طفل عمره سنتين.. أصغر موديل يتحدى متلازمة داون
ولاء سامي محطة مصرمروان طفل صغير يبلغ من العمر عامين، مصاب بمتلازمة داون، يعشق التصوير ويملك كاريزما جميلة وضحكة مميزة.
أصيب مروان بالمتلازمة في سن سبعة شهور، ونصح الطبيب المختص، والدته، بالتدخل المبكر، والتي بدورها تواصلت مع مركز قريب منها، فوجدت الحب والدعم من كل من حولها لطلفها مروان.
اقرأ أيضاً
- تأجيل محاكمة محود عزت مرشد الإخوان في التخابر مع حماس لـ”أول” مارس
- خطوة هامة من ”الداخلية” ضمن مبادرة إحلال وتجديد السيارات 2021.. وآخر المستجدات
- 3 طرق بديلة لتجنب غلق الطريق الدائري بعد حريق عقار المريوطية
- ضبط مالك العقار وصاحب مخزن الأحذية
- استمرار غلق جزئي للطريق الدائري بالجيزة بسبب حريق عقار المريوطية
- اليوم.. محاكمة أيمن بهجت قمر بتهمة التهرب الضريبي
- اليوم.. استكمال محاكمة الإرهابي محمود عزت في ”التخابر مع حماس”
- بعد اختفاء سنتين.. العثور على جثة الطفلة نور ”هيكل عظمي” داخل جوال بترعة
- القاهرة 26.. حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الاثنين
- مشروعات ”حياة كريمة”.. الحكومة ترصد متطلبات قرى قنا
- وزير الداخلية يستقبل لويس كاريلهو المستشار الشرطي بـ”عمليات حفظ السلام”
- السجون تصدر بطاقات الرقم القومي للنزلاء داخل سجن أسيوط
استعرض جروب لفاشون الأطفال، صورا عديدة لمروان، كموديل يعرض ملاس الأطفال، الأمر الذي كان له المردود والإعجاب كبير، وحصلت الصور على تفاعل كبير.
وقررت الأم بسبب التفاعل، إنشاء صفحة له على موقع "إنستجرام"، فزاد جمهور مروان، ونسبة المتابعين له على الصفحة، وفوجئت بتواصل عدد من الأمهات معها.
كان شغف مروان بالتصوير مع ابتسامته الساحرة، فاستغلت الأم كل ذلك في التوعية وأن أطفال متلازمة الداون لديهم الأحقية فى المشاركة والظهور في كل المجالات، مؤكدة أن إصابة ابنها لا يمثل عائقا لديهم.
تقول والدته "رغم هذه الابتسامة الفريدة لمروان إلا أن ورائها معاناة كبيرة، كانت بدايتها ضيق في الحالب، وبعد ذلك ارتخاء في العضلات إلي أن وصل إلي الأمر لثقب في القلب، ولكن بفضل الله ثم الأطباء كل ذلك مر بسلام، إلي أن تواصلت مع أخصائية مركز تنمية المهارات وتابعت حالته وبمساعدة فريق الأطباء واستجابتهم لحالة مروان، حتى بدأ رحلة التدخل المبكر (تنمية المهارات والعلاج الطبيعي والتخاطب)، وهذه الرحلة ساعدت مروان في المشي المبكر وهذا غير معتاد بالنسبه لمتلازمة داون وكانت له فوائد أخرى مثل التدخل المبكر التواصل السمعي البصري وحتي الحركي".
مروان سرق قلوب الكثير بقبوله المتميز وابتسامته المميزة، واستطاع أن يغير نظرة المجتمع وثقافته عن مصابي متلازمة داون.
وعلي الأسرة عاتق كبيرة في مثل هذه الأمور إذا تطرقنا الي دور الوالدين في مساعدة أبنائهم المصابون بمتلازمة داون على عدم الشعور بأي اختلاف عن الآخرين، وأن على المجتمع أن يندمج معهم ويتقبلهم، ولا يجب على الوالدين رفض أبنائهم بسبب الخوف من نظرة المجتمع، وعلى الدولة نشر الوعي وتفعيل المبادرات لتصحيح المفاهيم الخاطئة الخاصة بتلك الأمور".
وبالإضافة الي الدراسات والإحصائيات، فإن متلازمة داون ليس لها أي علاقة بقرابة الأم أو الأب، وأنها ليست وراثية وأيضا ليس لها علاقه بالسن.