غدًا.. محاكمة 215 متهما في قضية ”كتائب حلوان”
احمد قاسم محطة مصرتستكمل الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة في طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، غدًا الثلاثاء محاكمة 215 متهما، بتشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحاولات الكهرباء في القضية المعروفة إعلاميا بكتائب حلوان.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والاجتماعية.
اقرأ أيضاً
- الجنايات تقضي بإعدام متهم قتل شقيقين في الشرابية
- تأجيل محاكمة ”المنسق العام لمجهولون ضد الانقلاب” لـ 25 يوليو
- تأجيل محاكمة 12 متهما في قضية خلية هشام عشماوي امام جنايات القاهرة
- تأجيل محاكمة 13 متهما في داعش العجوزة الى 30 أغسطس
- الوطنية لمكافحة الإرهاب : زيارة السيسى لبغداد بداية وضع حجر الأساس لعراق جديد
- اليوم إعادة محاكمة متهم في « أحداث جامعة القاهرة »
- اليوم .. محاكمة 12 متهما في قضية داعش العجوزة
- المؤبد لسائق قتل عاملا في السلام
- غدًا.. الحكم على متهم بـ تزوير محررات رسمية
- غدا.. استكمال محاكمة 9 متهمين بقتل مواطن بـ6 أكتوبر
- غدًا.. محاكمة 12 متهمًا في قضية داعش العجوزة
- غدا.. إعادة محاكمة متهم في «أحداث جامعة القاهرة»
وفي جلسة سابقة التمس دفاع المتهم المتهم حسين زكي، براءة موكله، استنادا على ببطلان القبض و التفتيش لعدم جدية التحريات، وعدم مشروعية الدليل المُستمد من استجواب المتهم أحمد جنيدي قبل المتهم موكله حسين زكي لكونها وليدة إكراه مادي ومعنوي، على النحو الثابت بالأوراق، مُشيرًا إلى طلب إحالته للطب الشرعي للوقوف على إصابته وظروفها.
ودفعت المرافعة بالدفع بانتفاء أركان جريمة تولي قيادة وإمداد الجماعة والتجمهر، مشيرًا إلى انقطاع صلة موكله بالجرائم التي نتجت عن التجمهر محل الدعوى، وعدم مشروعية الدليل المستمد من الأحراز، لكونها لم تفض في حضوره وفق ما نص عليه قانون الإجراءات، الذي نص على أنه لا يجوز فض الأحراز إلا بحضور المتهم أو وكيله، وتساءل الدفاع :"ألا يترتب على عدم الجواز البُطلان".
ترجع وقائع القضية إلى أنه في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولى المتهمون من الأول حتى الحادي والثلاثين قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
كما تولى المتهمون مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة، والتي تضطلع بتحقيق أغراض الجماعة إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب أحد وسائلها التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.