بعد خمول جائحة كورونا.. 6 خطوات لاستعادة إيقاع حياتك الرياضية

اعتاد الكثير منا على العمل من المنزل، لذلك أصبحت الحركة المعتادة التي كنا نقوم بها بعيدًا عن الرياضة، أيضًا غيرمتوفرة، لذلك خلف الوباء حالة من الخمول والكسل في الحركة، خاصة عندما بدأت الحياة في العودة لطريقها الطبيعي، وبعد فتح الأندية والمحال التجارية، فوجد الكثير منا نفسه يميل إلى البقاء في المنزل.

 

الخبراء قدموا بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها من أجل العودة لحياة صحية مرة أخرى وفقاً لجريدة الجارديان البريطانية:

 

1. لا تخجل

يخشي الكثير من الناس الخروج للصالات الرياضية "الجيم" خشية من أن يسخر منهم الأشخاص العاديين بدلاً من تشجعيهم، فقال أحد المدربين" في الحقيقة أن الأخرين لا يهتمون بأحد، إنهم يفعلون ما يريدون"، وأن كل ما عليك هو أن تدخل الصالة في المقام الأول وسوف تتجاوز كل مخاوفك.

 

2. ابحث عن حافزك الشخصي

ذكر أحد مدربي اليوغا أن دافعه للاستمرارفي التمرين هو ابنه، وقال أيضًا أنه على كل فرد تحديد هدف يسعى من أجله، بعض الأشخاص حولنا يريدوننا أقوياء كأبنائنا، والبعض الأخر قد يجد هدفه في رغبته في الحصول على شكل صحي، مما يعطيك ثقه أكبر من نفسك، لأن جزء كبير من ثقتنا في نفسنا، يأتي في المقام الأول بسبب ثقتنا في مظهرنا الخارجي.

 

 

3. لا تبالغ في التمرين

تقول مدربة شخصية في لندن أنه عندما يعود الناس للتمرين، أو يقوموا به لأول مرة، أول نصيحة أقدمها هي " ألا ينتقلوا من عدم القيام بأي شيء إلى القيام بكل شيء وأقصى شيء، لأنه في العادة يأتي بنتائج عكسية، ما يهم هو الاستمرارية والمواظبة، وليس بالمبالغة في المرة الواحدة.

 

4. حدد ما تستمع به

إذا كنت من كارهي اليوغا أو الجري، ليس عليك ذلك، البدأ بالقيام بشيءٍ لا يعجبك لن يساعدك علي العودة إلى شيء، العثور على شيء لا تكرهه هو أفضل طريقة يمكنك بها البدأ بالعودة لممارسة الرياضة، أو البدأ باتباع نظام حياة صحي.

 

5. الصالات الرياضية ليست المكان الأساسي

ليس عليك التواجد في الصالات الرياضية حتى تمارس الرياضة، ممارسة الرياضة لا تتعلق فقط بالجيم، للرياضة طرق عدة يمكنك اتباعها إذا وجدتها أكثر متعة بالنسبة لك، فيمكنك المشي مع أصدقائك، وهذا يُعد رياضة، ولا تضع الرياضة في قالبً روتيني يُشعرك بالملل وكأنه عمل إلزامي عليك القيام به يوميًا لخمس عشر دقيقة.

 

6. المتابعة بشكل دوري

أهم خطوة من الخطوات السابقة هي متابعة تقدمك، أكبر محفز قد يحصلة علية الانسان هي رؤية تقدمه أمام عينيه، أن يجني ثمار ما قام بزرعه، لذلك عليك المتابعة بشكل دوري ما وصلت إليه من تقدم.