طائرات «درون» جديدة ترصد استغاثات البشر في الكوارث
إيمان فهيم محطة مصرتعتبر الاختراعات العلمية التي يركز العلماء والباحثين في مختلف دول العالم على تطويرها في مجال حماية البشر من نتائج الكوارث، من أهم المجالات التي ينصب عليها جهود العلماء والباحثين، وذلك تزامنًا مع الكواراث الطبيعية والبيئية المتزايدة التي يشهدها العالم الآن.
وفي هذا المجال فقد تمكن باحثون ألمان من تطوير طائرة مسيرة "درون" بدون طيار، وتم تزويدها بعدد من التقنيات الحديثة التي تم تطويرها بصورة خاصة بما يمكن الباحثين من إستخدامها في إلتقاط إستغاثات ضحاي الكوارث على إختلافها ومن ثم إلتقاط نداءات الخطر والمساعدة، بما يمكن الجهات المسئولة عن تحديد مكان الحدث والتحرك سريعًا لإنقاذ المستغيثين.
اقرأ أيضاً
- بايدن: الضربات الأمريكية في سوريا والعراق هدفها ”ردع” إيران
- لاعبوا سرس الليان يغادرون التدريب واستقالة الجهاز الفني لعدم صرف المستحقات المالية
- لاعبو الأهلي يغادرون ملعب مباراة الترجي بسبب الغاز المسيل للدموع
- نيسان وشيري وهيونداي يتصدرون السيارات المجمعة محلياً
- ”المحافظون يتصدرون”.. من هم أعضاء قائمة مرشحي الرئاسة الإيرانية؟
- السوبر الإفريقي..صلاح محسن: لاعبو الأهلي قادرون على التتويج باللقب
- أبرزهم هالك ونيروبي .. نجوم عالميون أيدوا القضية الفلسطينية
- شيكابالا ومرسي والمحمدي يتصدرون قائمة هدافي الزمالك في شباك سموحة
- السيسي: قادرون على إنجاز مشروع الريف المصري خلال 3 سنوات
- للمصدرون الأجانب | تعرف على طريقة إرسال المستندات عبر «نافذة»
- جوندوجان: قادرون على الوصول لنصف النهائي وهالاند موهبة عظيمة
- وزير المالية: المصريون قادرون على إبهار العالم
وفي إطار احد التجارب التي قام بها العلماء المسئولون عن تطوير تلك الآلية في الطائرات المسيرة، سجل عدد من المهندسون القائمون على التجربة أصواتًا تحاكي تلك التي قد يصدرها الأشخاص المعرضون للخطر، وتضمنت التجربة الصرخات والتصفيق ورفع الصوت المفاجئ.
وبناء على ما ذكر في صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن القائمون على تطوير الطائرة قد دربوا الخوارزمية التي تم بنائها في الذكاء الإصطناعي الخاص بالتجربة بما يمكنه من تمييز الضوضاء المصاحبة للكوارث، ومن ثم التعرف على المستغيثين من ضحايا تلك الكوارث بعد القيام بفلترة لضوضاء الأصوات الجانبية الموجود في موقع الكارثة.
وينظر لهذا النوع المطور من طائرات الدرون على أنها أحد الأدوات الرئيسية لوحدات البحث والإنقاذ، يأتي هذا الإستعمال كأحد الإستعمالات الجديدة التي يركز المهندسون على استخدامها فيه بعدما كانت تستخدم بصورة مركزة في المجال العسكري.
ومن جانبهم فقد صرح مجموعة من باحثي Fraunhofer FKIE الألمان عن السبب وراء تطوير هذه الطائرة قائلين ان العالم يشهد العديد من الكوارث الطبيعية مابين الزلازل وتحطم السفن والبراكين وهو الأمر الذي يعني ان كل دقيقة تحمل أهمية كبيرة في حياة الضحايا، بما يمنح الطائرات مهمة خاصة للعثور على الناجين ومساعدتهم.
وقد وضح فريق الباحثون الألمان ان الطائرة المسيرة المطورة تملك إمكانية تغطية مناطق كبيرة يتعذر على رجال الإنقاذ أو المسعفون الوصول إليها بسهولة، سواء من خلال السير على الأقدام أو بمختلف أنواع المركبات، وهى بهذا الشكل توفر لهم حالة من الوعي السريع بالكارثة الطبيعة وبحالة الضحايا.