الصين تطلق دورية لمنع لعب الأطفال ليلاً
يارا أيمن محطة مصرأعلنت شركة الألعاب الإلكترونية الصينية "تينسنت"، تطويرها لتقنية إمكانية التعرف على الوجه لمنع الأطفال من اللعب بعد الساعة العاشرة ليلا و حتى الثامنة صباحا.
جاءت تلك التقنية لمنع التحايل على الحظر الحكومي المعتمد عام 2019، والذي يحاول الحد من الوقت الذي حد أقصى ينفقه الشباب خلال اللعب.
اقرأ أيضاً
- الفقي: الدور الأمريكي أزمة سد النهضة جيد.. هذا توقعي لموقف الصين وروسيا بجلسة الغد
- وزير الخارجية يؤكد لمندوبى روسيا والصين بمجلس الأمن ضرورة التوصل لاتفاق حول سد النهضة
- وزيرة الصحة : مصر من أوائل الدول في العالم التي اتخذت خطوة تصنيع لقاح كورونا
- متحدث الوزراء: عدم رصد أى سلالات متحورة لفيروس كورونا فى مصر
- الحكومة الليبية تمنح التربية والتعليم 10ملايين دينار لمواجهة كورونا
- الصين: توفير 480 مليون جرعة من لقاحات كورونا لدول العالم
- تفاصيل تطور الشراكة المصرية – الصينية في عهد السيسي وبينج
- 7 رسائل من السيسي للصين.. الارتقاء بالعلاقة الاستراتيجية ومكافحة كورونا الأبرز
- نص كلمة السيسي بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الحزب الشيوعي الصيني
- كلمة السيسي بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس الحزب الشيوعي | فيديو
- السيسي: الحزب الشيوعي قاد الصين بسياسة حكيمة استطاعت أن تحقق المعجزة الاقتصادية
- بلومبرج: حملات الصين تنجح في تخفيض القيمة السوقية للعملات الرقمية المشفرة ب300 مليار دولار
في البداية كان على اللاعبين تسجيل الدخول عن طريق استخدام بطاقة هوية، لكن وردت تقارير بالتحايل على الموقع والتي توضح استخدام الأطفال بطاقات تعريف البالغين بدلا من بطاقاتهم.
ولذلك اعتمدت الشركة الصينية وفي الوقت الحالي إجراء مسح على الوجه، كما يشبة بصمه الوجة لمن يحاول اللعب بعد العاشرة ليلًا للتأكد من أنه بالغ، وسيكون من السهل تطبيق تلك التقنية علي الهواتف التي تحمل كاميرا، فضلا عن الأجهرة الأخرى.
وجاء ذلك لأن الألعاب الإلكتروينة وألعاب الهواتف، تحظى بشعبية واستهلاك أكثر من أي دولة أخري، ولذلك صممت معظم البرامج من أجل الهواتف، وقد بدأت شركة "تينسنت"، اختبار تلك الأنظمة الجديدة عام 2018، و تلك الآنظمة قابلة للتطبيق في الوقت الحالي على أكثر من 60 لعبة.
وتصنف منظمة الصحة العالمية بشكل رسمي أن إدمان الألعاب الإلكتروينة على أنه مرض، وفي كثير من الأحيان تم اتهام الألعاب الإلكترونية بتأثيرها السلبي على الشباب الصيني، كقصر النظر عند الأطفال تحديدًا.