في عهد الرئيس السيسي.. طفرة غير مسبوقة فى التعليم العالى والبحث العلمى
محطة مصرحظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر باهتمام ودعم ومتابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات السبع الماضية، حيث شهد قطاع التعليم العالى والبحث العلمى برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، انجازات كبيرة ليس فى قطاع التعليم العالى فقط، بل وفيما يخص المستشفيات الجامعية، وأيضا النشاط الرياضى بالجامعات، وذلك فى ضوء الدعم الواضح والمتابعة المستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يولى كل القطاعات فى الدولة بالدعم المباشر.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا حول جهود الوزارة لتقديم خدمات حكومية رقمية متميزة، من خلال التحول من النظم التقليدية إلى النموذج القائم على التحول الرقمي الشامل، تنفيذًا لرؤية (مصر 2030) لبناء مصر الرقمية، وتحسين أداء الخدمات الإلكترونية بالوزارة والجهات التابعة لها؛ لتطوير البنية التحتية والمعلوماتية بالجامعات الحكومية، والجامعات التكنولوجية، والمعاهد الفنية، والمراكز البحثية، والمستشفيات الجامعية، وذلك بتنفيذ مشروعات مثل (الاختبارات المميكنة، ونظم التعلم الإلكتروني، وميكنة المستشفيات الجامعية، وبوابة الطلاب الوافدين) بإجمالي تكلفة بلغت نحو 7.335 مليار جنيه، وأشار التقرير إلى تنفيذ الوزارة عدة مشروعات في مجال التحول الرقمي، منها: إطلاق بوابة المعلومات الجغرافية (GIS) لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تفعيل منظومة الشكاوي الإلكترونية للمواطنين، ومنظومة التعلم والاختبارات الإلكترونية بالجامعات، ومنظومة الدفع الإلكتروني للخدمات المختلفة بالجامعات، وأوضح التقرير أنه تم استخدام "التعلم عن بُعد" للتغلب على جائحة كورونا، حيث تم توظيف المنصات على الإنترنت وأنظمة إدارة التعلم جنبًا إلى جنب مع بنك المعرفة المصري على نطاق واسع، بالإضافة إلى تقديم المركز الوطني للتعلم الإلكتروني (NELC) أكثر من 700 دورة تدريبية وورش عمل لتعزيز مهارات وقدرات أعضاء هيئة التدريس، وأشار التقرير إلى قيام الوزارة بتوقيع مشروع توأمة ممول من الاتحاد الأوروبي؛ لدعم القدرات المؤسسية والتقنية، وذلك لرفع قدرات التوعية لدى مكتب براءات الاختراع المصري.
كما استعرض د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا بشأن التمثيل الدولي والإقليمي العلمي المصري واستضافة المؤتمرات العلمية الدولية خلال الفترة من 2014 حتى 2021، وأشار التقرير إلى التمثيل الدولي والإقليمي لمصر، حيث فازت مصر برئاسة رابطة تطوير التعليم في إفريقيا نهاية عام 2015 ولمدة عامين، وهي أكبر مؤسسة إفريقية في مجال تطوير التعليم، وحازت مصر على رئاسة هيئة مكتب التعليم والعلوم والتكنولوجيا بمفوضية الاتحاد الإفريقي نهاية عام 2015 ولمدة عامين، كما فازت مصر عام 2021 بمنصب نائب للرئيس باجتماع اللجنة الحكومية الدولية الخاصة بتوصية اليونسكو للعلم المفتوح، وفي عام 2020 تسلمت مصر شُعلة تنصيب (القاهرة) عاصمة الثقافة الإسلامية خلفا للعاصمة التونسى.
