في ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ
معارك العندليب.. خناقة مع الموجي وقبلة على يد «الست» وقطيعة 13 عامًا ضد «سمعة»
محطة مصرتحل اليوم ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، في الـ 21 يونيو، من كل عام ويعد الفنان المصري الراحل، إحد العلامات البارزة في تاريخ الغناء العربي، وفتى الشاشة وحلم العديد من الفتيات.
وفي السطور التالية يعرض موقع محطة مصر نيوز أبرز المعارك في حياة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
اقرأ أيضاً
- شوقي غريب مديراً فنياً للمنتخب الأولمبي .. محمد وهبة للناشئين
- طه ياسين الخنيسي على أعتاب البنك الأهلي
- حبس مدمن شرع في قتل والده بـ”سيخ حديد” في منشأة ناصر
- بيراميدز يقترب من ضم حمدي النقاز
- المالي ماليك توريه ينضم لفريق غزل المحلة
- راحة سلبية للاعبي الأهلي الدوليين من التدريبات
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
1) خناقة مع الموجي
دخل محمد الموجي فى خلاف حاد مع الفنان عبد الحليم حافظ، وقد وصل الخلاف بينها إلى مقاطعات كثيرة وتدخلات من الأصدقاء والأقارب لحل تلك المشاكل.
وكان السبب في الخلاف أن الموجي لحن أغنية جديدة ليغنيها عبد الحليم بصوته، في نفس الوقت التي استعدت فيه المطربة نجاه الصغيرة لتسجيلها بصوتها، كانت الأغنية اسمها "دوبني دوب" من تأليف المخرج السينمائي كمال عطية.
وبمكالمة عبد الحليم لصديقه الموجي قال الثاني: "انتهيت من تلحين الأغنية منذ ثلاثة أعوام وأعجبك اللحن ولكنك لم تسجله حتى الآن، رغم تسجيلك لأغان أخرى جديدة من تلحين بليغ حمدي، ويبدو أنكً نسيت محمد الموجي".
خاصة وأن الموجي كان قد لحن منذ ثلاثة أعوام أغنية باسم "المدينة"، والتي ألفها محمد حلاوه وأضطر إلى تقديمها لمطرب آخر وحاول عبدالحليم أن يؤكد للموجي أن صداقتهما أقوي من كل هذه الاعتبارات
وعاد الموجي يؤكد لعبدالحليم أنه لا يستطيع سجن ألحانه سنوات طويلة وبدأت المكالمة التليفونية تشتد أكثر وأكثر، وخاصة عندنا قال عبد الحليم حافظ بحدة: أنا عبد الحليم حافظ .
قال الموجي :"وأنا محمد الموجي، وانتهت المكالمة التليفونية فجأه دون أن يعرف أحدهما على وجه التحديد من الذي بدأ بإنهاء المكالمة وأغلق السكة في وجهه الآخر".
2) قبلة على يد أم كلثوم
اشتعل الخلاف لفترات طويلة بين كوكب الشرق "أم كلثوم"، وعبدالحليم حافظ في 23 يوليو 1964، عندما اجتمع الثنائي في حفلة واحدة، وكانت تنقلها موجات الإذاعة، بدأت أم كلثوم الحفل وكان من المقرر أن يختتم هذه الليلة عبدالحليم.
وأطالت أم كلثوم في الغناء وتأخرت عن موعدها المحدد، الأمر الذي أثار غضب العندليب وقرر أن يهاجمها في نفس الليلة، وقبل أن يبدأ وصلته الغنائية قال: "طبعا منتهى الجرأة إن واحد يغني بعد أم كلثوم أو يختم حفلة غنت فيها أم كلثوم وخصوصا بعد ما غنت اللحن العظيم "أنت عمري"، أنا معرفش الأستاذ عبدالوهاب والست أم كلثوم أصروا أن أنا أختم الحفلة، ده شرف كبير، بس أنا معرفش هو شرف ولا مقلب؟".
وغضبت أم كلثوم لما قاله "حليم"، وقاطعته فترة طويلة، وانتهى الخلاف بتدخل الموسيقار محمد عبدالوهاب، واعتذار العندليب.
3) عبد الحليم ووردة
انفعل العندليب في حفل أغنيته الشهيرة "قارئة الفنجان"، بسبب مجموعة من الجماهير، هتفت خلال غناء العندليب لدرجة أدت للتشويش عليه فرد عليهم قائلاً: "أنا بعرف أتكلم وأصفر"، وأثارت الواقعة جدلا كبيرا في الصحافة حينها، واتهم العندليب، الفنانة وردة بأنها التي دبرت هذا الأمر، وبعد فترة اكتشف أنها بريئة واعتذر لها.
ليفسر بعدها المصور الكبير الراحل فاروق إبراهيم انفعال العندليب بأنه كان يمر بأصعب مراحل .مرضه في ذلك التوقيت، ووقف على خشبة المسرح في تلك الليلة رغم آلام المرض وشدة النزيف
عبد الحليم وإسماعيل
خاصم "أبو ضحكة جنان"، الفنان عبد الحليم حافظ، قرابة 13 عامًا، بسبب عيد ميلاد، حيث إنّ إسماعيل تخاصم مع عبد الحليم حافظ، لعدم حضور الأخير، عيد ميلاد نجله "ياسين"، خاصة وأنه كان يحتفل بعيد ميلاد نجله بشكل سنوي ويُقيم حفلا كبيرا داخل منزله.
وكان العندليب يستجيب دائما لدعوة إسماعيل ياسين، بشأن حضور حفل عيد الميلاد، لكن في إحدى المرات اعتذر الأخير عن الحضور، بينما اكتفى بإرسال الهدية فقط، الأمر الذي أزعج "سمعة"، فاتصل بعبد الحليم، يُعاتبه فيه وأعاد الهدية له، وتخاصم معه لمدة 13عامًا.
إلا أنه قبل وفاة إسماعيل ياسين، بفترة قصيرة، فوجئ بزيارة من تحية كاريوكا ومها صبري، برفقة عبدالحليم، وذلك بشأن التصالح.
6) فريد الأطرش
تفجر الخلاف بين الأطرش والعندليب، في عام 1970، وكان سبب الخلاف حفل عيد الربيع، إذ تصادف أن فريد والعندليب سيغنيان في نفس الليلة، ودب الخلاف بينهما بسبب مكان حفل كل منهما، واتهم العندليب فريد بحجز كل المسارح لمنعه من الظهور، واشتعل الخلاف أيضا بسبب إذاعة الحفل في الراديو والتلفزيون على الهواء.
لحين قرر الإعلامي الكبير جلال معوض حل المشكلة، وذلك عن طريق تقديم إذاعة صوت العرب حفل فريد الأطرش، وإذاعة الشرق الأوسط حفل العندليب، والتلفزيون يقوم بتصوير الحفلتين على ألا يقوم بالبث على الهواء مباشرة، كما حدث الصلح بين النجمين عن طريق الإعلامي اللبناني عادل مالك الذي جمع بينهما في برنامج بعنوان "السجل المفتوح" واعتذر كل منهما للآخر.