الكويت قد لا يتمكنون من الدخول، خصوصا بالآلاف منهم مسافرين عبر محطات مختلفة أبرزها دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقضون الآن فترة الحجر ومدتها ١٤ يومًا.
وأضاف سليم، أن بهذا القرار امتدت مدة حجر بعض المصريين لأكثر مما يجب، خصوصًا وأن القرار الصادر مساء الأربعاء، جاء بعد قرار صدر من قبل أسابيع بتقنين عدد الركاب القادمين على الطائرات التي تصل إلى مطار الكويت الدولي بما لا يزيد عن ٣٠ راكبًا في الطائرة الواحدة، وبالتالي لغت شركات الطيران جميع حجوزات المصريين المبرمجة مسبقًا للذين أنهوا مدة الحجر الصحي بالفعل، وذلك لإعادة جدولة السفر، وتسبب ذلك في زيادة سعر التذكرة من دبي إلى الكويت إلى 1500 دينار كويتي، وزيادة مدة بقائهم في الحجر الصحي التي زادت عن شهر لبعض العائدين.
وناشد علاء سليم، الأمين العام للاتحاد العام للمصريين، أبناء الجالية في الكويت بالتالي :
- بالنسبة للراغبين في العودة من مصر إلى الكويت عدم حجز تذكرة العودة في الوقت الراهن لعدم تمكنهم من الدخول إلى الكويت حتى بعد قضاء مدة 14 يومًا هي مدة الحجر في محطة الترانزيت، واحتمال توقف حركة الطيران نفسها في بلد الترانزيت.
بالنسبة للمصريين العائدين الموجودين في محطات الترانزيت (دبي - الشارقة - أبوظبي- أسطنبول - مسقط - بيروت - او أية محطة أخرى)، والذين لم تكتمل رحلة وصولهم للكويت، ممن لم تدرج أسمائهم في قوائم المسافرين من تلك العواصم إلى الكويت قبل يوم الأحد ٧ فبراير ٢٠٢١، والعمل على مغادرة هذه الدولة بسرعة احتمال غلق مطارها، وعدم تعرض المصري العائد من التواجد فترة غير معروفة في دولة الترانزيت واعتباره من العالقين هناك.
كما شدد علاء سليم على أهمية أن تلعب الجاليات المصرية في دول الترانزيت دورًا هامًا مع إخوانهم العائدين إلى دولة الكويت عبر هذه الدولة لحين وضوح الموقف بشكل جلي، وحل كافة المشكلات التي تواجه إخوانهم العائدين.