بعد وفاته.. حكاية الأسد الإفريقي «سكار» صاحب أشهر قصة كرتونية في ديزني
محطة مصرأعلنت الجمعية العالمية لحماية الحيوانات، عن وفاة الأسد الإفريقي سكار الأسطورة أو كما يسمى بـ the legendary Scar، أمس، ويعد هذا الأسد أشهر الأسود الأفريقية في العالم.
ويعرض موقع محطة مصر نيوز القصة الكاملة عن موت الأسد الإفريقي سكار الأسطورة..
اقرأ أيضاً
- شوقي غريب مديراً فنياً للمنتخب الأولمبي .. محمد وهبة للناشئين
- طه ياسين الخنيسي على أعتاب البنك الأهلي
- حبس مدمن شرع في قتل والده بـ”سيخ حديد” في منشأة ناصر
- بيراميدز يقترب من ضم حمدي النقاز
- المالي ماليك توريه ينضم لفريق غزل المحلة
- راحة سلبية للاعبي الأهلي الدوليين من التدريبات
- كهربا وطاهر محمد طاهر يغيبان عن مران الأهلي
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع بطبيب الفريق للاطمئنان على المصابين
- مران الأهلي| موسيماني يجتمع باللاعبين والجهاز الفني
- سامي قمصان يهدد بالرحيل عن الأهلي لهذا السبب
- علاء ميهوب يرفض العمل في جهاز موسيماني بالأهلي
- رمضان السيد يتحدث لـ”محطة مصر” عن اختيارات كيروش لقائمة المنتخب
من هو سكار الأسطورة؟
يعد الأسد سكار فيس، أحد أشهر أسود محمية ماساي مارا الطبيعية في إفريقيا، والأسد سكار هو الحاكم الفعلي لكلا من كينيا وأوغندا، فقد حكم الغابة لمدة 12 عامًا، وتعد ذلك أطول فترة حكم لذكر أسد بالغ في تاريخ الأسود، حيث تتراوح مدة حكم الأسود للغابة من 3 إلى 5 سنوات فقط.
كيف صورته ديزني؟
صورت الرسوم المتحركة التي قدمتها ديزني باسم "the lion king"، أو كما معروف في نسختها العربية "الأسد الملك" على أن شخصية سكار هي شخصية شريرة تريد الحكم، وتقتل أخوها وتدبر المكائد لابن أخيها سيمبا، ولكن برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "تن"، عرض تقريرا باسم "وفاة الأسد الإفريقي "سكار فيس" صاحب أشهر قصة وفاء، والتي تظهر قصة مخالفة تماما عن القصة الرئيسية.
شخصية سكار الحقيقة
على الرغم من أن سكار فيس هو الملك المتوج على جميع الأسود في المحمية، ويهابه الجميع، فكان يمر بين التماسيح دون أي خوف أو رهبة، وتخشاه الضباع ولا تقترب من مكان سيطرته أبدًا، وكأن أسطورة الفيلم الشهير الأسد الملك تتحقق حرفيًا في قلب إفريقيا، في تلك الفقرة تحديدا.
كما اختلف سلوكه مع الأشبال الصغيرة عن غيره من الأسود فقد كان قريبًا منهم ويسمح لهم باللعب معه في أي وقت، ولهذا حفظوا له الجميل وخاصة إخوته، فقد عاش طيلة عمره يساعدهم ويساندهم، ففي آخر أيام حياته بعد أن أصابه الوهن ولم يعد قادرًا على الخروج للصيد تولى إخوته مسؤولية الصيد وإطعامه عرفانًا منهم بجميله عليهم.
كيف فقد سكار عينه؟
فقد الأسد الشهير عينه في عام 2012، خسر سكار عينه في معركة اسماها خبراء الطبيعة Pride of the pride، حارب فيها مع اخوته 6 أسود قتل منهن أسدين والباقي قتلهم أخوته.
وجاء فقع عينه تحديدا بعد اشتباكه مع أسد صغير كان قوي اسمه جرابي، وكان حراس كينيا يتوقعون فوز جرابي والإستلاء على العشيرة، ولكن سكار حاربه بقوة واحتفظ برأس جرابي اسبوعين قبل أن يقرر التخلص منها.
وأخذ يبني عرينه برفقة إخوته بعد أن فقد عينيه، وعاش بعين وحيدة منذ ذلك الوقت، ومن المعروف عنه أيضًا أنه كان أعرج ولكن ذلك لم ينقص من هيبته شيئًا، فقد كانت كل الصور التي يلتقطها مصورو الحياة البرية للأسد تنشر وفوقها نفس الجملة ملك مارا المتوج.
وكانت ديزني قد ميزت شخصية سكار الكرتونية بندبة في الجانب الأيسر من وجهه.
سكار المنتصر وملك الغابة الحقيقي
كان سكار شجاعا، دافع عن ما يقرب من 130 أسد، كما أخرج مجموعة من التماسيح الكبيرة من منطقته بسبب افتراسهم لشبل، ولم يسبق له أن هاجم إنسان على الرغم من دخولهم أرضه، وهذا ما أكده المصور "فابريزيو بيجنوتي" الذي يبلغ من العمر 55 عامًا، من ميلانو ، في إيطاليا، حيث التقط له عددا من الصور عندما كان يقوم بجولة في حديقة ماساي مارا الوطنية، وصادف سكار حينها ، ووصفه قائلا " إنه أسد مجنون ، لكنه لطيف للغاية".
كما عرف سكار بالأسد المنتصر الوحيد على ذكر فرس النهر، كما قتل ما يقارب من 400 ضبع.
اللحظات الأخيرة في قصة سكار الأسطورة
بعد تقدمه في العمر، اعتلى عرين سكار مجموعة جديدة من الأسود الأقوياء، ولكن ذلك لم يقلل من هيبته، وعندما أدرك أن وقت الرحيل قد حان، قطع مسافة طويلة جدًا حتى يصل إلى مسقط رأسه، وفي الطريق كانت تحدث أشياء غريبة فكلما قابله مجموعة من الأسود كانوا يقدمون لهم أجزاء من طعامهم.
تناول ملك مارا عشاءه الأخير في مسقط رأسه حيث قدم له إخوته أجزاء من فرس النهر، وبعدها رحل سكار، ليخلف وراءه حزن جميع أبناء عشيرته، وبعد نشر مقطع فيديو للحظات الأخيرة من حياته حزن عليه الملايين أيضًا في مختلف البلاد والقارات وليس في إفريقيا وحدها، وبدأ الجميع في تداول صوره الشهير ومقاطع فيديو عن حياته لتزداد شهرته ويترك العالم بعد أن قضى حياة مليئة بالكفاح والوفاء.
احتمالية تحنيط سكار
ذاع صيت سكار في أستراليا وأمريكا، حتى أن بعض القبائل في كينيا كانت تقدسه، ويقال أن أهل كينيا يقررون أن يحنطوا سكار لإعتباره أشهر أسد في أفريقيا.