«شبح الموت» ليس الأول.. تماثيل أثارت الرعب في قلوب المارة

ظهر تمثال مرعب في أحد شوارع محافظة الإسماعيلية، يجسد شبح الموت المشهور في أفلام الرعب الأمريكية، وتم رصده من الأهالي وإرسال شكاوى، وأبدى الأهالي استياءهم من ظهور هذا التمثال الذي أصاب الأطفال بالذعر ووصفوه بـ"الشيطان".

 

كما أضاف الأهالي أن التمثال ظهر بشكل مفاجئ دون معرفة من صممه ووضعه في ذلك المكان وهو ما أصاب العديد بالذعر من أهالي مدينة الإسماعيلية، متفأجئين بتمثال بملامح غير واضحة في شارع متفرع من شارع شبين على بعد أمتار من ديوان عام محافظة الإسماعيلية بحي ثالث.

 

وظهر التمثال بهيئة مستوحاة من أفلام الرعب، لـ"جمجمة" ترتدي عباءة، و رجل مغطى بالأوشحة، ورأسه صغير، وهي ملامح وصفها المواطنون بالقبيحة، وما هي إلا ساعات قليلة حتى تدخّل الحي بشكل عاجل، وأزال التمثال من مكانه، فيما ألقت قوات مباحث قسم ثالث الإسماعيلية القبض على صاحب التمثال.

 

وفيما يلي يعرض موقع محطة مصر أبرز التماثيل التي أثارت الذعر في نفس المارة بشوارع مصر...

 

تمثال المرج

كما ذكر سابقا أن تمثال شبح الموت بالإسماعيلية لم يكن الأول، حيث ظهر تمثال مشوه عبارة عن كتلة خرسانية غير واضحة المعالم في شارع مؤسسة الزكاة بمدينة المرج بالقاهرة، وكان أشبه بتمثال ساخر أو دمية مستوحاة من فيلم رعب، كما وصفه رواد التواصل الاجتماعي.

 

شبح الخديوي إسماعيل

في واقعة لم تختلف كثيرا عن السابقتين، ظهر تمثال آخر كان من نصيب حي الإسماعيلية أيضا وذلك بخلاف شبح الموت، حيث فوجئ أهالي المدينة الباسلة في وقت سابق، بتمثال للخديوي إسماعيل مطليا باللونين الأسود والفضي، ما استدعى إرسال لجنة مشكلة من قطاع الفنون والتنسيق الحضاري لمعاينة التمثال وإزالة الطلاء وإعادته التمثال إلى ما كان عليه.

 

 

الجهاز القومي للتنسيق الحضاري

وبعد انتشار تلك الوقائع والتي يبدو وأنها من فعل فاعل متعمد إخافة المارة، قرر المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إنّ هناك قانونا أصدره رئيس الوزراء السابق لمنع وضع أي تماثيل أو طلاء أو ترميم أي تمثال في الميادين العامة، قبل العودة إلى وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وقطاع الفنون التشكيلية، مضيفا أنّ من يخالف القانون يتعرض للمساءلة.

 

كما أضاف أنّ هناك قرار من مجلس الوزراء بتشكيل لجنة من الآثار والثقافة والتنمية المحلية، والمحافظات، يحظر إجراء أي تعديل للتماثيل أو النصب التذكارية والمسلات ذات القيمة الفنية العالية والتاريخية والمسجلة في عداد الآثار بالميادين، إلا من خلال التنسيق مع الجهات المنوطة بأعمال الصيانة والتجميل، من خلال المتخصصين من المرممين والأثريين والفنانين التشكليين والمهندسين.