قطة السينما المصرية تثير غضب يوسف إدريس.. رقصت بخلاعة
يارا وليد محطة مصرخناقة زبيدة ثروت ويوسف إدريس.. والسبب مشهد راقص
فتاة حالمة تصلح لكل العصور، بوجه ملائكي وملامح بريئة اختطفت قلوب المشاهدين، في الأدوار التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، حتى لقبوها بقطة السينما المصرية إنها الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، لكن ما قد لا يعرفه البعض أن معركة كلامية حادة نشبت ذات مرة بينها وبين الكاتب الكبير يوسف إدريس، بسبب مشهد راقص في سياق دور لها ضمن أحداث فيلم حادثة شرف.
كتب الفيلم يوسف إدريس، وأنتجته مؤسسة السينما المصرية، وفيه تؤدي زبيدة، دور فتاة بريئة، وتقوم بالرقص على هذا الأساس، ولكن زبيدة، في رأيه رقصت بخلاعة مما يؤثر على مصداقية المشهد، وقد لفت مخرج الفيلم شفيق شامية، نظرها لذلك إلا أنها لم تهتم، وتم إعادة مشهد الرقصة 4 مرات ولم يقتنع الكاتب يوسف إدريس ولا المخرج بهذا، بحسب ما جاء في جريدة أخبار اليوم في العدد الصادر بتاريخ 20 يونيو في العام 1970.
توترت زبيدة، وفقدت أعصابها، وطلبت من مصور الفيلم التوقف عن التصوير، وقالت وهى تلتفت إلى المؤلف والمخرج: مع احترامي الشديد للأستاذ يوسف إدريس واحترامي للمخرج فأنتما لا تفهمان شيئا.
يوسف إدريس يشن حربًا على قطة السينما المصرية
وهنا توتر الجو داخل البلاتوه وصاح الكاتب يوسف إدريس، غضبا وطالب زبيدة، بالاعتذار عما قالته، ولكنها لم ترد، وانصرفت مسرعة من أمام الكاميرا وتوارت عن الجميع.
وبعد برهة من الوقت وبعد أن هدأ الجميع جاءت زبيدة، وقامت بالاعتذار، ودارت مناقشة ثلاثية بينها والمؤلف والمخرج، وتدخل كل من في البلاتوه لإصلاح الموقف وأخيرا تم الاتفاق على تقريب وجهات النظر بين الثلاثة في أسلوب تأدية الرقصة سبب الخلاف.
لزبيدة ثروت، أعمال عديدة من أبرزها فيلم حكاية 3 بنات، والملاك الصغير، ونساء في حياتي، وفيلم بنت 17، وعاشت للحب، وشمس لا تغيب، واحترسي من الحب، ويوم من عمري، وفي بيتنا رجل، والحب الضائع، وأنا وزوجتي والسكرتيرة، وزمان يا حب، والأحضان الدافئة، والحب الحرام.