حقيقة تحويل ”طابية كوسا باشا” البحرية الأثرية بالإسكندرية إلى مكب للنفايات
محطة مصر
نفي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تداول في بعض المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي حول تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم إهمال "طابية كوسا باشا" البحرية الأثرية بالإسكندرية وتحولها إلى مكب للنفايات .
اقرأ أيضاً
- الحكومة تكشف حقيقة فرض وزارة المالية رسوماً جديدة على السيارات
- تعديلات في جدول امتحانات شهادة الثانوية العامة.. حقيقة أم شائعة
- هل تقتصر خدمات مشروع المونوريل على قاطني العاصمة الإدارية؟.. «الوزراء» يجيب
- الوزراء يكشف عن المخصصات المالية للمنظومة الصحية بالموازنة العامة الجديدة
- حقيقة ضعف المخصصات المالية للمنظومة الصحية بالموازنة العامة
- الحكومة تكشف حقيقة حذف مواطنين من مظومة الدعم التمويني رغم استحقاقهم
- الحكومة تنفي إصدار صكوك سيادية لرهن الأصول المملوكة للدولة مقابل الاقتراض
- حقيقة عدم السماح لطلاب الثانوية العامة باصطحاب الكتاب المدرسي داخل اللجان
- الحكومة تكشف حقيقة تخصيص لجان خاصة للطلاب المصابين بكورونا في الثانوية العامة
- التعليم العالي تؤكد أحقية طلاب الجامعات في دخول الامتحانات دون سداد المصروفات
- الحكومة تكشف حقيقة رصد بؤر إصابة بسلالة إنفلونزا الطيور H10
- «الصحة» تكشف حقيقة تحذيرها بعدم الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض كورونا
وقال المركز انه لا صحة لصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم إهمال "طابية كوسا باشا" البحرية الأثرية بالإسكندرية وتحولها إلى مكب للنفايات .
وكان قد نفي المركز ما تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن اشتراط وثيقة "تأمين رعاية المسافر" إعادة المواطن المصري من رحلته بالخارج لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية بدلاً من علاجه بمستشفيات دولة الإصابة، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع الهيئة العامة للرقابة المالية، والتي نفت تلك الأنباء،
واكدت أنه لا صحة لاشتراط وثيقة "تأمين رعاية المسافر" إعادة المواطن المصري من رحلته بالخارج لتلقي العلاج بالمستشفيات المصرية بدلاً من علاجه بمستشفيات دولة الإصابة، مُوضحةً أن وثيقة تأمين رعاية المسافر تستهدف توفير مظلة تأمينية تقدِم المساعدة الفورية للمصريين المسافرين للخارج في حالة تعرض أي منهم لأي حادث عرضي أو مرض طارئ أثناء رحلة السفر.
واشارت إلى أن التغطية التأمينية بالوثيقة تصل إلى 30 ألف يورو أو ما يعادلها بالعملات الأخرى، تتضمن النفقات الطبية وتكاليف الإقامة بالمستشفيات في دولة الإصابة، وكذلك تكاليف النقل أو إعادة المؤمن له إلى بلد الإقامة في حالة المرض أو وقوع حادث، بالإضافة إلى تكاليف إعادة الجثمان إلى بلد الإقامة في حالة الوفاة.
وفي سياق متصل، ستكون التغطيات التأمينية الممنوحة لما يزيد عن 20 مليون مصري أثناء سفرهم لكافة أنحاء العالم بموجب هذه الوثيقة سارية المفعول على جميع الرحلات التي لا تتعدى مدة كل منها 90 يوماً متتالية خلال مدة سريان جواز السفر، وتصل حدود التغطية التأمينية إلى 30 ألف يورو أو ما يعادلها بالعملات الأخرى مع وجود تحمل قدره لـ 100 يورو الأولى أو ما يعادلها بالعملات الأخرى من النفقات الطبية وتكاليف الإقامة بالمستشفيات
كما يحق للمواطنين المسافرين إبرام وثيقة تأمين سفر تكميلية بتغطيات إضافية لدى أي من شركات التأمين وجمعيات التأمين المرخص لها من الهيئة بإصدار وثائق تأمين السفر، وذلك لتلبية احتياجات التغطية الإضافية لدى بعض فئات المصريين.
ووفقًا للنظام الأساسي للمجمعة المصرية لتأمين السفر للخارج، تعتبر كل شركة تأمين أو جمعية تأمين تعاوني، مرخصاً لها من الهيئة بمزاولة التأمين ضد أخطار الحوادث المتنوعة، عضواً بالمجمعة، بمجرد تسجيلها بالهيئة العامة للرقابة المالية، ولا يجوز لأي شركة تأمين وجمعيات التأمين التعاوني، المرخص لها بمزاولة تأمين السفر، على جوازات السفر الصادرة من وزارة الداخلية، أن تصدر هذا النوع من الوثائق بأي صورة من الصور، خارج نطاق المجمعة.
وناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى يرجى الدخول على الموقع الرسمي للهيئة (fra.gov.eg).