تكريم الناقد السينمائي كمال رمزي ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية
محطة مصرأقام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الذى انطلقت فعالياته أمس، ندوة لتكريم الناقد الفني الكبير كمال رمزى والذى يُعتبر من كبار مؤرخى السينما المصرية ورئيس المهرجان القومي للسينما المصرية.
اقرأ أيضاً
- وزيرة الثقافة تفتتح فعاليات الدورة 22 من مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة
- بعد افتتاحه اليوم.. 10 معلومات عن مهرجان الإسماعيلية السينمائي
- افتتاح مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية.. الليلة
- الاستعدادات النهائية لحفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية السينمائي (صور)
- 16 فيلمًا بمسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية
- ”أرض الحرية” تفتتح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الـ 22
- 15 فيلما بمسابقة الأفلام الروائية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية السينمائي
- طارق الشناوي بندوة خلال عرض خاص لأفلام وحدة دعم الشباب بالهناجر
- أماكن عروض الأفلام المشاركة بالدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي
- ٧ كتب لكبار النقاد والسينمائيين بالدورة ال ٢٢ لمهرجان الإسماعيلية السينمائى
- إفتتاح مهرجان الإسماعيلية للافلام التسجيلية والقصيرة بـ”فرح” السويسري
- الإسماعيلية السينمائي يعلن عن لجان تحكيم الدورة الـ 22 للمهرجان
فى بداية الندوة التى أدارها الكاتب الصحفي خالد محمود، تم عرض فيلم قصير عن مسيرة رمزى
وتحدث خالد محمود عن قيمة ومكانة كمال رمزى والجوانب الإنسانية التى تمتع بها وهو ماجعله يحظى بحب النقاد والفنانين والجميع ، مؤكداً أن رمزى دائماً يضع يده على النقاط المضيئه فى الأعمال الفنية ، حيث يمثل مدرسة خاصة يستفيد منها صناع السينما والنقاد والجمهور لقراءة العمل مرة أخرى، وهو ما يجعلنى أطرح سؤال لماذا اخترت طريق النقد وهل حققت ما تصبو إليه؟.
وتحدث الناقد الكبير كمال رمزى موجها فى البداية شكره لمهرجان الإسماعيلية السينمائي وجميع القائمين عليه معربا عن سعادته بتجربته مع النقد السينمائي والتى كان من الممكن أن يحقق أفضل منها لولا بعض الظروف ، ولكنه فى النهاية راضى عما حققه موجها شكره لاثنين هما الناقد محمد مندور والذى تعلم على يديه الكثير لما يتميز به من بساطة والنقد تفسير وكل ناقد له طريقه فى ذلك، النقد تفسير وتقييم ، وبعدها النقد تفسير وتقييم وتوجيه، أنا بتذكر هذه الدروس الجميلة التي كان يقدمها لنا الناقد مندور
هناك أيضا شخص آخر من المؤثرين فى حياتى، كل شخص عندما يكتب مقال يكون فى ذهنه شخص آخر سوف يقرأ المقال، وبالنسبة لى هذا الشخص هو يحيى حقي.. "الاتنين دول أنا بدين لهما بالفضل".
وتابع: "كل ما تكون المصادر متنوعة، كل ما يستفيد الإنسان منها بشكل أكبر، كما تحدث رمزى عن خلافاته مع بعض النقاد الذين كانو يقولون أن كمال رمزى يقول الرحمه فوق النقد"وكشف رمزى أنه رغم سعادته بالتكريم إلى أن مايحز فى نفسه هو غياب من يحبهم بعد سفرهم لعالم آخر أمثال سمير فريد وفايز غالى وعلى ابوشادى".
وطرح الناقد خالد محمود سؤال هل أثرت الحياة السياسية والاجتماعية على فكرك كناقد؟
فى الأعمال الحساسة يجب أن نعالجها بمشرط الجراح خصوصاً فى مايسمى بالعالم الثالث
فعندما تكتب عن فيلم سياسى عليك بتفسير الفيلم بالتلميح واحذر أن يتراءه أمامك الشخص الذي تكتب عنه، وفى النهاية هناك نقاد جدد يتمتعون بمصداقية .
كما سأل الناقد خالد محمود سؤال اخر
لماذا اختلفت النظرة للنقد السينمائي فى السابق عن الوقت الحالى وكيف ترى هذه الفجوة؟
لا أرى أن هناك فجوة بل هو اختلاف فى النقد والتفسير ، ومهم جداً عندما تشاهد الفيلم أن يكون ذلك بين الجمهور العادى وأن تستمع لآرائهم بعيداً عن صناع العمل .
كيف تشاهد الفيلم؟
أنا بترك نفسى مع الفيلم تماماً ، أحيانا تجد الفيلم يتسلل اليك لتحصل على وجبة دسمة، وأحيانا تشعر بالوجع فى الجسم ، وهنا تسأل نفسك لماذا حدث هذا.
وخلال ندوة التكريم من خلال"شهادتى"تحدث بعض النقاد السينمائيين وكانت البداية مع الناقد طارق الشناوي الذى تحدث عن أهم جزء عند كمال رمزى مقارنة بالنقاد الموجودين فى ذلك الوقت ، وهو أن رمزى هو الوحيد الذى كان يكتب فى مجلات غير شائعة ، وأنا كان هناك اتنين من النقاد لديهم ميزة كيف تكتب ؟
قال: اتابعهما هما سامى السلاموني وكمال رمزى حيث لديهما طريقة معينة لكتابة المقالات من حيث البناء وهذا الجزء كان عالى جدا عند كمال رمزى وشرط المقال متوفر أنه مبنى بشكل صحى.
واختتم الشناوى حديثه قائلاً كل انسان له من اسمه نصيب وكمال رمزى هو بالفعل يقترب من الكمال فى هذا الجزء، كما أنه رمز للنقد السينمائي.
ومن جانبه تحدث المخرج مجدي أحمد على عن دور النقد السينمائي وعلاقة النقاد بصناع العمل وهو مايؤثر على مصداقية المقالات النقدية.. الأمر الثاني هو الإحترافية حيث أن عدد كبيراً من النقاد السينمائيين لم يمارس المهنة وهو ما يجعله يجعل الأدوات المهمة التى تقوم عليها صناعة السينما مثل التصوير والمونتاج ، عكس الناقد الذى مارس المهنة وهو على دراية بها ، فالنقد السينمائي جهد قد يوازى صناعة العمل.
يذكر أن مهرجان الاسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة السيناريست" محمد الباسوسي" و تقام دورتة الـ ٢٢ هذا العام في الفترة من ١٦ وحتي ٢٢ يونيو الجارى تحت رئاسة الناقد السينمائى" عصام زكريا ".. ويقام هذا العام مع إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوفنا و جميع المشاركين بالمهرجان.
ويعد مهرجان الاسماعيلية أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأول المهرجانات العربية التي تتخصص في الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث بدأت أولى دوراته في عام1991.