قتلت طفليها وانتحرت أمام القطار .. حادثة تهز المجتمع السويدي
إيمان فهيم محطة مصرشهد المجتمع السويدي حادثة قلبت الرأي العام بعدما أقدمت امرأة على الدفع بنفسها وبأطفالها للموت أما أحد القطارات المتحركة في البلاد، وبالفعل لقت الأم وأطفالها الإثنين حتفهم تحت عجلات القطار، وذلك وفقا لما كشفت عنه التحقيقات الشرطية الأولية التي وضحت أن الأم تعمدت قتل نفسها وطفليها ولم تسقط امام القطار عن طريق الخطأ.
وقد أثار الموضوع دهشة وتعاطف الملايين من المواطنين السويديين بسبب المصير الذي لقته الأم وطفليها تحت عجلات القطار المتحرك، بعدما التقطت عدسات وسائل الإعلام صور للأم التي تحركت بأطفالها وصولًا لأحد المناطق التي لا تشمل أسوار لحماية الركاب من القطارات، والتي يتحرك فيها القطار بصورة مسرعة جدا، مما زاد شكوك جهات التحقيق من أن الحادثة تمت عن عمد من قبل الأم.
اقرأ أيضاً
- بسبب جرعة المخدرات .. شاب يمزق جسد صديقه في الدقي
- تأجيل محاكمة متهمين بقتل مواطن في دار السلام
- ريناد عماد تنهي إجراءات إخلاء سبيلها بكفالة
- إخماد حريق في القطار الروسي بالأقصر
- سقوط عصابة بيع الأقراص المخدرة في مدينة نصر
- الفرح تحول إلى مآتم .. مصرع 3 وإصابة 17 بعد حفل زفاف بالجيزة
- ضبط ذهب مسروق أثناء بيعه في الجمالية
- كشف ملابسات واقعة مقتل أحد الأشخاص بالبحيرة
- كشف ملابسات واقعة مقتل أحد الأشخاص بالدقهلية بطلق ناري
- خلال 24 ساعة .. ضبط 5727 مخالفة مرورية متنوعة
- كشف ملابسات واقعة سرقة مسكن بالقاهرة .. سيدة وراء الجريمة
- إحباط تهريب 3 أطنان من خام الذهب في أسوان
وقد قامت هئية النيابة السويدية بإجراء عدد من التحقيقات التي أشرفت عليها قوات الشرطة المحلية، لتكشف خلال التحقيقات ان الأم المنتحرة تبلغ من العمر 30 عامًا، وقد كانت تعاني من العديد من المشكلات الإجتماعية والمالية، فقد تبين انها قد لجأت منذ أشهر لمكتب الشئون الإجتماعية في البلاد، لتقديم شكوى ضد زوجها، بعدما أقدمت على الهروب منه، ومطالبة الشئون الاجتماعية بإدراج اسمها هى وطفليها ضمن برنامج الحماية الحكومية للسكان، وهو أحد البرامج التي تشرف عليه السلطات المحلية بالسويد، والتي يتم فيها إخفاء شخصية الشاكية وأفراد عائلتها، كما يتم تنظيم برنامج لنقلها إلى مدينة سكنية أخرى، منعًا للزوج الجانب منالعثور على الأسرة الشاكية، وهو ما يعني أن الأم كانت تعيش مع طفليها تحت اسم وهوية مختلفة في الوقت الذي وقع فيه الحادث.
وقد تضمنت الاشهر السابقة للحادثة إقدام الأم على رفع قضية لطلب حضانة طفليها، غير ان الإجراءات القضائية دفعت القضية للإستمرار لمدة طويلة، سببت للأم حالة من الإحباط الشديد، وقد كشفت الأم الشاكية أمام المحكمة ان غيرة زوجها دفعته لتهديدها واستخدام أنواع مختلفة من العنف ضدها لسنوات، وهو ما دفعها للهرب من تلك الحياة وطلب المساعدة من السلطات المحلية.
كما وضحت الأم ان استمرار التعنيف لشنوات دفعها لطلب الطلاق عدة مرات غير انها كان يرفض، وهو ما دفع الأم للجوء إلى وسيلة مختلفة وهى برنامج الحماية الإجتماعية للمواطنين لحماية حياتها وأبنائها، الا ان السلطات لم تكشف حتى الأن مصير الزوج أو أي من معلوماته الشخصية، وما إذا كان سيتم التعامل معه كمجرم ومسئول عن الحادث.