30 يونيو.التحول من الفوضي للاستقرار السياسي وبناء مؤسسات معبرة عن إرادة الشعب
عمرو فرغلي محطة مصر
قبل 7 سنوات وقبل ثورة 30 يونيو 2013، كانت مصر شبه دولة، تعاني الاضطراب الأمني والفتنة الداخلية والطائفية والسياسية، وتقف على شفا الانهيار الاقتصادي ، معزولة عن محيطها العربي ومحاصرة في قارتها الأفريقية وأواصر علاقاتها مقطوعة مع دول العالم، حتى جاءت ثورة 30 يونيو لتنتشلها من المصير المجهول لتبدأ خطوات التقدم رغم الصعوبات.
وخلال السطور التالية نرصد التحول غير المسبوق في 7 سنوات لانتشال مصر من الانهيار كما كان مخططا لها، لتصبح دولة رائدة في جميع المجالات وتصبح أيضا محط أنظار العالم وانبهارهم لما حدث.
اقرأ أيضاً
- 30 يونيو .. مصر السيسي ترفع شعار يد تبني ويد تكافح الإرهاب
- 30 يونيو.. المساواة بين المسلمين والمسيحيين وانفتاح مصر على كافة الأديان والطوائف
- جهود تأهيل الأئمة.. السيسي يكلف بدعمهم وصقل قدراتهم
- نتائج الشراكة القوية بين القاهرة وموسكو في عهد السيسي وبوتين
- قضايا ليبيا وشرق المتوسط وسد النهضة تتصدر نشاط السيسي الأسبوعي
- بالفيديو...تفاصيل اجتماع السيسي مع وزير الأوقاف ومستشار الرئيس للشئون المالية
- تعرف على خطة وزارة الاوقاف بشأن تدريب الأئمة
- بالتفاصيل .. أنشطة وزارة الأوقاف في مجال التأليف والترجمة وإصدار سلاسل النشر
- بالأرقام.. هيئة الأوقاف تحقق أعلى عائد سنوي في تاريخها
- تكليف رئاسي بدعم الأئمة ماليا وتدريبيا
- السيسي يكلف بالتوسع في إصدارات وزارة الأوقاف المتعلقة بالثقافة الدينية للأطفال والنشء
- السيسي يشدد على صون مال الوقف وتنميته وحسن إدارته وإزالة أي تعد عليه
- كان أعداء ثورة الشعب المصري العظيمة في 30 يونيو 2013 من داخل وخارج مصر سعوا حثيثًا لبث اليأس والإحباط في نفوس هذا الشعب الذي أثخنته جراح حقبة موروثة طويلة ثم 3 سنوات من الاضطرابات وعدم الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي، اختتمت باستيلاء جماعة إرهابية على الحكم، لم توفر جهدًا بعد الإطاحة بها في محاولات هز ثقة الشعب في ذاته الحضارية، ودولته الضاربة في عمق الأرض والتاريخ، وقدرته المتوارثة على الإنجاز وعبور المستحيل.
- توالت الدعايات والشائعات والحملات طوال هذه السنوات السبع، محاولة أن ترسم وتروج صورة لمصر غير التي هي عليها بالفعل، مضفية عليها كل السواد الذي تتمناه لها ولشعبها الجماعة الإرهابية التي أطاح بها الشعب بثورته وحلفائها الخارجيين. إلا أن مصر الحقيقية تبقى هي تلك التي تبدو عليها اليوم بعد 7 سنوات في كل المجالات والمحاور، فإلى أين وصلت الآن وكيف تغيرت في كافة المجالات
- بالتوازي مع مواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار الأمني، تم الشروع بعد ثورة 30 يونيو في بناء مؤسسات معبرة عن إرادة جموع الشعب
- تم وضع دستور مصري فضلا عن عدد من التعديلات من جانب نخبة تمثل بصدق مكونات الشعب، وحظي الدستور بتأييد شعبي واسع
- أجريت انتخابات رئاسية حرة مرتين بحضور الإعلام الدولي
- تم انتخاب برلمان جديد مرتين
- تم انتخاب مجلس الشيوخ وتثبيت حد أدنى لتمثيل المرأة في البرلمان بنسبة 25% في تعديلات دستورية.
- ترسخت في مصر دولة المؤسسات، التي أرادوها أن تكون خاضعة لمكتب إرشاد ومجالس شورى لعصابات تكفيرية وتنظيمات وجماعات لا تؤمن من الأساس بفكرة الوطن فما بالك بالمؤسسية الحديثة.