رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد العمل للوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن سد النهضة
عمرو فرغلي محطة مصر
أعرب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تقديره لجهود مصر في إطار مسار المفاوضات لضمان نجاحه بهدف الوصول إلى حل لقضية سد النهضة، مؤكدًا استمرار التنسيق المكثف بين البلدين خلال الفترة المقبلة للعمل على الوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن هذه القضية الحيوية.
كما أكد الرئيس الكونغولي أن التحرك المصري/ السوداني في مجلس الأمن من شأنه أن يدعم مساعي التوصل لحلول أفريقية للمشاكل الأفريقية، مشيراً إلى أهمية تكاتف الجهود لتوفير كافة العوامل والسبل اللازمة لتعزيز المسار الأفريقي لتمكين الدول الثلاث من التوصل لاتفاق، ومن ثم الحيلولة دون زعزعة الاستقرار في المنطقة
اقرأ أيضاً
- السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان مستجدات سد النهضة
- السيسي:توجه مصر والسودان الي مجلس الأمن في قضية سد النهضة نتيجة للتعنت الإثيوبي
- فقاعة الهواء.. ظهور نظرية جديدة تفسر نهاية العالم
- الأهلي يرفض الوسطاء في صفقة بيع ديانج لجالطة سراي
- هشام حطب رئيساً لبعثة مصر في أولمبياد طوكيو
- الخطيب رئيسًا لبعثة الأهلي في المغرب
- يورو2020.. زوجة موراتا تتلقى تهديدات إيطالية
- راموس يجتاز الكشف الطبي في باريس سان جيرمان
- الأهلي يكشف سر غياب السولية عن مباراة المقاولون
- الزمالك يوجه الشكر لرابطة محبي الأبيض بالرياض لدعم النادي
- أبرزهم السولية.. 11 لاعباً خارج حسابات موسيماني أمام المقاولون
- السعودية تؤكد دعمها ومساندتها لحفظ مصر والسودان حقوقهما المائية المشروعة
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا من الرئيس فيلكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث وتبادل وجهات النظر بشأن مستجدات قضية سد النهضة، وذلك في إطار انعقاد جلسة لمجلس الأمن بالأمم المتحدة يوم غدٍ الخميس للنظر في القضية.
وقد أعرب الرئيس عن التقدير للاهتمام الذي توليه جمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة، بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، بملف سد النهضة، والجهد الذي بذله الرئيس تشيسيكيدي لرعاية المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث ويحفظ حقوقها المائية، مؤكداً أن قيام مصر والسودان بطلب عقد جلسة لمجلس الأمن للنظر في قضية سد النهضة كان نتيجة للتعنت ومحاولات فرض الأمر الواقع من جانب أثيوبيا، الأمر الذي أدى إلى تعثر مسار المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الأفريقي.