اقرأ أيضاً
- شاهد.. السيسي يتابع الموقف للمخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية
- السيسي يتابع مخطط إنتاج زيت النخيل وإقامة منطقة لوجستية في مصر
- تكليفات رئاسية جديدة لوزيري الزراعة والتموين بحضور مدبولي
- السيسي يتابع خطط تطوير عدد من شركات الصناعات الغذائية خاصة ”قها” و”إدفينا”
- تكليف رئاسي بشأن إنتاج البذور ذات الجودة العالية في مصر
- السيسي يوجه باستمرار جهود توفير السلع الغذائية الأساسية
- تصديق رئاسي على 20 قانونا جديدا...اعرف التفاصيل
- بالأرقام..السيسي يصدق على قوانين بربط موازنة بعض الهيئات للسنة المالية21-22
- السيسي يصدق على قوانين ربط موازنات الهيئات القومية للبريد والأنفاق وتنظيم الاتصالات
- السيسى يصدق على قوانين ربط موازنات هيئة السلع التموينية والتجارة الداخلية
- 10 قوانين .السيسي يصدق بربط موازنات هيئات قومية للسنة المالية 2021 - 2022
- تصديق رئاسي على قانون بربط موازنة هيئة ميناء دمياط للسنة المالية 2021 - 2022
وشهدت الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي زيادة ملحوظة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ويأتى ذلك فى إطار اهتمام ودعم ومتابعة السيد الرئيس لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خلال السنوات السبع الماضية، في الفترة من 2014 حتى 2021، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي غير مسبوق فى هذا القطاع،
كما استعرض د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا حول جهود الوزارة في العمل على زيادة أعداد الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد، وذلك مدار السبع سنوات الماضية، ففى مجال الاعتماد الأكاديمي، أشار التقرير إلى أن عدد الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد حتى الآن بلغ 186 كلية وبرنامجًا (بين اعتماد وتجديد اعتماد)، منها: 11 كلية وبرنامجًا عام 2020، و56 عام 2019، و40 عام 2018، و48 عام 2017، و46 عام 2014، وأضاف التقرير أن الوزارة تسعى خلال المرحلة القادمة لمواصلة وتسريع وتيرة ومضاعفة الاعتماد الأكاديمي للكليات والبرامج من نحو 20 كلية وبرنامجًا سنوياً إلى 80 كلية وبرنامجًا سنوياً.
وأكد د. خالد عبد الغفار أن الجودة أصبحت مطلبًا أساسيًا وحتميًا لا مناص منه، مشيراً إلى أن الاعتماد والتصنيف على جودة برنامج تعليمي يشجع التطور الوظيفي والشخصي للطلاب والخريجين، كما يوفر الاعتماد ضمانًا بأن البرنامج قد حقق مستوى يلبي أو يتجاوز المعايير التي تم وضعها من قبل خبراء في هذا المجال، فهو يعزز التنقل المهني، ويوفر فرص العمل، ويضمن تغطية المناهج الدراسية للمهارات الأساسية والمعرفة اللازمة، مضيفًا أنه بالنسبة للجامعات فهي توفر أساسًا موثوقًا للممارسات التعاونية داخل المؤسسات، وتشجع التقييم الذاتي المستمر والتحسين المستمر للمؤسسات والبرامج التعليمية.
كما استعرض د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا بشأن ما تم إنجازه في مسار الأنشطة الطلابية، خلال الفترة من 2014 – 2021،
وأكد د. خالد عبد الغفار حرص الوزارة على إشراك الطلاب في الأنشطة والفاعليات ذات القيمة الرياضية والفنية والثقافية التي تسهم بجوار العملية التعليمية في تقديم خريج متميز علميًا وبدنيًا ونفسيًا، وكذلك دعم أصحاب المواهب والأبطال الرياضيين، وتعزيز الانتماء لدى طلاب الجامعات، ولفت التقرير إلى نجاح الوزارة في تنفيذ خريطة الأنشطة الطلابية في العام الجامعي ٢٠١٩ / ٢٠٢٠ بمشاركة حوالي ١٤٦ ألف طالبًا وطالبة من خلال الاتحاد الرياضي للجامعات، واستحداث الأنشطة التى ترتبط بالمناسبات والأحداث القومية والموضوعات العامة التى تهم المجتمع مثل مسابقة "حكاية نصر ٤٥" بمناسبة ذكرى أكتوبر عام 2018، بمشاركة ١١٢ ألف طالب، ومسابقة العبور الجديد عام 2019 بمشاركة ٢٠٠ ألف طالب، وتنفيذ مسابقة أفضل جامعة خلال العام الدراسى 2018/2019، وتنفيذ مبادرة "مودة" بالتعاون مع وزارة التضامن من خلال المجلس الأعلى للجامعات لتوعية المقبلين على الزواج.
واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى تقريرًا مقدمًا من الدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية حول التطورات التى شهدها قطاع المستشفيات الجامعية خلال الفترة من 2014 - 2021، والتي شهدت العديد من الجهود البارزة لتطوير منظومة المستشفيات الجامعية فى مصر، حيث أشار التقرير إلى أن عدد المستشفيات الجامعية عام ٢٠١٤ بلغ ٨٨ مستشفى، بينما وصل إلى ١١٥ مستشفى عام ٢٠٢١ بزيادة ٢٧ مستشفى، بتكلفة إجمالية ١٦ مليار جنيه، وبلغ عدد الأسرة عام 2014 (28958) بينما وصل إلى (35825) سريرًا عام 2021 بزيادة قدرها (6867) سريرًا، كما بلغ عدد أسرة العناية المركزة عام 2014 (3000) سرير، بينما وصلت إلى (4830) سريرًا عام 2021 بزيادة قدرها (1830) سريرًا بتكلفة إجمالية مليار و800 مليون جنيه، ويمثل حوالى 50% من عدد أسرة العناية المركزة بالقطاع الحكومى.