فى اليوم العالمي .. مرض السرطان ”وباء” ينهش جسد العالم
محطة مصريصادف اليوم الخميس الموافق الـرابع من فبراير، اليوم العالمي للسرطان، ذلك المرض القاتل المتسلسل الذى يهدد حياتنا، ونحيي ذكراه كل عام من أجل التوعية العامة، وبهدف إنقاذ الملايين من الوفاة سنويًا، ورغبة فى تصحيح المفاهيم المغلوطة حوله، وفقًا للمعلومات التى تقدمها وزارة الصحة العالمية، وجمعية السرطان الأمريكية والمعهد الوطني للسرطان وبعض المواقع الطبية المختصة.
ويقدم "محطة مصر" أهم المعلومات عن مرض السرطان في السطور التالية..
اقرأ أيضاً
- «صحة قنا» تعلن عن الفئات الممنوعة من تلقي لقاح كورونا
- قبل دخول المدارس .. 5 أعشاب طبيعية تنشط ذاكرة أولادك
- الصحة: تسجيل 680 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.. و38 حالة وفاة
- الصحة: ارتفاع معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة إلى 58.5% من السيدات في سن الإنجاب
- نظام غذائي للحامل في شهور الوحم| هذه الأطعمة ممنوع تناولها
- تكليفات رئاسة هامة اليوم للحفاظ على صحة المواطنين.. اعرف التفاصيل
- السيسي يوجه بالحفاظ على صحة الطلاب وكافة العاملين في المنظومة التعليمية
- السيسي يوجه بإنشاء 3 مراكز قومية فائقة التطور لتدريب كوادر المهن الطبية
- التقرير الطبي يكشف أسباب وفاة الطفلة منار ضحية الطبيب البيطري
- في ظل تفشي كورونا.. تعرف على استعدادات الصحة والتعليم للعام الدراسي الجديد
- تعرف على العلاقة بين اضطرابات القولون العصبي وسرعة ضربات القلب
- مع اقتراب برد الشتاء.. أخصائية توضح فوائد البطاطا
السرطان
يُصنف السرطان كمصطلح طبّي يتضمن أكثر من 100 مرض مختلف، يعمل على نمو الخلايا التالفة، بسرعة شديدة جدًا ويمكنها من القدرة على الانقسام والتكاثر واختراق الأنسجة، ومن ثم التوغل من منطقة لأخرى بالجسم.
اليوم العالمى للمرض
ترجع الفكرة لعام 2000، من خلال تخصيص يوم عالمي للسرطان، وجاء ذلك التخصيص فى مؤتمر القمة العالمي الأول لمكافحة السرطان والذي عُقد بالعاصمة الفرنسية "باريس"، حيث وقع قادة وكالات حكومية ومنظمات لمكافحة السرطان من جميع أنحاء العالم ما يُعرف بـ"ميثاق باريس لمكافحة السرطان"، ويتضمن محتواه نصوص مُلزمة بالالتزام العالمي التعاوني لتحسين حياة مرضى السرطان حول العالم، مع تدفق الاستثمار في أبحاث السرطان، وشعار هذا العام 2020 I Am and I Will" "هذا أنا.. وسأفعل"..
أنواع مرض السرطان
1) سرطان البروستاتا: ينتشر هذا النوع فى أنسجة غدة البروستاتا، ويؤثرعلى وظائف الجهاز البولى، وهو من الأنواع التى تظهر أخطارها فى مراحل متأخرة مثل ظهور الدم بالبول، ويعد تجنب التدخين أحد أهم الأسباب للوقاية منه.
2) سرطان الكبد: لا يستهدف الكبد مباشرة، ولكنه ينتقل من مناطق أخرى بالجسم، متسببًا فى فقدان الشهية، وآلام البطن، ويعد التحكم بالوزن ومحاولات تجنب الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي.
3) سرطان الرئة: يساهم فيه التدخين بشكل كبير، وتتمثل أعراضه فى السعال وضيق التنفس وألم الصدر، وحتى سعال الدم، بالإضافة إلى سرطان البنكرياس، والدم، والمخ، وغيرها كثيرًا من أنواع السرطانات التى تستهدف الجسم وتمرضه.
4) سرطان الدم: يعتبر أخطر أنواع السرطانات، وهو يقوم بتحورات جينية معينة فى الجينات، ويعتمد علاجه على التشخيص الدقيق، وتطورت طرق علاجه، إلى العلاج من خلال الجهاز المناعي والجيني، المعتمد مهاجمة الخلايا السرطانية وتدميرها، ويجب تحديد العلاج الذى يتضامن مع كل مريض وفقًا لجيناته.
مفاهيم مغلوطة
1) السرطان مرض غير معدى، إلى أن هناك أنواع تكون فيها بعض الفيروسات والبكتيريا المُسببة له، تنتقل من شخصل لأخر، فتزيد نسبة خطر الإصابة، مثل بعض الفيروسات المُسببة لسرطان عنق الرحم أو الشرج، أو بعض الفيروسات المٌسببة للالتهاب الكبدى الوبائى فيروس سى والتى تتحول إلى سرطانات مع تأخرها.
2) لا يشترط أن يرتبط السرطان بتاريخ عائلتك المرضى، فعلى الرغم من أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان قد يزيد من خطر الإصابة، ولكن من خلال تغيير نمط الحياة لنظام صحى، يمكن تجنب الإصابة من 4 من كل 10 أنواع السرطانات.
3) صبغات الشعر ومزيلات العرق، واستخدام الهواتف لأوقات طويلة، لا تسبب السرطان، يربط العديد من الناس وخصوصًا السيدات وجود علاقة بينهم وبين الإصابة بسرطان الثدى، إلا أن العديد من الدراسات أكدت عدم وجود ارتباط بين المواد الكيميائية الموجودة عادة في مضادات التعرق ومزيلات العرق والتغيرات والخلل الحادث فى خلايا وأنسجة لجسم.
كما أن الهواتف ليس لها تأثير واضح على الجينات، والتى يؤدى أى خلل بالطفرات الجينية، إلى الإصابة بالمرض.
سبل الوقاية
تزداد نسب الشفاء من أنواع عديدة من السرطانات، عند تشخيصها مبكرًا، حيث يمكن الوقاية بنسب تصل إلى 30 و50% ، من خلال المحافظة على نمط حياة صحى وسليم مثل، المحافظة على وزن الجسم وتجنب السمنة، مع اتباع نظام غذائى صحى متنوع الخضروات والفاكهة، الأبتعاد عن الإشعاع والأشعة فوق البنفسجية، أو استنشاق الدخان الناجم عن حرق الوقود الصلب، أو التعرض للتلوث الهوائى بشكل عام.
بالإضافة إلى تجنب العدوى المسرطنة، التى يتسبب بها فيروس التهاب الكبد، أو عدوى فيروس الورم الحليمي البشري المنقولة عن طريق ممارسة العلاقات الحميمة.
بجانب ضرورة الأمتناع عن تدخين السجائر، وتعاطى الكحوليات، وتعاطى التبغ، وتشير الدراسات أن تعاطي التبغ، مسؤول عن 22% من الوفيات الناجمة عن السرطان عالميًا.