حسين يعقوب لمحكمة «داعش إمبابة»: «أنا من العُباد وليس من العُلماء..ولم أفتي في الدين»
احمد قاسم محطة مصربدأ الشيخ محمد حسين يعقوب، الشاهد في قضية "داعش إمبابة"، شهادته بالشكوى من كثرة المصورين حوله والتقاطهم الصور، وأشار للمحكمة أن تأخره عن الإدلاء بالشهادة جاء بسبب المرض الشديد حيث انه مصاب بانزلاق غضروفي.
وأكد المستشارمحمد السعيد الشربيني في حديثه ليعقوب بأنه طُلب للشهادة لأن الكثير من المُتهمين في قضايا كثيرة اتخذ من أحاديثه ودروسه حجة لهم.
اقرأ أيضاً
- سلطنة عُمان تشارك في اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب
- 5 خطوات بسيطة للتسجيل في منظومة الفواتير الإلكترونية.. تعرف عليها
- وزير الخارجية يُسلم أمير دولة قطر رسالة من الرئيس السيسي
- يورو 2020.. تغيير اضطراري في قائمة منتخب إنجلترا
- ظهور أفشة.. موسيماني يعلن قائمة الأهلي لمباراة الترجي التونسي
- «التعليم» تطرح أرقام جلوس الثانوية العامة بعد 48 ساعة
- أكرم توفيق يتعرض للإصابة قبل سفر الأهلي إلى تونس
- موسيماني يحاضر لاعبي الأهلي ويجتمع بمعاونيه
- وزارة التخطيط وجهاز التنظيم والإدارة ينفذان برامج التخطيط الاستراتيجي والسياسات
- محمد هاني يواصل تنفيذ برنامجه التأهيلي في الأهلي
- خط الدفاع وظهيرى الجنب صداع فى رأس سامى قبل مواجهة بيراميدز
- سداسي المنتخب الأولمبي يشارك في تدريب الأهلي قبل السفر لتونس
ولفت "يعقوب"إلى أن تأخره عن المثول أمام المحكمة جاء بسبب مرضه، ولأنه سأل المُحيطين به فأجابوه بأن حضوره كشاهدٍ نفي ليس وجوبي، ليرد عليه القاضي: "هذه أمور لاتناقشها إلا مع المحكمة، ولزاماً على الجميع تلبية نداء المحكمة".
وبعد ذلك بدأ "يعقوب" شرح أفكاره، وذكر بأن الناس في الدين يُقسمون لفئتين هما علماء وعُباد، وأنه ورث من والده وجده هذا المجال، وشدد على أنه حينما يُسأل فإنه لايقوم بالإفتاء ويوجه سائليه لسؤال العلماء، ولفت إلى أن من أشهر اشرطته "لماذالا تصلي".
وأشار "يعقوب" إلى أنه قرأ كُتباً في الفقة والحديث ولم يتخصص في أي شيء، وقرأ تتفسير ابن كثير والقرطبي، وعن مؤهلاته، ذكر يعقوب أنه خريج دار المعلمين "دبلومة المعلمين"، وكل ما يقوله بعد ذلك هو اجتهادات شخصية".