تفاصيل القمة المصرية العراقية الأردنية في بغداد
عمرو فرغلي محطة مصرعقدت اليوم قمة ثلاثية بالعاصمة العراقية بغداد بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء العراق السيد مصطفى الكاظمي، وعاهل المملكة الأردنية الملك عبد الله الثاني.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة تناولت سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات بين الدول الثلاث، في إطار العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمعهم، وكذا تكثيف التشاور والتنسيق بشأن مستجدات الأوضاع السياسية في المنطقة، التي تشهد تحديات غير مسبوقة تهدد أمن الوطن العربي والشرق الأوسط على أكثر من صعيد.
اقرأ أيضاً
- رسائل السيسي من بغداد.. قضايا المياه وليبيا وفلسطين وسوريا والإرهاب الأبرز
- السيسي: نتطلع لاستضافة القمة المصرية العراقية الأردنية المقبلة
- حريق يلتهم 3 منازل في أسيوط
- السيسي: نواصل جهودنا في دعم القضية الفلسطنية باعتبارها قضية العرب المركزية
- السيسي يؤكد على عدم إمكانية حل الأزمة السورية عسكرياً والحاجة للتوصل لحل سياسي
- وزير السياحة: التنسيق مع الهجرة لتنظيم رحلات للمصريين القادمين من الخارج
- رسالة قوية من الرئيس السيسي بشأن الملف الليبي
- السيسي: الحقوق العربية المائية مكوناً أصيلاً من مكونات الأمن القومي العربي
- السيسي من بغداد: دحر الإرهاب والفكر المتطرف يحتاج إلى الجهود المشتركة
- السيسي يدعو إلى التكاتف وتوحيد الصف العربي لمواجهة التحديات
- الإمام الأكبر: دعم القطاع الصحي واجب وطني على كافة المؤسسات
- السيسي: نسعى إلى تنفيذ حزمة المشروعات الاستراتيجية المصرية العراقية الأردنية
وقد أوضح الرئيس خلال القمة دعم تنفيذ المشروعات الاستراتيجية لآلية التعاون الثلاثي، خاصةً على المستوى السياسي والأمني، وهو ما يؤكد حرص الدول الثلاث على الحفاظ على زخم تفعيل مسارات التعاون بينهم، مع إدراكهم للظروف الراهنة المرتبطة بجائحة كورونا وما صاحبها من إجراءات احترازية وتداعيات اقتصادية.
كما تناول الزعماء الثلاثة سبل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وذلك بهدف تأسيس مرحلة جديدة من التكامل الاستراتيجي بين الدول الثلاث، قائمة على الأهداف التنموية المشتركة، لا سيما في ضوء الروابط التاريخية والشعبية المتينة بينهم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة تطرقت إلى أبرز القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً مستجدات القضية الفلسطينية، حيث أكد القادة الثلاث دعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مع الإشادة بالجهود المصرية في هذا الصدد والتي أفضت مؤخراً إلى وقف التصعيد في قطاع غزة، فضلاً عن المبادرة المصرية لإعادة إعمار القطاع.
كما تناولت القمة تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث أكد السيد الرئيس أهمية تضافر جهود جميع دول الوطن العربي والشرق الأوسط لمواجهة التحديات التي تهدد المنطقة واستعادة الاستقرار بها، كما تم التوافق بين القادة الثلاث حول أهمية العمل المكثف للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في إطار الحفاظ على وحدة واستقلال دول المنطقة وسلامتها الإقليمية.
كما أكد القادة ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق بين الدول الثلاث حول أهم قضايا المنطقة، في ظل التطورات الدولية والإقليمية المتلاحقة، والتي تستلزم التعاون المتبادل لمواجهة التحديات والأخطار المشتركة، خاصة مع التدخلات الإقليمية المرفوضة التي تهدد الأمن القومي العربي، وهو الأمر الذي يستلزم معه التكاتف وتوحيد الصف العربي.
كما تطرقت القمة كذلك إلى جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد الزعماء الثلاثة أهمية مواصلة الجهود المبذولة نحو تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق فيما بينهم في هذا الصدد لصالح شعوبهم والشعوب العربية بأسرها.
وأكد الرئيس حرص مصر على الحفاظ على الأمن المائي العربي، والترحيب بموقفي العراق والأردن المساندين للموقف المصري بشأن سد النهضة، وهي القضية التي تمثل إحدى أولويات السياسة المصرية، لتهديدها المباشر للأمن القومي المصري بمختلف جوانبه، مجدداً سيادته التأكيد على أن موقف مصر الثابت يقضي بضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.