الجرعة بـ 56 ألف دولار.. ظهور أول علاج للزهايمر بعد 18 عامًا
محطة مصرحصلت شركة الأدوية الأمريكية "بيوجين" على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدام عقار "أدوكانوماب" المثير للجدل لعلاج مرض الزهايمر، والذي تلقاه رجل من رود آيلاند الأمريكي، كأول عقار معتمد حديثًا لعلاج مرض ألزهايمر على الرغم من تساؤلات حول تكلفة الدواء وفعاليته.
ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست"، يعتبر تداول هذا الدواء بالأسواق هو أول قرار تاريخي سيغير بشكل كبير طريقة علاج تدهور حالة المخ، والذي تمت الموافقة على الدواء الأسبوع الماضي من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على الرغم من طلب بعض الأطباء من إدارة الغذاء والدواء رفض الدواء.
اقرأ أيضاً
- شوقي غريب مديراً فنياً للمنتخب الأولمبي .. محمد وهبة للناشئين
- طه ياسين الخنيسي على أعتاب البنك الأهلي
- حبس مدمن شرع في قتل والده بـ”سيخ حديد” في منشأة ناصر
- بيراميدز يقترب من ضم حمدي النقاز
- المالي ماليك توريه ينضم لفريق غزل المحلة
- راحة سلبية للاعبي الأهلي الدوليين من التدريبات
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
ويعتبر مارك أركامبولت، البالغ من العمر 70 عاماً، هو أول شخص خارج التجارب السريرية يحصل على جرعة من الدواء، وقد تلقى جرعة الدواء عن طريق الوريد كل شهر، وقد تبلغ تكلفة الجرعة الواحدة في المتوسط 56000 دولار في السنة.
وصدقت على هذا الكلام وكالة رويترز، والتي ذكرت أن برنامج الذاكرة والشيخوخة في مستشفى بتلر أعطى الجرعة الأولى بالفعل، في حين قال الدكتور ستيفن سالواي، أستاذ طب الأعصاب بكلية الطب بجامعة براون: "إننا نشهد حقبة جديدة في العلاج".
ويُعد هذا الدواء الجديد هو أول علاج معتمد لمرض ألزهايمر منذ حوالي 18 عامًا والأول الذي يأمل الأطباء ألا يخفف الأعراض فحسب، بل يستهدف العلاج من المرض الأساسي.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أنه بعد فشل العديد من الأبحاث التي أجرتها شركات الأدوية على مدار عقود لاكتشاف علاج لمرض الزهايمر، فقد أصبح دواء "أدوكانوماب" أول عقار يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدامه في إبطاء التراجع في القدرات الإدراكية لدى مرضى الزهايمر.
كما ذكرت بلومبرج أن هذا الدواء القائم على الأجسام المضادة والذي سيتم تسويقه تحت الاسم التجاري "أدوهلم"، يعمل عن طريق إزالة بروتين الأميلويد، وهو بروتين ضار يسبب تخثر في أدمغة مرضى الزهايمر.
وأوضحت بلومبرج أن المرة الأخيرة التي تمت فيها الموافقة على استخدام عقار جديد لمرض الزهايمر كان في عام 2003، مشيرة إلى أن العلاجات المتاحة في الأسواق تساعد في علاج الأعراض ولكنها لا تخفف الضرر الأساسي لهذا المرض العقلي.
وأفادت تقارير بأن ثلاثة علماء في لجنة استشارية لإدارة الغذاء والدواء استقالوا بعد الموافقة على الدواء، وقال الدكتور آرون كيسيلهايم، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز: "قد يكون هذا هو أسوأ قرار موافقة اتخذته إدارة الغذاء والدواء".
وشكك البعض في كفاءة الدواء مقارنة بمخاطر الآثار الجانبية، إذ وصفت جمعية الزهايمر سعر الدواء بأنه "ببساطة غير مقبول".
وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في بيان لها، أنها وافقت على استخدام عقار "أدوكانوماب" لعلاج الزهايمر، وأضافت "إنه بالنظر إلى أن العقار يفي بمتطلبات الموافقة العاجلة، فقد خلصنا إلى أن فوائد أدوهلم للمصابين بمرض الزهايمر تفوق مخاطره".
ويعاني من مرض الزهايمر نحو 6 ملايين مواطن أمريكي، وكان هناك أكثر من 120 ألف حالة وفاة بسبب مرض ألزهايمر في الولايات المتحدة في عام 2019 بزيادة أكثر من 50% عن العقد السابق، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.