العالم يترقب الليلة افتتاح يورو 2020

ينتظر الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم، المواجهة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2020، التي ستُقام في 11 دولة في صيف العام الجاري فى نسخة إستثنائية من البطولة الثانية عالميا فى مستويات الكرة بعد كأس العالم المونديال، وستجمع المباراة الافتتاحية للبطولة بين منتخبي إيطاليا وتركيا، على ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، وستنطلق المباراة التاسعة مساء اليوم.

تتأهب روما لاستضافة المباراة الافتتاحية لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم «يورو 2020»، التي ستنطلق اليوم على الملعب الأوليمبي حيث سيسمح بحضور 16 ألف مشجع وإقامة شاشات عملاقة لمتابعة اللقاء في ميدان المنتدى الروماني وساحة بياتزا ديل بوبولو في قلب العاصمة الإيطالية.

وحصلت إيطاليا على الضوء الأخضر لفتح أبواب الملعب الأوليمبي لاستقبال 16 ألف متفرج، أي ما يعادل 25 في المائة، من السعة الإجمالية للمنشأة، لكن الترقب الهائل الذي أحدثته عودة "الأزوري" إلى عرض دولي كبير يمتد إلى كافة أرجاء البلد الإيطالي.

وسيتمكن المشجعون الآخرون من التجمع في مجموعات لا تزيد عن ألف شخص في العديد من المراكز المفتوحة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في وسط المدينة مثل ميدان المنتدى الروماني وساحة بياتزا ديل بوبولو، على بعد خطوات قليلة من مدرج الكولوسيوم، صرح روما الأعظم.

منتخب إيطاليا يعيش حالة من أفضل حالاته ربما على مر التاريخ رفقة مدربه روبيرتو مانشيني، فتعود آخر هزيمة تلقاها الأتزوري إلى عام 2018، ومنذ ذلك الحين لم ينجح أحد في التغلب على الطليان.

وحقق منتخب إيطاليا فوزا كبيرا على ضيفه منتخب التشيك، بأربعة أهداف دون مقابل، في المواجهة الودية التي جمعت بين المنتخبين، الأسبوع الماضي، على ملعب "ريناتو دال آرا" بمدينة بولونيا، في المباراة الودية التي تجمع المنتخبين، استعدادا لخوض منافسات بطولة أمم أوروبا "يورو 2020" .

وكان منتخب إيطاليا قد خاض أولى مبارياته الودية الجمعة قبل الماضية، حين حقق فوزا كاسحا على منتخب سان مارينو بسبعة أهداف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت على ملعب "سردينيا آرينا" بمدينة كالياري.

ويضم المنتخب الإيطالي العديد من النجوم، ويكون اعتماده في الكثير من الأحيان على الأداء الجماعي، مع عدم إغفال ما يقدمه نجوم بحجم لورينزو إنسيني وأندريا بيلوتي في الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى عناصر الشباب الذين تألقوا على مدار الموسم الجاري مثل فيديريكو كييزا جناح يوفنتوس، ولاعب الوسط نيكولا باريلا، المتوج بالدوري الإيطالي مع إنتر ميلان هذا الموسم، وعنصر الخبرة المتمثل في خط الدفاع المكون من ليوناردو بونوتشي وجورجيو كيلليني.

على الجانب الأخر، قدم المنتخب التركي أداء رائعا في التصفيات المؤهلة لليورو، ونجح في تحقيق نتائج إيجابية أمام منتخبات الصف الأول، ولم يتلق سوى 3 هزائم في آخر 25 مباراة، وهو ما يجعله أحد المرشحين لتحقيق مفاجآت والوصول لأدوار متقدمة في البطولة على أقل تقدير.

ويعتبر المدير الفني شينول جونيش، أحد أسباب التطور الكبير الذي شهده منتخب بلاده في الفترة الأخيرة، ليخرج دون هزيمة أمام منتخبات بحجم فرنسا بطل العالم وهولندا وألمانيا، وهو ما فتح أمامه الطريق للتأهل إلى البطولة القارية في وصافة مجموعته، خلف منتخب «الديوك».