ماريون سيمز.. رائد في مجال الجراحة أم جزار بشري يدعو للعنصرية
يارا أيمن محطة مصروقف عدد من النساء ذوات البشرة السوداء أمام تمثال لطبيب نساء يدعي "جيمس ماريون سيمز"عُرف بأنة رائد في مجال الجراحة ، إلا أن هؤلاء النساء كان لهم رأي أخر، ارتدي هؤلاء النساء ملابس المرضى مصبوغة بلون أحمر عند المناطق التناسلية أمام التمثال الموجود أمام أكاديمية الطب كلية بينينسيولا بنيويورك.
والمُفاجئة هي أن السبب يرجع إلي أن الطبيب جيمس عمل على تطوير تقنية جراحية لإصلاح الناسور المثاني المهبلي، وطور التجربة عن طريق استخدام النساء المستعبدات من أصل أفريقي، كفئران تجارب، لتطوير تقنية لم تُجرب علي الحيوانات حتي، ودون استخدام مُخدر علي الرغم من وجود مُخَدِرات حينها.
وعندما سُئل عن سبب فعلة لذلك، برر ذلك بقولة " النساء ذوات البشرة السوداء لا يشعرون بالألم مثل النساء ذوي البشرة البيضاء"
اقرأ أيضاً
- رد فعل صادم من شبكة ”فيسبوك” بعد اتهامها بالعنصرية ضد فلسطين وتضامنها مع الاحتلال الاسرائيلي
- لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب تعلن تضامنها مع سكان حي الشيخ جراح بالقدس
- لمكافحة العنصرية.. البريميرليج يبدأ حملة مقاطعة وسائل التواصل الاجتماعي
- ليفربول يستنكر العنصرية ضد نابي كيتا في بيان رسمي ( صورة )
- حارب العنصرية وترك العائلة الملكية.. الأمير المكافح ”هاري” يتولى وظيفة بشركة ناشئة
- المريخ السوداني يشكو كهربا بسبب الإساءات العنصرية
اتفق كثير من المؤرخين علي كون عمل الطبيب غيرأخلاقي وعنصري، و كثير ما وُصِف بأنه مثال بارز على تحقيق التقدم في مهنة الطب على حساب الضعفاء، أما مؤيدية فقالو أن ما فعلة يتفق مع الممارسات الطبية المقبولة في ذلك الوقت، وأنها كانت بهدف الوصول لتقنيات علاجية.