قراءة في الصحف.. كيف يرى العالم أزمة سد النهضة وهل يتحول النيل إلى مصدر صراع؟

تتناول الصحف العالمية والعربية، أزمة سد النهضة، وناقشت الصحف الخيارات المتاحة أمام مصر والسودان للرد على قرار إثيوبيا الأحادي ببدء الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق مع دولتي المصب.

 

وفي الوقت الذي ناقش فيه بعض المعلقين إمكانية قيام مصر بتوجيه ضربة عسكرية للسد الأثيوبي.

 

وتكثف مصر جهودها الدبلوماسية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المنعقد أمس الخميس 8 يوليو لمناقشة تداعيات القرار الإثيوبي على مصر والسودان.

 

وفي التقرير التالي يعرض موقع محطة مصر نيوز رأى الصحف في أزمة سد النهضة...

 

كيف ترى الصحف مفاوضات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا؟

بماذا اهتمت الصحف؟

اهتمت بعض الصحف العالمية والعربية، بالأزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة - تلك الأزمة التي تمتد جذورها إلى ما يقارب عشرين عاما- وقامت السلطات المصرية بعدة تحركات دبلوماسية في الآونة الأخيرة لحشد الدعم لموقفها.

 

الوكالات الدولية

نشرت " الشرق الأوسط اللندنية"، مقال بعنوان إدارة إثيوبيا للأزمة، قالت فيه " الأزمة تعني جر مصر لحرب لا تريدها، ولا العقلاء والواضح، وللأسف، أننا نقترب من الحرب بسبب الموقف الإثيوبي أكثر من أي وقت مضى، خصوصاً بعد إشعار وزارة الري الإثيوبية لنظيرتها المصرية بشروع إثيوبيا في الملء الثاني للسد، ما يعني دفع مصر والسودان لاتخاذ قرارات صعبة".

 

وأضافت "لا يجب أن نعول على جلسة مجلس الأمن حول قضية سد النهضة التي قد تدشن مرحلة حروب المياه بالقارة الأفريقية، وكذلك بالنسبة لدولتين عربيتين".

 

نظرة الصحف الأجنبية للأزمة

جاء في مستهل صحيفة نيويورك تايمز، أن مصير غامض يواجه أكبر ممول سعودي لسد النهضة الإثيوبي، وسلطت الصحيفة الأمريكية، على اختفاء رجل الأعمال السعودي، محمد العمودي، أكبر المستثمرين والمساهم الرئيسي في سد النهضة، الذي تقدر ثروته بأكثر من 9 مليارات دولار.

 

أما صحيفة "ذي اندبندنت" فنشرت: " إن نهر النيل إحد العجائب الطبيعية في العالم بات موضوع تصعيد وحرب كلامية، وحذرت من أن يتحول النيل منبع الحضارة والسلام إلى مصدر صراعات إذا ما استمرت إثيوبيا في تعنتها بالمفاوضات التي استمرت 9 سنوات دون فائدة.